الجنيه السوداني يفقد 40% من قيمته.. والتضخم 21% في شهر..وسعر الدولار 4800 جنيه

قال متعاملون أمس (الخميس) إن الجنيه السوداني واصل خسائره في السوق السوداء الرئيسية بسبب نقص الدولار بينما تواجه الدولة الأفريقية أزمة اقتصادية وتضخما مرتفعا. وقال متعاملون إن الجنيه السوداني فقد 40% من قيمته خلال الشهرين الماضيين مقابل الدولار والإسترليني. وكان 185 جنيها إسترلينيا تعادل 1000 جنيه سوداني في الصرافات التي يديرها السودانيون في لندن والآن بات 149 جنيها إسترلينيا تعادل ألف جنيه سوداني. ويتواكب انخفاض قيمة الجنيه السوداني مع ارتفاع جنوني في أسعار المواد الأساسية وانعدام بعضها مما دفع السودانيين للغضب الشديد والتظاهر، حيث فجر ذلك احتجاجين صغيرين في العاصمة الخرطوم هذا الأسبوع احتجاجا على تضخم أسعار الغذاء.

وقفزت أسعار الغذاء في الخرطوم إلى مستويات خرافية، حيث بلغ سعر كيلو اللحم الضاني من 30 جنيها في نهاية شهر رمضان إلى 40 جنيها سودانيا، وبلغ سعر كيلو الطماطم 14 جنيها سودانيا، وبلغ سعر جوال السكر من 120 جنيها سودانيا إلى 250 جنيها سودانيا، وبلغ سعر كيلو الفراخ 21 جنيها سودانيا بعد أن كان سعره يتراوح بين 10 و12 جنيها سودانيا قبل شهر. وقال مواطنون لـ«الشرق الأوسط» إن الأسعار ترتفع يوميا وبات من الصعب أن ترصد ميزانية للعائلة مثلما كان في السابق. ويلاحظ أن الزيادات الكبيرة في أسعار المواد الغذائية لا يصاحبها ارتفاع في الأجور. وفقد السودان 75 في المائة من إنتاج النفط عندما أصبح السودان الجنوبي دولة مستقلة يوم التاسع من يوليو (تموز). وسيتعين على جوبا أن تدفع رسوما لاستخدام منشآت التصدير الشمالية لكن محللين يقولون إن هذه الرسوم ستكون أقل كثيرا من حصة 50 في المائة التي كان يحصل عليها الشمال قبل الانفصال. وقفز التضخم إلى 21 في المائة في أغسطس (آب) بفعل ارتفاع تكاليف الغذاء. ويحتاج السودان لاستيراد معظم السلع الغذائية والاستهلاكية التي أصبحت أعلى تكلفة بسبب نقص العملة الأميركية في البلاد. وأطلقت الحكومة حزمة من الإجراءات من بينها إلغاء مؤقت للرسوم على 12 سلعة غذائية أساسية.

وقال متعاملون في السوق السوداء أمس إن الدولار تراوح بين 4.5 و4.8 جنيه سوداني مرتفعا من 3.9 إلى 4.0 جنيهات الأسبوع الماضي. وفي أغسطس بلغ سعر الدولار 3.5 جنيه وهو ما يزيد كثيرا على السعر الرسمي الذي يبلغ 3 جنيهات تقريبا. وكانت أسعار الدولار في السوق السوداء متقاربة مع أسعار الصرف الرسمية حتى قبل شهر من انفصال الجنوب. ويبدو أن الحكومة السودانية وتحديدا «بنك السودان» لم يعد قادرا على توفير العملات الصعبة في الأسواق المحلية بعد أن فقد مورد النفط.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. المغترب اذا احتاج لمبلغ من العملات الصعبه لا يجده عبر القنوات الرسميه حيث ان الدوله ممثله فى بنك سودانها تشجع وتفضل هيئاتها ومؤسساتها وكبار مسؤوليها وتجار الشنطه على المغترب. ولما كان الشعب السودانى اصبح وما زال معلما ومفخره للشعوب بعد انتفاضتين خاضها ضد الانظمه الدكتاتوريه والعسكريه فى اكتوبر 1964 وفى ابريل 1985. وبما ان الخروج الى الشوارع اصبح موضه قديمه وجب علينا تعليم الشعوب انتفاضه اقتصاديه من نوع اخر وهى محاربة القنوات الرسميه والتعامل مع السوق الاسود حتى تعلن الدوله حفر قبرها وخبر وفاتها بنفسها.

