مقالات سياسية

أية شرطة دولية يا بشارة أرو.. وتابعه مأمون..!!

نعمة صباحي

إذا كنا متيقنين من دوافع  خوف  فيلة  النظام على شاكلة غراب الشؤم علي عثمان و عبيط الفيلم الفاتح  عزالدين  ونعلم أن أسباب رجفة ركبهم هي  من محاسبة وعقاب صاحب الحقل  الذي  عاثوا في زرعه خراباً .. فأنخرطوا  في التحدي الذي  هوتباكٍ مفضوح  وإن  بدأ نفخة ورل مذعور ..فصاروا يطلقون دخان  التهديدات من صدورهم التي تحترق فيها  القلوب التي أصبحت رماداً !
فإننا نتساءل عن الثمن الذي  قبضه  أولئك الظلال   أمثال  المدعو بشارة أرو..وحق  لنا أن نسميه حقارة .. وزير الإعلام الصوري  و تابعه وزير الدولة غير المأمون حسن ابراهيم ..إلا روث من جعلوهما يظهران وجه القباحة بالإنابة عنهم  حتى يعرضوهما لسخرية العالم من جهلهما بأصول وطبيعة عمل  الشرطة الدولية  المعروفة إصطلاحا .. (بالأنتربول)

فهي تلاحق القتلة من أمثال قوش  وركاب  سيارات عصاباته التي تجوب الشوارع بلا أرقام حتى تغيب معالم ماهي التي تطلق النار من السلاح الذي يعلعلع في قلب العاصمة ونواحيها وكل  مدن  ومناطق  الإنتفاضة السلمية ..وكأننا  في فيلم  يصورأساليب المافيا التي لاتعرف أخلاقاً ولاقانونا غير جمع المال وإزهاق الأرواح عبر تجارة المخدرات !
فمن بالله يطلب من عن طريق هذه الشرطة المنوط بها تعقب المجرمين و اللصوص كحكام الإنقاذ وعسكرها ومفسديها ..لا  الكتاب الأحرار  والصحفيين  الأبرار و نشطاء الأسافيرالثوار  الذين  وإن هم حرضوا فليس على القتل وإنما على إنتزاع الحرية من نواجز وبراثن الظالمين بالأيادي العزلاء  و الحناجر النجلاء .. واول أولئك  المجرمين هو رئيس النظام المطلوب للمحكمة الجنائية لإرتكابه جرائم هي فوق  درجة إختصاص الأنتربول  لفظاعتها على مستوى  رفض  الضمير الإنساني السوي لفرادة بشاعتها قبل  تصفح بنود القوانين وسماع وكلمة العدالة !
وهل الشرطة الدولية بذات بساطة وسذاجة الوزيرين المأجورين لتستجيب لطلب المجرم ..بينما هي تعلم منهم ضحاياه !
فتباً لكما أرو ومامون وقد جعلتم  من نفسيكما حذاءين لأقدام هؤلاء القتلة   ليجتازوا بكما  مشوار شوك الثورة الذي سيطول عليهم وسيستنزف كل دماء زمانهم الفاسدة  .
ولكن حسابكما ليس ببعيد ..وهو ولد..وسيكون في ساحة عدالة ثورتنا ومن يقبض عليكما ومن  هم ورائكما ..هو ..
(سودانبول)
أولياء الدم  الذي  شهدتما زوراً  ببراءة من سفكه وطأطأتما جببهتي  الذل وأغمضمتا  العيون المكسورة بفتات الكيكة التي ضربها السوس ..والأيام هي الشاهد بينكما وبين شعبنا الذي لا يخون وطنه وهوبراء منكما ..فلعنة الله تغشاكما  الى يوم الدين.

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..