لائحة الخيار والفقوس بالتعليم العالي ..!!

الطاهر ساتي

لائحة الخيار والفقوس بالتعليم العالي ..!!

** لائحة قبول الفئات الخاصة بالجامعات العامة، والتي ابتدعها البروف إبراهيم أحمد عمر، كانت ولا تزال وصمة قبح في جبين التعليم العالي بالسودان، ويجب كنسها اليوم وقبل ضحى الغد، هذا إن كانت الحكومة تؤمن بمبدأ المنافسة العامة والشريفة في أسس ومعايير قبول الطلاب بالجامعات..نعم تلك اللائحة تكرس الظلم وتهدر مبدأ المنافسة وترسخ الغبائن في نفوس الطلاب..وبتلك اللائحة المعيبة تدمر وزارة التعليم العالي معايير القبول الأكاديمية، لتحل محلها معيار (الخيار والفقوس)، بحيث يذهب حق طالب إلى طالب آخر بغير وجه حق، فقط لأن لائحة (الخيار والفقوس) تريد ذلك..ويلا، نقرأ سويا نصوص تلك اللائحة..!!
** بدليل القبول لمؤسسات التعليم العالي، للعام الدراسي الحالي، توجه إدارة القبول بالوزارة الجامعات بالآتي..(يسمح لكل جامعة أن تقبل أعدادا إضافية من الطلاب للدراسة على نظام النفقة الخاصة، بحيث لاتزيد المقاعد المخصصة لكل كلية عن (25%) للعدد الكلي للقبول العام بتلك الكلية)، هكذا تفتح الحكومة باب القبول الخاص، أي مدفوع القيمة، بحيث تستوعب أية كلية مايعادل (25%) لعدد طلاب القبول العام..حسنا، ليس في أمر القبول الخاص مايزعج، بحيث عجزت ميزانية التعليم عن الوفاء باحتياجات الجامعة، ولذلك اخترعت عبقرية الوزارة تلك النسبة(25%) بحيث يتحمل بعض الأثرياء وطلابهم مسؤولية تعليم بقية الطلاب (75%)، وهم الذين تفوقوا ونالوا فرصهم بمعيار المؤهل الأكاديمي..ولكن، للأسف، فالأمر ليس كذلك، فلنقرأ النص التالي : (يتم قبول أبناء مجالس الجامعات في القبول على النفقة الخاصة بدفع (50%) من الرسوم في جامعاتهم)، هكذا تستثني اللائحة أبناء مجالس إدارات الجامعات من نصف الرسوم، علما بأن رئيس أو عضو مجلس الإدارة قد يكون وزيرا أو واليا أو تاجرا.. تحايل غريب، بحيث ابنه غير المستحق للمقعد – بالمعيار الأكاديمي- ينال المقعد على حساب طالب مستحق بنص ال(25%.. نفقة خاصة)، ومع ذلك تعفيه اللائحة عن دفع (50%) من رسوم النفقة الخاصة، فقط لأن والده عضو مجلس إدارة..والنص التالي لذاك إحترازي، بحيث يقول : (يتمتع الطالب بهذا الامتياز حتى تخرجه من الجامعة)، وهذا يعني أن يظل الطالب معفيا من نصف القيمة حتى لو غادر والده مجلس إدارة الجامعة..!!
** ثم الأدهى والأمر، إقرأ النص التالي ..