المباحث تضبط سيدة تستخدمها عصـابة لصـرف حـوالات بنكـــية

ضبط رجال المباحث الجنائية بولاية الخرطوم (سيدة) تستخدمها عصابة لصرف حوالات من البنوك عن طريق تزوير إثبات شخصية بأسماء صاحبات الحوالة. وكشفت مصادر شرطية بأن السيدة سقطت أثناء متابعة بلاغ احتيال تقدمت به مواطنة افادت فيه بأنها أرسلت لها حوالة وعند محاولة صرفها تم إفادتها بانها استلمت الحوالة وأبرزت جواز سفر لإثبات هويتها. وقد نشطت المباحث في اكتشاف تلك السيدة التي قامت باستلام الحوالة. وفي عملية احترافية توصلت الى أن السيدة عضوة في عصابة تعمل في عمليات إجرامية وسط البنوك ونجحت في الوصول اليها والقاء القبض عليها لتعترف أنها قامت بصرف حوالة بمبلغ (10.650) جنيه بعد أن قام أفراد الشبكة بوضع صورتها على جواز سفر أحضروه لها وأمروها بأن تدعي بأنها صاحبة الجواز وأن تستلم الحوالة المرسلة. وقد نفذت ما طلبوا منها وأرشدت الشرطة على المتهمين الآخرين الذين دبروا تلك العملية. وقد وجهت نيابة الخرطوم شمال للسيدة تهماً بالاشتراك في الاحتيال وقدمت المتهمة اعترافاتها قضائياً أمام قاضي الخرطوم شمال. وفي السياق نفسه كشفت مصادر بالمباحث عن ازدياد عصابات البنوك التي بدأت تأخد أشكالاً مختلفة. وأوضح المصدر ان هناك مجموعة تنشط حالياً في مراقبة العملاء أثناء خروجهم من البنك بعد أن يصرفوا أموالهم ويقومون بتعقبهم حتى تلوح الفرصة لنشل أو خطف تلك الأموال بجانب آخرين يقومون بصرف الحوالات وسحب أموال من أرصدة عملاء. وأكد المصدر الخبر الذي نشرته (الأهرام اليوم) أمس الأول بالقبض على زعيم شبكة تخصصت في احتيال وابتزاز البنوك، موضحاً ان المتهمين والذين نفذوا الجريمة على البنك واستولوا على مبلغ يفوق الـ (29) ألف جنيه استفادوا من الحملات التي تنفذها الأجهزة الأمنية على تجار العملة بالسوق السوداء فأخذوا يتقمصون شخصيات منسوبي تلك الأجهزة بجراءة وصلت لحد مقابلة مدير أحد البنوك واقناعه بمساعدتهم له كشيء شخصي في تبديل عملات سودانية الى دولارات قبل أن يوقعوا بالموظف الضحية، موضحاً ان كل الموظفين قد شاهدوا اولئك الأشخاص بما فيهم طاقم الحراسة بالبنك بيد أنهم لم يشكوا لوهلة بأنهم مزيفون وعلى النقيض تماماً فقد سعى الموظفون للتعرف عليهم وتقديم مساعدات لهم.
ونبه المصدر لضرورة أن يستوعب المواطن المتغيرات التي طرأت على المجتمع السوداني وأن يبعد تماماً عنه حسن النية التي يتعامل بها مع أشخاص لا يعرفهم لمجرد أنهم سودانيون.

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. بات من الضروري ايجاد وحدات امنية بداخل كافة المؤسسات و المصالح و البنوك الخ لتكون المرجعية التي يجب ان تمر عليها اي جهة تطلب مقابلة اي مسؤول او موظف لاي اجراء بتلك الموسسات او المصالح الخ و بذلك يمكن تفادي الكثير من المشاكل في ظل تطور اساليب ارتكاب الجرائم .

  2. احترنا والله ما عارفين نعمل شنو الكل فينا عاوز ياكل الاخر من السهل جدا انتحال شخشية رجل مباحث او الشرطة و ده دليل على عدم تنسيق بين المؤسسات و الوزارات . اذا كان هنالك حملات كما زكر على الاقل مدير بنك يكون له علم بالجهة
    التى تقوم بالحملات و ابراز بطاقاطهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..