  2. جمهورية جنوب السودان مرتاح تفراج علينا بعروبياتنا الذى كنا نغنى بها, بان الجنوبيون حيموتون الجوع الان العكس صحيح, الان دولاراتهم موجود يشترون بها من كينيا و يوغندا.

  3. الله يسترنا من بشيرى وعونه, احسن زمن حزب الصادق المهدى مع مولانا الميرغنى من حرمية ناس بشيرى داير. الله يرجع الايام.

  4. وين النفط المزعوم دة والله الشعب السوداني ما شاف منه اي شي النفط النفط اكلتو راسنا دخلت في جيوبكم والله انا استغرب عندما اسمع من بعض الناس السودان فيه تنمية وتطورات لا ادري ما معني دولة متطورة هل هي الجسور والكباري والطرق ؟

    اين ا لبنية التحتية من صرف صحي وكهرباء ومياه صالحة الي اليوم وللاسف بيت الراحة عندنا ابار لععمق كم متر والبلد كلها ذباب وبالتالي امراض ووباءات من ملاريا وتايفوئد التي لا توجد الا في السودان وتقولو النفط دة حكومة السجم والرماد العاملنها فلل وبنايات وعربات لماذا هذا السكوت الرهيب منا

  5. هووووي يا ناس والله الريال بي 1200 جنيه بالقديم وبعرف واحد امس الخميس حول 50 الف ريال بي 65 مليون يعني اكتر من 1250 جنيه علي حسب الكميه والعندو ريال ابقي علي عشره وقولو للكيزان المغتربيين وخاصه الفي السعوديه رفعو شعار دار ابوك كان خربت شيل ليك فيها شليا

  6. لمظاهرات بدأت من مدرسة برى الإبتدائية حيث إصطف تلاميذ المدرسة وهم يرفعون لافتة مكتوب عليها ( لا للغلاء) وكان ذلك فى نهاية اليوم الدراسى وبصورة سلمية جداً فإنضم اليهم سكان الحى ومنذ اللحظات الأولى احاطت بنا قوات الأمن ببكاسى بيضاء وهددونا وإنتهروا الأطفال بوحشية وأفزعوهم وعندما توسعت المظاهرة و بدأوا فى اعتقال الشباب تقدمت النساء وبدأن يناقشن عناصر الأمن ظناً منهن إن فيهم من يفهم وقامت إحدى النساء برفع ساندويتش فطور أحد الأطفال والذى كان محشو ( بملاح ويكة) فقط وحتى الويكة ليس بها صلصة (ويكة بيضاء ) بدون اى شى (موية وويكة بس) ? ونحن مجتمع متماسك ولدينا لجنة من الأمهات تتفقد أوضاع الأطفال وتحاول حل مشكلاتهم ولكنها صارت تعجز مؤخراً فالغلاء أكبر من قدراتنا ? فإنفجرت غالب النساء بالبكاء وبدلا ان يحزنهم هذا الواقع فاجأونا بان هجموا علينا واعتقلوا أمهاتنا كبار السن وعاملوهن بعنف وعدم إحترام لايمت للدين ولا للاخلاق السودانية بصلة ;( ;( ;( ;( ;( ;(

  7. إذا إستمرت الحكومة فى سياستها الخرقاء تجاه العالم الاخر وتجاهل المواطن بصورة مستمرة فحتما ستسقط لا محال وان شاء الله قريب .
    ربك يمهل ولا يهمل

