هروب ( الخال الرئاسي)

نقلت مواقع التواصل الأجتماعية علي الانترنت أنباء عن هروب “خال” الرئيس السوداني عمر البشير ( الطيب مصطفي) ،وأكّدت مصادر تحدثنا معها من مدينة القضارف ان عدد من الشباب نجحوا في فض ندوة تحريضية كان ينوي ” الخال الرئاسي” أقامتها بدار ما يسمّي بمنبر السلام العادل ،وهتف الشباب (الشعب يريد إسقاط النظام)،وعندما أقتربوا من منصة الندوة ظن الطيب مصطفي أن الشباب يريدون مهاجمته فهرب ووَلَّى الأَدْبار، ،ولولا أن الطيب أبن مصطفي الحوشي ? منسوب الي حوش بانقا- ظل يتحدث للسنوات عن بطولاته الزائفة ،وفاقع مرارتنا بالحديث عن ( الشجاعة والثبات وعقوبة التولي يوم الزحف ،وتاريخ جماعته المهوسة وكيف واجهت الموت في أدغال الجنوب،وعن أستعداده للتضحية من أجل أفكاره (المهببة)،وكيف أستقبل خبر “مقتل” أبنه في بكل صبر وثبات….إلخ)،ولولا أن كتابات الطيب مصطفي دائماً ما تمتدح البطولة والحماسة التي ينسبها الي أثنيات بعينها،وكأن هذه الاثنيات هي وحدها من قاتلت الأستعمار وأخرجته من أرض السودان،مستدلاً في كتاباته تلك بأغنيات من شاكلة (دخلوها وصقيرها حام، ورونّي العدو واقعدوا فرّاجة)،ولولا أن الطيب مصطفي فاقع مرارتنا بالحديث عن شجاعته وبطولاته لما تناولنا عملية هروبه هذه بأعتبارها عادية ومنسجمة مع حالة الزعر والهلع التي يعيشها نظام أبن أختو الهالك (عمر البشير).
?الطيب مصطفي الذي ظل يشتم القوي السياسية ويصفها بالجبن ، بالأمس ولي الأدبار بالقضارف،التي وصلها بغرض اقامة ندوة تحريضية،كان يريد الحديث فيها عن قبائل دارفور،حيث يطالب منبر السلام العادل الذي يترأسه الطيب مصطفي بترحيل هذه القبائل ومجموعات سكانية أخري من ولاية القضارف ،رغم ان هذه القبائل عاشت بالمنطقة عشرات السنوات وساهمت في اقتصاد الولاية وتنميتها وشكلت وجدانها، الا أن الطيب مصطفي يظن أن مهمة منبره العنصري هي ترحيل قبائل دارفور وإستبدالها بمجموعات قادمة من أثيوبيا.الطيب مصطفي الذي ينطلق من زاوية الاستعلاء العرقي يري أن الأثيوبيين أقرب له من دارفوريين ،ومطالبته هذه سبقها خطاب متطرف للرئيس البشير بالقضارف قبل عامين من الان عندما قال ( تاني ما في تنّوع…تاني ما في دغمسة)، لذلك فأن مطالبة منبر السلام العادل العنصرية منسجمة مع توجيهات نظام المؤتمر الوطني .
?هتاف أخير!!
أحد أصدقائي حدثني ساخراً من عملية هروب الطيب أبن مصطفي الحوشي،أن رئيس منبر السلام العادل أذا تذكر رائعة الشاعر عمر البنا ( المدفع الرزام) التي يختتمها بهذه الابيات:
غربـلت الفراســـة وأخدت صـافيها
وان جاتنى الألوف غير شك بكفيها
تعرفني أم خدود وأنا بعــرف الفيها
النــار ولعــت بى كفى بطــفيها
قال لي اذا تذكّر الطيب مصطفي هذه الأبيات لمّا هرب،ولكن ما لم يعرفه صديقي هذا، هو أن تاريخ السودان المشوه والمزيف تجمّله مثل هذه القصائد التي لا تمد للواقع بصلة،بينما حقائق التاريخ فهي من المسكوت عنه،عموماً هرب الطيب مصطفي وسيهرب أبن أختو قريبا،ويبقي السودان…وطن شامخ حدادي مدادي…ودمتم!!