(يتم قبول أبناء وزوجات العاملين بمؤسسات التعليم العالي على نظام النفقة الخاصة، ويشمل ذلك الذين تكلفهم الدولة لشغل مناصب دستورية أو تنفيذية، بعد دفع قيمة (50%) من الرسوم إن كان قد أمضى عاما في الخدمة، وبعد دفع (25%) إن كان قد أمضى عامين).. بمعنى أي مسؤول دستوري أو تنفيذي بالدولة، عمل عاما أو عامين بأية جامعة قبل أو بعد الإنقاذ، يحظى ابنه بالحسنيين (يخصم 25% من مقاعد الطلاب المستحقين – بمعيار المؤهل الأكاديمي – ببند النفقة الخاصة، ثم يكتفي بدفع25% أو 50% من قيمة تلك النفقة الخاصة.. ولنا حق السؤال المشروع : بم يتميز ابن الدستوري أو التنفيذي – الذي عمل في إحدى مراحل عمره عاما أو اثنين بإحدى الجامعات – عن الآلاف من أبناء المزارعين والعمال والصناع والأرامل، لكي يحظى بهذه الاستثناءات، خصما من المقاعد العامة ثم خصما من النفقة الخاصة ؟.. ثم تأمل النص التالي:(يعامل أبناء العاملين بوزارة التعليم العالي معاملة أبناء العاملين بمؤسسات التعليم العالي في القبول على النفقة الخاصة)..أي كل أبناء العاملين بوزارة التعليم العالي – من وزيرها لغاية غفيرها – لهم نسبة (12%) تضاف الى نسبهم، ليتم قبولهم قبولا خاصا بنسبة (25%) من العدد المخطط للقبول العام، مع دفع (25%) فقط من قيمة القبول الخاص..هكذا فصلت الوزارة هذا النص، على العاملين عليها فقط لاغير، أي بنهج (الماسك القلم ما بيكتب لنفسو شقي) ..!!
** ثم تمضي اللائحة نحو المزيد من الامتيازات بالنص الآتي (يقبل أبناء العاملين بوزارة التعليم العالي مجانا ضمن فرص القبول العام)، أي كما أبناء العاملين بالجامعات، بلا أي رسوم..أبناء العاملين بالجامعات – في تقديري- يستحقون هذا الإعفاء، ولكن لماذا يشمل الإعفاء أبناء العاملين بالوزارة أيضا ؟..أو بالواضح كده : لماذا يحظى أبناء العاملين بوزارة التعليم العالي فقط بهذه الامتيازات؟، ولماذا لايحظى بها أبناء العاملين بوزارات الصحة، الزراعة، الصناعة، الدفاع، التعليم العام، الداخلية وغيرها ؟، بحيث يتساوى كل أبناء العاملين في الخدمة المدنية في حقوق (منح 12% نسبة درجات إضافية.. ليخصم 25% من المقاعد العامة باسم القبول الخاص، ثم يدفع فقط 25% من قيمة القبول الخاص)..؟..أي لماذا لايتساوى كل أبناء العاملين في الدولة في تلك الحقوق، إن كانت حقوقا؟..المهم، هناك نصوص أخرى، ذات امتيازات كهذه، تشمل ما يسمى بـ(المتعاونين، المنتدبين، الوافدين)، ثم هناك المسماة بلائحة الدبابين، فهؤلاء أمرهم عجب.. إلى متى يتواصل هذا الظلم الذي يحيق بالمتفوقين الذين شاء لهم القدر بأن يكونوا خارج تلك (الفئات الخاصة)..؟؟
………….