  8. وانتوا لسا شوفتوا حاجة دى المناظر الفيلم لسه مابدا، هنالك انهيار اقتصادى شامل افرزته سياسات الجبهجية التى تقوم وفق مبداء اعلاء المصلحة الذاتية ومصلحة الجماعة فوق مصالح البلاد والعباد ، لذلك لاتتوقعوا اية حلول تعمل على وقف ذلك التدهور والانهيار ، على الشعب السودانى ان يدرك ان المعالجة الحقيقية لاتأتى الا بازالة هذا النظام وطالما ان النظام ماذال مكنكش فى السلطة فأن الامور والاوضاع السياسية والاقتصادية سوف تصل مرحلة نتمنى فيها الحالة الصومالية ، شدوا الاحزمة للخروج الى الشارع لانقاذ البلاد من تلك الانقاذ واصبح الخروج الى الشارع فرض لابد ان يقوم به الجميع والا فان القادم اسوء من الفات ، الخروج الى الشارع يتطلب ان يخرج الناس فى مجموعات قليلة فى الاحياء ثم يبداو التجمع على الشوارع الريئسية مع الهتاف العالى ، عندما تخرج تلك المجموعات المتعددة فأن اجهزة النظام سوف ترتبك ويتشتت جهدها للدرجة التى تعجز عندها عن فعل شئ ، على الشباب فى احياء كافة المدن ترتيب هذا الامر بدقة فقد حانت لحظة الحسم واصبح طريق الانعتاق من تلك الزمرة ممهدا بفضل جهود القوى الحية فى المجتمع السودانى ، ولاتنتظروا تلك القوى التى تتساوم مع تلك العصابة من اجل المشاركة فى السلطة وهم يعملون على كبح جماح الانتفاضة

  9. حسبنا الله و نعم الوكيل

    حسبنا الله و نعم الوكيل

    حسبنا الله و نعم الوكيل

    حسبنا الله و نعم الوكيل

    حسبنا الله و نعم الوكيل

    حسبنا الله و نعم الوكيل

    حسبنا الله و نعم الوكيل

  10. تم تدمير صفحة الفيسبوك الداعية لمقاطعة التحويلات فتم انشاء صفحة جديدة. نرجو من جميع المغتربين المشاركة بفعالية . الرابط الجديد هنا
    زوروا هذه الصفحة لاسقاط النظام باقل التكاليف

    http://www.facebook.com/pages/ظ?ط§-ظ?طھط­ظ?ظ?ظ?-ط§ظ?ط§ظ?ظ?ط§ظ?-ظ?ظ?ط³ظ?ط¯ط§ظ?/242036929180252

  11. لا بد للحكومة ان تقوم بفرض اجراءات وضوابط صارمــــــة على المغتربين من اجل ضمان تدفق العملة الصعبة لخزينة البلد ووقف تدهور الجنينة

  12. احزر المغتربين والذين يتعاملون بالريال والدولارالايقوموا بتحويل العمله الى الدوله التى رفعت شعار مغاطعه الدولار واليوم تلهث ورائه بعد ماجوعت مواطنيها

  13. يا جماعة في شئ أنا ما فاهمو وأرجو واحد منكم يشرحو لي اذا كان توزيع البترول حسب اتفاقية نيفاشا بدي الشمال 50% والجنوب 50% والآن في 70% للجنوب و 30% للشمال معناها الشمال خسر 20% يمكن تعويض نصفها اذا استخدم الجنوب مصفاة وأنابيب الشمال يعني الشمال ما خسر إلا 10% بس ، فهل الانهيار الحاصل والتضخم الكبير ده كله بس عشان ال10% ، وبعدين الحرامية ديل ما يطلعو قروش البترول الاخدوها في السنين الفاتت؟!!!! حتنفعهم شنو القروش لو راحت عليهم السلطة؟!! ديل أغبى ناس