جاتيكا أموجا دلمان
[email][email protected][/email]
هاهاهاهاها الف مبروك علي المقاول وهروب هذا الخال الرئاسي
وهو جبان ابن جبان ولكن ؟
قلت لى الاضينة فك البيرق
سوف يولون الأدبار انشاء الله نحن نراه قريبآ وهم يرونه بعيد
اذا هرب الطيب مصطفى اليوم فقد هرب جد له من قبل… فهل تذكرون المك نمر الذي فر هاربا من انتقام الدفتردار الى الحبشة بينما كان الدفتردار ينزل في اهله قتلا وتشريدا هرب من الباب الخلفي وكان اجبن من النعامة وجسر المك نمر المفروض كان يسموه (جسر الهروب)
معذره الوسطأ (الاجانب) يمتنعون
يا اخواتى البنات الجرى ده ما حقى
سيجرى الكل فى يوما يكون نبراس الحق فيه يقشع طلمات الباطل
وكما قال عادل امام
حينما ثار الشباب
جرى الطيب وجرى عمر البشير وجرى نافع وجرى علىعثمان وجرى الموتمر الوطنى
أثبت ي خال
لا عاشت مدينة يقف فيها الطيب مصطفى ليخطف في اهلها وهم وقوف يستمعون اليه ولا عاش من يفتح اذنه لكلمة تخرج من فمه الذي ينضح بقاذورات العنصرية في القرن الواحد والعشرين وانا من هنا جردته من الاسم حيث ان الطيب لا ينطق إلا طيبا وسئ الذكر لا ينفث إلا السم الزعاف الذي سمم به بدن الوطن وقسمه الى دويلات متناحرة والمؤسف ان كل مؤهلاته انه خال الرئيس فالى الجحيم هو وابن اخته الذي سلطه على رقابنا……
الناس ديل هم اصلا ماهم ناس حاره يوم تحر تشوف الجري والفنسه
اذا كان جعلى صحيح الغلط وين ؟
مستحيل كتله معينه تقدر تفرض ثقافتها علي الاخرين في بلد متنوع زي السودان مهما استخدمت من الاساليب الترهيبيه و الترغيبيه و حكايه يجبيبوا ناس من اثيوبيا بدل اهلنا في دارفور برضوا ما حتحل مشكله لانه الاثيوبيين ديل برضو ما عرب ، غايتو الزول الاداهم الفكره دي زول غبي جدا يكون الخال زاتو و لا شنو ؟ الما حكايه هروب الخال فدي حاجه متوقعه منه لانه كوز و الكيزان هم اجبن خلق الله ، علي بالطلاق انا لو لقيت الطيب دلوكه دا في الشارع الا اخليه يفكها في هدومه ، الليله لو المعارضه دخلوا الخرطوم ما اظن يلقوا (المجاهدين) ديل الا كان وداد يحاربوا ليهم ناس وداد (المخزوميه) و باقي (اخوات نصيبه) ، ديل فالحين في الزنا و اللواط و مسيح الكريمات ديل فرطوا في حلايب و الفشقه و ما شفنا (الرجاله) الا علي الشعب الاعزل و لما قيفوا ليهم الناس و شالوا السلاح برضوا هربوا من الدواس و استعملوا سلاح الطيران الجبان ، الكيزان تاريخهم مليان بالجبن و الخزي و العار و الخيانه من يوم ما بايع ابوهم (الكوز الاول) حسن البنا في الصباح بعد ما قبض الاف الدولارات من السفير البريطاني و بالليل بايع الملك فاروق ، لحدي انبراشات البشير لاسياده في مصر .
الله يرحمك يا أحمد ود الحسين.
انسانكم العظيم تخفى حالقا، ثم مستلسما وساريا بليل مهتديا ثم راجعا مبايعا غانمامتعظا من تجربة غريمه الذي قتل على أعتاب الحبشة وجلبت رفاته ودفن كالأبطال، وخليفتكم فر من كرري ورقد منتظرا حتفه، وسلطانكم المنسحب مع تقدم جيش الفتح، ولا ننسى الأب الذي بكى تائبا ومستشفعا….
يا “جاتيكا أموجا دلمان” إذا كان هدفك اسقاط النظام ومحاكمة رموزه وإرساء نظام ديمقراطي يكفل حقوق الجميع أو حتى مشروع الفجر الجديد بأي صيغة متفق عليها فألف مرحبا بك، أما إذا إذا كان الموضوع على شاكلة الإسفاف أعلاه فألف لعنة عليك وعلى الخال الرئاسي فأنتم وجهان لعملة واحدة..
ليس غريب عليه الجري والهروب هذا ارثهم من زمن جدهم المك الجراي المك نمر واذا ارادو ان يرحلوا ابناء دارفور وياتون اخوانه الاحباش يكون ديل اولاد المك نمر بعد ماجري الحبشة ودي اصولهم الحبشة وعادي جدي انا اذا جريت برجع لي اهلي احتمي بهم ويادلمان نحن حاكمنا حبشي ووريز الداخلية ماببعيد