الطاهر ساتي
[email protected]
نقلا عن السوداني

تعليق واحد

  1. يا أخ الطاهر ساتي : إنت بتتكلم عن داخل السودان وأنا حابة أضيف ليك من الشعر بيت : إنت عارف إنو جامعة بتروناس الماليزية والتي تقدم فرص منح وتدريب للسودانيين كمان طالوها ووصلوها ….ولك أن تتخيل فرصة لطالب أو طالبة يستحقها بجدارة تقدم على طبق من دهب لابن أو ابنة سفير أو وزير …..وده الوضع الراهن عندنا هنا بماليزيا …….شفت الفساد وصل زين over seas بس ربنا هو المنتقم الجبار …… وبعدين زمان كان في مراعاة لابن الشهيد اظن في التقديم ………..

  2. هؤلاء أناس يذهبون حتى لأداء شعيرة الحج على نفقة المواطن السودانى دعك من تعليم أبنائهم لأن السودان صار إقطاعية الأخوان المسلمين لعنهم الله دنيا و آخرة.

  3. والله دا ظلم الحسن والحسين . يعني في كل مكان تجد حاميها حراميها . كيف البلد تمشي لقدام في ظل هذا الذي يحدث .

    كنا في السابق تفاخر بأننا في السودان لدينا افضل وانزه واعدل نظام للقبول في الجامعات والمعاهد العليا . لكن كلوا دا اصبح خراب سوبا.

    اذكر على عهدنا في جامعة الخرطوم في منتصف الثمانينات ان اتهمت لجبة القبول بعدم العدالة في قبول طلاب شهادة لندن . قام استاذنا الجليل الدكتور صديق ام بدة رابح من كلية الاقتصاد – جامعة الخرطوم بعمل دراسة وافية عن هذا الموضوع وتم مناقشتها على مستويات عدة فما كان من لجنة القبول الا ان تتراجع وتيعد تقييم شهادة لندن وتحق الحق. اذكر مدى التفاعل والزخم الذي لازم هذا الموضوع في ذلك الوقت

    استاذي الجليل صديق ام بدة (ربنا يديه الصحة والعافية) لو علم بهذا الامر اكيد سوف يصاب بالذهول والحيرة ان لم يصتب بالضغط والسكر

  4. هذا ظلم واضح لاي مواطن سوداني اذا كان الأمر كذلك فلما لا العاملون في وزارة الصحة ان تجري لهم العمليات مجاناً وفي المالية تحرر لهم شيكات مقابل ذلك وفي الزراعة يتقاسموا المحصول في المخزون الإستراتيجي والكهرباء يوزعوا عائدات الكهربا والخ

  5. الطاهر مالك مريت مرور الكرام على اعفاءات المجاهدين و الشهداء…و لا خفت و قلت احسن ندق الحيطة القصيرة…كلم الناس بالمجاهدين اللى لسة عندهم امتيازات فى القبول بالرغم من انتهاء الحرب و تمزيق البلاد…كلمهم عن من يحصلون على الماجستيرات و الدكتورات و هم يجلسون تحت المكيفات بمكاتبهم…كلمهم عن تعليم عالى و عام ذبحته الانقاذ جهارا نهارا

  6. هذا منتهى الظلم و لا يوجد فى أى نظام تعليمى فى الدنيا و لكن فى عهد الانقاذ لا نستغرب وجود مثل هذه الممارسات الجائرة بعد أن عم الظلم و الفساد جميع مرافق الدولة حتى أصبحت الوظائف فى مرافق الدولة حكرا على منتسبى المؤتمر الوطنى و بعض القبائل المتنفذة فى الدولة ، و استمارة التوظيف فى بعض الوزارات مشار فيها الى اسم القبيلة بحيث يتم استبعاد طالب الوظيفة بمجرد معرفة انه لا ينتمى الى القبائل المتنفذة فى الدولة، عوض الجاز بعد أن ملأ وزارة الطاقة بأهله و أقاربه و أبناء قبيلته تحول سريعا الى وزارة المالية و فعل نفس الشئ ثم تحول الى وزارة الصناعة و هو الآن لا شك يفعل نفس الشئ حتى اذا اطمأن الى انه قد ملأها بأهله و و أقاربه و أبناء قبيلته فسيتحول سريعا الى وزارة أخرى ليفعل نفس الشئ و سترون قريبا انه قد تحول الى وزارة أخرى, مثل هذا الظلم سيولد الاحساس بالغبن و اليأس الناجم عنه سيولد الثورات التى ستكتسح معاقل الظلم لدكها فوق رؤوس أصحابها مهما كانت التضحيات و الشعوب اذا وصلت الى مرحلة اليأس من اصلاح حكامها فلن تتردد عندئذ فى اقتلاعهم مهما كان الثمن الذى ستدفعه.