  14. والماساة الملهاة! تكلب الوزراء علي شراء العملة وتحويل الاموال للخارج!!! فحاميها حراميها!! واللي ضاق العسل!! ماداير يرجع تاني للبصل!!! وكلو خاتي البلد تحت رجليه!!! وبيكضبوا علي اسد البرامكه!!! والمشكلة بعض كبار الضباط من الامنجيه ابان كروش!! المتسلقين!! ضالعين في الصمت لانهم متورطين!! وخايفين بتاعين العمله البلعوهم !!! يكشفوا المستور!!لذا فبض الحراميه من سارقي اموال الشعب ومضاربي العمله في امان !!يقومون بتهريب الاموال الطائله اكثر من البنوك!!!! وياسحق بتاع ع.س.ص 221 دي ماشفتها ولاسمعت بيها ولا المتوضين بستعملوا اسه الدولار بدل الكلينكس!!!! فالامر اضحي ابعد عن السيطره بعد فقدان سيل الدولار الذي كانوا ينهبون!! فلان الغيلان ستتحول للحم الحي!! وتلك الكلاب الجائعه المتدثره بالدين لن يوقفها الا الطوفان!! والذي يجب ان يربط للجميع وليس كبار الوزراء والدستوريين المنتفعين!!! فالقائمة اصبحت اطول من عمر السودان!!! يطفو منها جبل الجليد ولكن القاعدة الاضخم هي التي تزحف تحت تاكل الاخضر واليابس!! من معتمدين!! وموظفي بنوك ومدراء بنوك يسمثرون في القروض!! ووكلاء وزارات!!! وكبار ضباط في كل الاجهزة!!! ومدراء شركات ومايسمي بامناء عامين!! ومدراء مستشفيات!!!وولاة!! حتي وزارة التربية تاتي في القائمة فاصبحت وزارة التغبية والفقار للطلاب!! ضف اليهم تجار وراسمالية تنهب في البنوك لعلمها بفساد المدراء وسهولة الحصول علي القروض بنسبة معروفة!!!وموظفي اراضي!! واطباء ولغوا في نهب اموال البنوك!! ومدراء جامعات!! اثروا علي حساب جامعاتهم ونفوذها!! لم يسلم او تسلم حتي منظمة اشقائهم الذي بذلوا دمائهم لتلك العصبة!!منظمة الشهيد التي ولغ موظفيها في الحقوق وتركوا اسرهم في مسغبة!! اما حسن الخاتمه فيعلم سؤ خاتمتها الماشي والغاشي!!! انها ياسيدي طوفان الفساد يغمر البلاد!!! ليس في حاجة لمفوضيه! بل في حاجة لثورة توقف التدهور المريع!!وليس مفوضية يقودها ابوقناية وهو لايحتاج لتزكية غير مابه من فساد لايشوبه ريبة!!

  15. وعندما أتو لإنقاذنا فى يونيو المشئوم 1989 كان سعر الدولار 9 جنيهات و قالو انهم قامو بثورتهم حتى لا يصل سعر الدولار 20 جنيهاً للدولار الواحد , و اليوم وصل لأكثر من 4700 جنيه للدولار,,, و حسبنا الل ونعم الوكيل منكم ومن افعالكم بهذا الشعب الكريم و ببلده .ا

    اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك

    للهم اجعل كيدهم فى نحرهم اللهم أزقهم الزل والهوان بقدر ما أجرموا بحق الشعب السودانى البسيط العفيف الشريف.

  16. انتبه ايها الشعب الطيب المسكين , فالحكومة ومنسوبيها يشترون الدولار من بنك السودان بواقع 2670 بينما بقية الشعب والمستوردين للسلع الاستهلاكية يشترونه بواقع4800 . فقد اتجهوا لهزا الاسلوب للثراء بعدما جفت موارد اكتسابهم من النشاطات الاخرى بسبب. الكساد الزى تشهده البلاد والعباد, ولم يصبح هناك مصدر ثراء اخير متاح غير احتكار الدولار
    رفع السعر الرسمى للدولار يحرمهم من ميزة شرائه بسعر متدنى بالطرق الرسمية. لهزا السبب اقيل المحافظ السابق لبنك السودان بمحاولته تقليص الفارق بين الرسمى والموازى . . مع العلم ان السعر الرسمى الحالى للدولار هو سعره فى بنك السودان قبل سبع سنوات

  17. هل يفعلها الشعب السودانى فياتى بأكتوبر الاخضر الجديد 2011 ويحل مؤسسات الجبهجية ويحظر تنظيماتهم وتكتلاتهم ويصادر ممتلكاتهم ويسترد أموال الشعب ويحظر اى نشاط يستغل الدين كسلعة ويعطى كل ذا حق حقه وينشر العدل بين الناس ويؤسس لعلاقات حسن الجوار ويعطى حقوق المواطنة من تامين صحي وضمان اجتماعي وغيره من الحقوق الكثيرة التى اضاعها الكيزان ويؤسس لجيش قومى . الحقيقة ان الكيزان الشموليين قد احرقوا كل كروتهم وسعوا الى تغيير البنية المجتمعية السودانية حقداً منهم على هذا الشعب الكريم لانه رفض منهجهم . 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..