البلطجة الديموقراطية

كتابتك انفعال داخلي مترجم بضعف لكلمات لعدم تمكنك من اسلوب الصياغة!! ارتوي كثيراً بالحديث ثم أظهر بمقالات تشد القارئ اليك ولا تجعل الصدفة تخلق منك كاتب بمستوى حضيض!!

وصلت رسالتك بوشي، شكرا….. لا أعتقد أن بوشي يطرح نفسه كاتب، ورغم ذلك لديه المقدرة على توصيل رسائله وأفكاره التي يريد أن يوصلها وعلى نطاق واسع… ويكفي انه يكتب ويناضل ويواجه المجرم في وشيهو….

أستاذ محمد حسن البوشى ، الله يديك الصحة والعافية ورضى الوالدين ،
عند محبى الحرية والعدل والمساواة كتاباتك مثمنة ومقدرة لأنها فعالة لما تريد أنت وأمثالك .. أثبت للطغاة أن المناضلين فى سبيل الحرية والعدالة والمساواة لا ييأسون من الكفاح بشتى السبل مهما تنمر الفاسدون ، ولا يرهبهم تجبر الطغاة ، وهم مصممون لقهر الظلم .. كما كنت تنشد كلمات محجوب شريف وأنت فى زنزانة نافع ، فالثوار ينشدونها أينما كانوا .

مساجينك مساجينك
نغرد فى زنازينك
عصافيرا مجرحة بى سكاكينك
نغني ونحن في أسرك
وترجف وأنت في قصرك
سماواتك دخاخينك

برغمك نحن ما زلنا
بنعشق فى سلاسلنا
بنسخر من زنازنا
وبنسخر من زنازينك

للسودان مواقفنا
وللسودان عواطفنا
ولما تهب عواصفنا
فما حيلة قوانينك

لكم التحيه والتقدير جميعا وشكرا للناصحين والناقدين والداعمين ،،
وقد تحدثت مرارا وتكرارا ولا أريد التكرار عن أني لست بكاتب محترف ولا امتهن الصحافة ولن امتهنها لأنني لا امتلك الموهبه فيها ،، أنا أدعو للثوره ولاسقاط النظام والكتابه في الراكوبه أو في غيرها أو الحديث في المنابر بالنسبة لي هي رساله اود ايصالها و اكتب فقط لإيصال رأي لقراء الراكوبه ( الثوار منهم ) !!!

أسلوب صياغة,ركاكة,افكار غير مرتبة,أنفعال داخلى وماعارف شنو داك .لقد تركتم مضمون المقال ونصبتم أنفسكم معلمين لقواعد اللغة العربية وقمتم بمحكمة الرجل . ياخواناالأخ البوشى بيعبر عن نفسه بتلقائية وهو قال انه لا هو بصحفى ولا هو بكاتب محترف ولا هو يملك مقوماتهما فأين المشكلةاذن؟ ولا ياربى كل من يريد ان يكتب او يتداخل فى المواضيع المطروحة لابد من أن يكون مالكا لناصية اللغة.
مش كتر خيرو هو بيكتب بالعربية وهو من الناطقين بغيرها ؟

لا نستغرب من مداخلات بعض المتداخلين لإحباط همة البوشى فى الكتابة ، لأن هذا عملهم الذى يتقاضون بمقابله أجر . البوشى أكبر من أن يتأثر بمثل هذه الكتابات السطحية ، فهو الذى أفحم مؤسس بيوت الأشباح نافع على نافع بكلمات واضحات خلال أقل من خمسة دقائق وشهد بقوة رسالته خصومه قبل معجبيه ، والآن يرسل رسالة أيضآ واضحة لقرائه الذين يتزايدون يومآ بعد يوم لكتاباته التى تدغدغ عقول القراء قبل قلوبهم .