  7. ا أخى الطاهر اسمح لى بالاقتباس من مقالك لأضف ما بعض مافات عليك :

    ** ثم تمضي اللائحة نحو المزيد من الامتيازات بالنص الآتي (يقبل أبناء العاملين بوزارة التعليم العالي مجانا ضمن فرص القبول العام)، أي كما أبناء العاملين بالجامعات، بلا أي رسوم..أبناء العاملين بالجامعات – في تقديري- يستحقون هذا الإعفاء، ولكن لماذا يشمل الإعفاء أبناء العاملين بالوزارة أيضا ؟..أو بالواضح كده : لماذا يحظى أبناء العاملين بوزارة التعليم العالي فقط بهذه الامتيازات؟، ولماذا لايحظى بها أبناء العاملين بوزارات الصحة، الزراعة، الصناعة، الدفاع، التعليم العام، الداخلية وغيرها ؟، بحيث يتساوى كل أبناء العاملين في الخدمة المدنية في حقوق (منح 12% نسبة درجات إضافية.. ليخصم 25% من المقاعد العامة باسم القبول الخاص، ثم يدفع فقط 25% من قيمة القبول الخاص)..؟..أي لماذا لايتساوى كل أبناء العاملين في الدولة في تلك الحقوق، إن كانت حقوقا؟..المهم، هناك نصوص أخرى، ذات امتيازات كهذه، تشمل ما يسمى بـ(المتعاونين، المنتدبين، الوافدين)، ثم هناك المسماة بلائحة الدبابين، فهؤلاء أمرهم عجب.. إلى متى يتواصل هذا الظلم الذي يحيق بالمتفوقين الذين شاء لهم القدر بأن يكونوا خارج تلك (الفئات الخاصة)..؟؟
    ………….
    هناك ( شعب عظيم ) من الخريجين الذين درسوا فى فترة ال 22 سنة السابقة والذين حرموا من العمل ليس فقط بدواوين الحكومة بل حوربوا حتى فى العمل بالقطاع الخاص وأكثر من ذلك . فما ذنب ابناءهم ( لمن شاء الله له الزواج والانجاب )

    سؤال واحد فقط لعمر البشير ومن معه :
    ماهى نتائج حكمكم دون ابداء وشرح أىّ تبريرات لفشلكم … بس النتيجة فقط ؟؟؟

  8. بغض النظر عن الإعفاءات ويبقى السؤال المهم عن كيفية التحصيل الأكاديمي ونتمنى منك أخي الطاهر ساتي أن تعمل بحث عن التحصيل الأكاديمي لهؤلاء المعفيين من الرسوم هل هم أحسن أم أسوأ. هل يمكن للسودان أن يستفيد منهم أم لا .

  9. أخي ساتي ……
    قرأت لك يوما مقالا عن اكاديمية السودن للعلوم المصرفية والمالية ، كنت قد كتبت عن الفساد المالي والاداري بهذه المؤسسة وليتك حضرت أيام القبول والتسجيل بالاكاديمية لترى وتسمع عن طلاب مقبولين من التعليم العالي في القبول العام فقدوا مقاعدهم بحجة أن كل طالب يتأخر عن دفع الرسوم المقررة في الوقت المحدد يفقد فرصته في هذه الديار الخراب وقد تم بالفعل ابعاد عدد من الطلاب وتم قبول طلاب آخرين في الشواغر للبكالريوس والدبلوم وهؤلاء من أبناء مدراء البنوك الذين تربطهم علاقات برأس الحية في هذه المؤسسة . بل هناك طالب تم قبوله فوق العدد المخطط بخطاب من وزير التعليم يوصي فيه محافظ بنك السودان بقبوله ويحوله هذا الأخير لمدير الأكاديمية ليتم التنفيذ دون حياء …………… تخيلوا……………

  10. عندما يطالب الفقراء بدعم السكر و السلع الاساسية يقول البشير إنه يخاف أن يذهب الدعم للاغنياء حيث لا تستطيع الحكومة منعهم من الشراء بالسعر المدعوم . و نرى هنا أن الحكومة هي التي تشرع بسن اللوائح و القوانيين دعم الاغنياء المعروف غناهم لديها على حساب الفقراء و المعدمين فأي منطق هذا ؟
    قال تعالى :ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون و اذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون.

