رغم تخفيف الحكم، النيابة العامة في السودان تطالب بإعدام نورا حسين قاتلة زوجها الذي اغتصبها
طالب المدعي العام السوداني الخميس 23 أغسطس / آب بتنفيذ حكم الإعدام على السودانية التي قتلت زوجها بعد أن اغتصبها.
وقد أدينت نورا حسين البالغة من العمر 19 عاما، بتهمة التخطيط والقتل العمد في مايو / أيار الماضي، قبل أن يتم الحكم عليها بالإعدام ما أثار وقتها تنديدات واسعة وحملة أدت بعد شهر من صدور الحكم إلى تخفيف الحكم ليصبح السجن 5 سنوات بتهمة القتل الخطأ.
وفي آخر مستجدات القضية، يسعى محققون لتغيير الحكم الأخير واستبداله بالإعدام، بحسب صحيفة الغارديان.
وعن ملابسات الحادثة، فقد أُجبرت الفتاة على الزواج عندما كانت في السادسة عشر من عمرها، حاولت الحصول على الطلاق بعد فترة، إلا أنها أعيدت إلى زوجها بالقوة من قبل أسرتها، لتقوم بطعنه بعد أن حاول اغتصابها.
وقد قالت جودي غيتاوي، وهي محامية ومدافعة عن حقوق الإنسان :”نطالب مجددا السلطات السودانية بأن تضمن تطبيق القانون، بإلغائها حكم الإعدام، أقدمت السلطات على خطوة إيجابية في مجال حقوق الفتاة، ولا يجب التراجع عنها”.
وتعمل جودي غيتاوي والجمعية العاملة فيها على تشجيع الداعمين لنورا أن يبعثوا برسائل للمدعي العام السوداني عمر أحمد محمد، ولوزير العدل الدكتور إدريس إبراهيم جميل، والمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان لمناشدتهم لتخفيف الحكم”.
نورا أكدت لصحيفة الغارديان بأنها تقدمت لطلب دراسة القانون في الجامعة، وأكد محاموها أنها حصلت على منحة لدراسة القانون في الجامعة المفتوحة بالسودان.
ويجيز القانون السوداني زواج الفتاة ابتداء من سن العاشرة ما يفسر أن أكثر من ثلث االسودانيات يتزوجن قبل بلوغ الثامنة عشر، و12% منهن يتزوجن قبل بلوغ سن الخامسة عشرة، بحسب إحصائية للأمم المتحدة.
ومنذ بداية القضية، هربت أسرة الفتاة من العاصمة الخرطوم، خوفا من انتقام عائلة الزوج لمقتل ابنهم.
وأكد والد الزوج لصحيفة التيار السودانية بأن العائلة لن تسامح الفتاة، وحتى لو تم إعدامها، فستسعى عائلته للانتقام، كون القاتلة فتاة والقتيل رجلا.
يورونيوز
المعركة معركة وعي
قانون الأحوال الشخصية محتاج تغيير, كيف يجوز تزويج البنت من عمر ١٠ سنوات! والقضاء في السودان ناقص عقل ودين، بعد ما حكموا عليها بالسجن يرجعوا يغيروا رأيهم!! قضاء عقيم.
الحرية لنورا حسين
ما هى الرجولة والفحولة في أن يصر رجل على إجبار إمرأة على الحياة معه بالقوة بل وممارسة الجنس معها بالقوة؟ قرأت بأن الرجل إستعان بأفراد من أسرته لإمساكها حتى يمارس معها الجنس. منتهى القُبح وعدم الرجولة.
في بعض الدول يمكن للزوج يُحاكم بجريمة الإغتصاب إذا كانت ممارسة الجنس حينها ضد رغبتها.
أزمة السودان أنه بلد صُمم نظامه التعليمي لترسيخ الجهل وليس لخلق عقل نقدي يحفز الفكر والإحساس.
في هذه الجريمة الجميع ضحايا: الرجل ضحية جهله وعدوانه بالباطل على طفلة قاصر تم إجبارها على الإقتران به. والطفلة ضحية ظروفها التي جعلتها قضي أجمل سنوات حياتها في زواج ليس مهيأة له.
القانون السوداني (المقتبس من الشريعة الإسلامية) لا يسمح للمرأة بقيادة السيارة إلا في سن الـ18, ولكنه لا يمانع في تزويجها وجعلها أم في سن الـ10. المجتمع والدولة فشلوا في حماية طفلة وساندوا الجهل المغلف بأسم الدين والعادات فيما هم يتغاضون عن أبسط مبادئ الإنسانية بأن الإنسان له حقه في إمتلاك جسده وتقرير مصيره وإختيار شريك الحياة وكذلك تقرير ميعاد الإفتراق وفك الشراكة. في السودان الجميع يقمع الجميع, وفي تراتبية القمع والقهر يوجد النساء في أسفل السلسلة.
مطلوب تدخل عاجل من العقلاء والحكماء من المجتمع ومن أهالي الاسرتين من أجل الوصول إلى عفو ثم الصلح والتصافي. ان مثل هذه المشاكل لا تحل بالقضاء ولا بتدخل المنظمات الأجنبية بل ربما يؤدي تدخلها لتواصل الانتقام المتبادل بين الاسرتين أو القبيلتين.. لذلك تشديد أو تخفيف العقوبة ليس هو المخرج الأمن من الأزمة إنما المخرج هو تكثيف محاولات العفو و الصلح والتصافي ونزع رغبة الانتقام.
هذا هو الدواء سلمت يدك
يا معلم بيكو المقصود للذكر مثل حظ الانثيين يعنى لو اعدمات نورا ما كفاية لانها لا تسوى الرجل وهو ابنهم المقتول بمعنى انه حسب فهمهم لسة فى نص تانى ح يعدموه بانفسهم
وأكد والد الزوج لصحيفة التيار السودانية بأن العائلة لن تسامح الفتاة، وحتى لو تم إعدامها، فستسعى عائلته للانتقام، كون القاتلة فتاة والقتيل رجلا.
الفاهم يشرح لينا بالله !
الحرية لنورا حسين
دى مطاولات من ناس النيابة
يعنى نغير عاداتنا واخلاقنا عشان اغراب دارفور .
عايزين برلمان من قبائل السودان
اي قبيلة تجتمع وتختار لها ممثل واحد …
النيابة والشرطة تدخلان مع جهاز الامن في تشتيت إنتباه الشعب عن أزمة الخبز
لما نقول البلد ما فيها قضاء وعدل ما بنقولها من فراغ .
بس مين يسمع
تعليقي هو أن يتم تجميد الحكم في القضية ووقف التعليق على الموضوع إلى ما بعد الوصول لحل أزمة الخبز والوقود وأزمة المعايش. الناس بتموت من المرض والجوع وناس الجبهة الإسلامية ماردين كل أموال الشعب ويتسبب لنا في أزمات جانبية لتشغيلها عنهم . الا لعنة الله على القانعين الخاضعين الخاضعين الخائفين المتنطعين
(يعنى نغير عاداتنا واخلاقنا عشان اغراب دارفور ) قصدك شنو يا (الى الامام) وبعدين من انت وبعدين دارفور دى فى السودان ام الواق الواق وما علاقة دارفور بهذا الامر نحن امام حالة او عادة قبيحة يجب محاربتها وبعدين السودان مامشكلته من يحكمه السودان مشكلته كيف يحكم كيف يدار التنوع والذى هو مصدر قوة وشكرا