  11. شكرا لك اخ الطاهر
    لكن الا تعلم اننا عبيد او بالاحرى ان الشعب السوداني من غير افراد المؤتمر الوطني هم سبايا ويدفع الجزية لنظام المؤتمر الوطني والانقاذ ؟
    الأ تعلم ردهم عندما اتهموهم بالفساد وقال احدهم ان هذا مال الفيئ ؟
    اذا فنحن في نظرهم رقيق لانهم قلبوها عسكرياً وبالقوة واتخذونا عبيدا وعاملوا كل الشعب السوداني مسلمين واقباطه وغير مسلميه على أنهم عبيد عليهم دفع الجزية في شكل جبايات وضرائب ولهم ان يميزوا انفسهم ويعلون على كل سوداني غير عضو في المؤتمر الوطني وليس عضو غير عضو قديم يعني مربى من ايام المتوسطة على ايديهم
    تبا لهم ولعنة الله عليهم
    واسال الله ان يحاسبهم لوحدهم يوم القيامة يحطهم على جنب ويلمهم كلهم قدام باقي السودانيين وينتقم لنا منهم واحد واحد ولكن قبل ذلك يورينا فيهم يوم في الدنيا دي ويخليهم يحوشوا فيهم من الحدود والطيارات والقطارات والشوارع والجوامع
    امين يارب العالمين وان يذيقهم ما اذاقوا الشعب في ازواجهم واولادهم وان يقطع كبودهم

  12. الظلم ظلمات يوم القيامة والذي ابتكر هذا االنوع من الظلم هو ابراهيم احمد عمر الذي وجد جزاه في الدنيا قبل الآخرة فهو وزير قراراته يشربها مويه وما قصة عودة الباحثين الأفذاذ للخدمة بالاعارة ببعيدة فقد رفض مدير عام الابحاث وقتها ارجاعهم ولم يصرف لهم رواتب مما جعلهم ينسون ويذهبون لحالهم ……………………………………
    هذا مصير كل منافق وهم لو فيهم خير كان رفسوا شيخهم …..بالمناسبة تدخل هؤلاء الاغبياء حتى في تعيين أساتذة الجامعات .في الماضي كان الاساتذة يختارون بواسطةاساتذة الجامعات من بين طلابهم النبيهين والمحرزين نتائج ممتازة طيلة فترة دراستهم أما الآن المتخرج بالجلالة وبتقدير مقبول هو من يقبل وكمان لازم يكون كوز أو منافق مما اضعف من المستوى للخريجين …………………………………………………
    كمان ماننسى الجامعات الخاصة التي تخرج لنا أطباء أحسن منهم ممرضي مدرسة التمريض في الزمان الغابر .. غايته بلى ربنا يزيله وليعاقبه الشعب الابي على آفعاله التي مزقت السودان العظيم .
    هرمنا هرمنا واشتقنا للأناشيد الثورية امثال (بلى وانجلى وانهد سقف المقصلة )

  13. الأستاذ ساتي
    أضيف لك من الشعر أبياتاً عن معاصرة ومعايشة
    عندهم جاجه أسماها المجاهدين والمجاهدين من يوم دخلت الجامعة والى أنت تخرجت هم موجودين معنا داخل الحرم الجامعي (أولاً هم معفيين من الرسوم ثانياً عندهم إمتحانات براها وبعد دا كلو بيسقطوا فيها ) يمتحنون معنا يسقطون ثم الملاحق فيسقطون ثم إمتحان مجاهدين فيسقطون ثم يتخرج بشهادة لا إله الا الله ثم يعمل ومنهم الان من يعمل مدير فرع لبنك بي ياتو راس الله أعلم .
    تاني عندهم نقمه أسمها أبناء الشهداء وأخوان الشهداء وديل حنكهكم براهو ديل بعد ما يدرسوا مجا ناً .. كل واحد منهم يعطى سبعة في المائه على نسبته " بمعنى الجايب 80 تصبح نسبته 87 وينافس مع من سهر الليالي .
    أنت تتخرج وتقعد قدر سنين دراستك وما تلقى حتى أبسط الأعمال وفي النهاية تشد الرحال الى غير رجعة حتى يقادر الكيزان ديل البلد ..
    الوجع راقد
    حسبيى الله ونعم الوكيل فيهم

  14. ولنا حق السؤال المشروع : بم يتميز ابن الدستوري أو التنفيذي – الذي عمل في إحدى مراحل عمره عاما أو اثنين بإحدى الجامعات – عن الآلاف من أبناء المزارعين والعمال والصناع والأرامل، لكي يحظى بهذه الاستثناءات، خصما من المقاعد العامة ثم خصما من النفقة الخاصة ؟ ( انتهى الاقتباس ).

    والله كلام جميل وسؤال منطقي لكن للأسف أنت ذاتك لو كنت دستوري أو تنفيذي في أي حكومة كنت عملت نفس الشئ والفي البر عوام والفي إيدو القلم ما بيكتب نفسه شقي , عشان كدة نحن قنعنا من حاجه اسمها سودان .. ونحن كمغتربين أكثر الفئات تضرراً والله أنا عندي ثلاثة قبول خاص اثنين في جامعة واحدة والثالثة في جامعة اخرى الحقيقة أنا اتورطت عديل كده المبالغ التي صُرفت حتى الآن قيمة بيت في الخرطوم وتعال شوف السكن والاعاشة والتذاكر والذنب الذي جنيناه هو ( شهادة عربية ) مغضوب عليها , والشهادة العربية تعني الخصم من النسبة والزيادة في الرسوم رغم أن المغترب الآن هو أفقر شرائح المجتمع والله المستعان .

  15. اللهم كل من ارادظلم العبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد فاجعل كيده في نهر جهنــــــــــــم

  16. في بند ناقص وهو ابناء العاملين في التعليم والمسئولين اذا ارادوا استلام شهاداتهم الجامعية مقدما فلا ضير في ذلك ….يكونوا كده اكملوا الخياطة بالحرير …وهذه خلاصة هذه الائحة…التي هدمت اخر طوبة في مبني التعليم الذي بدا هدمه سبدرات وبروف ابراهيم احمد عمر..اين روح المنافسة وشنو نفقة خاصة..عرفنا الثراء الحرام بس تعليم حرام ما سمعنا بيهو..لكن في سئوال محيرني …ابناء الدستوريين الذين عملوا عشرون سنة واكثر حيعملوا ليهم شنو…. حيدوهم دكتوراه عديييييل ولا كيف……

  17. إذن دعم التعليم من جانب الأغنياء راح شمار فى مرقة
    ==== فصل تعسفى : إبنتى أستاذة بإحدى الجامعات تم فصلها تعسفياً لأنها فى حالة وضوع علماً بأنها كانت تؤدى واجبها بالجامعة حتى قبل 8 ساعات فقط من الذهاب للمستشفى وقبل 22 ساعة من الوضوع …..
    أين حقوق المرأة ؟
    كم حق ضائع للإنسان السودانى ؟

  18. عندما جاء بني كوز قاتلهم الله عمدوا الي اهم مفصل في المجتمع وهو التعليم
    فارادوا القضاء علي هذا الصرح حتي يصفوا لهم الجوء وبما ان الكيزان يعتبروا اخبث ما خلق الله وهم واليهود في مرتبة واحدة من حيث المكر وطلب الدنيا عمدوا الي تدمير هذا الكيان وقد ساعدهم علي ذلك ان التعليم في الغالب الاعم كان حكومي وعليه سهل مهمة التنفيذ
    بجانب سعي بني كوز الي اخراج ابنائهم للدراسة في الخارج فعلي سبيل المثال ماليزيا والهند اصبحت وجهة لكل من انضم الي بني كوز
    ولكن الادهي والامر هو ان الاغلبية من الشعب السوداني لا يملك حق المواصلات ناهيك عن التعليم في الخارج
    بالاضافة الي ذلك عمد المؤتمرجية الي الحاق ابنائهم بركب الجامعات العريقة كالخرطوم مثلا فادخلوا ما عرف بالقبول الخاص وهو هضم واضح لحقوق الطلاب الكادحين
    كما ان الخريجين لا يدخلون الي الوظائف مالم يكن لديك صك من بني كوز وبما ان الفترة طالت قاربة اليوبيل الفضي للكوزنة عليه اصبح الجيل الحالي لا يعرف الص من الض ناهيك عن اللغات الاخري بعد ان كنا علي المرتبة الثالثة عالميا (جامعة الخرطوم )
    والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم

  19. والله القانون دا موجود من زماااااان والظاهر انو يا الطاهر ساتى اتهبشت فى روحك علشان كدا بقيت تفتش الماضى …..والله لو عاوز الجد نحن بنستاهل يعملوا فينا اكتر من كدا هولاء الاوغاد….. اذا لم تكن فى المؤتمر الوثنى فانت بلا شك مواطن من الدرجة الثانية وانا لى تجربة فى ذلك ….صدقونى هولاء الابالسة لا يخافون حتى من الله ….وهم يستعملون الاسلام واسم الله لان غالبية هذا الشعب الممكون لا يستطيع ان يرد احد حتى ولو كان كاذب ويستعمل اسم الله ….وكل هذا البلاء والمحن التى نحن فيها هى غضب من الله علينا لاننا نراهم ونسمعهم يتحدثون باسم الله ونخن نعلم انهم كذابين ولصوص وحرامية …..

  20. هل نسيت يعطي المجاهدين من الطلاب و ابناء الشهداء واخوانهم نسبة 7% زياده علي نسبته في الشهاده السودانيه

  21. يا عزيزي الجواب بسيط جدا وهو كل العاملين في التعليم العالي و زارة التعليم العالي و الدستوريين و التنفيذيين من الشمال و مؤتمرجية .

  22. ابناء المعاقين هم فقط من يستحق الاعفاء او تخفيض رسوم القبول. اما بالنسبة للقبول الخاص اعتقد فيه ظلم للاخريين . اين هيئة علماء السودان يجب ان يفتونا في ذلك حتي لانظلم القرارا واهله.واعتقد هذا من الامور التي كان ينبغي ان يؤخذ رايهم فيه.

  23. هذا يفسر الترتيب المتأخر في التصنيف الذي نالته جامعة الخرطوم – أم الجامعات – إذ جاء ترتيبها 2112 بينما تقدمت عليها الجامعات السعودية – التي رفضت جامعة الخرطوم قبول أحد كبارها في السنين الماضية — لأن الجامعات كانت بحسب ما تحرزه من نتيجة في الشهادة الثانوية — رحم الله التعليم في السودان وهكذا تستمر الانقاذ في تحطيم كل مانملك — وأكثر المتضررين التعليم ذو الميزانية التي لا تضاهي تسجيل محترف نيجيري في فريقي الهلال والمريخ — ولا عجب ان يكون مستوى الخريجين الان لا يعادل خريج رابعة أولية زماااان

  24. والله .. والله .. والله .. لو لم تكتب سوى هذا المقال لكفى .. كفيت ووفيت … أخ طاهر ود ساتى ..

    نـعـم .. نعم انها وصمة (قبحِ) و(عار) في جبين التعليم.. يجب (كنسها) الآن .. أنهم هم ( القُبح) وهم (العار) … و(الشنار) ..

    الجـعـلى البـعدى يـومـو خنـق ..

    الدندر الططيب أهلها … والراق زولا …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..