كلام الطير (7)
نواصل حلقات كلام الطير من رسائل تم نشرها مسبقاً على الواتس و لم تنشر على الصحف الالكترونية 17/ 01 /2019 بتاريخ الثورة قوية و مزلزلة لأركان الفاسدين و المستبدين.
هزم الشعب السوداني اْبواق الإفك و المرجفين و الدجالين ” ان الله لا يصلح عمل المفسدين “و لا تراجع عن الثورة ” و هي ممهورة بالدماء الذكية الطاهرة.
و اصبح الشباب يستبسل ويطارد القتلة و هو اعزل. و كعادة الجبناء يطلق الرصاص الحي مذعوراً متعمداً القتل.
و يذكرني واقع السودان هذه الايام بنظام القذافي و نفس الصلف و التهور و المؤيدين نفس نعيق غربان الشؤم و نبيح كلاب السعر التي تدافع مستميتةً عن الظالمين وهم انفسهم ربائب و ماسحي احذية المستبدين والغرور الذي اصاب الحاكمين والمغيبين و الموهومين من اذيال و اوهام النظام البائد و فلول المؤتمر الوطني سيعجل بنهايتهم المأساوية.
تقدم ام الشهيد هزاع نموذج لإمرأة بالف رجل.
نسأل الله أن يتغمد هزاع و كل شهداء الثورة بعفوه وواسع رحمته
أي صلابة هذه و اي جسارة وأي ثبات هذا الذي تتدثر به ام الشهيد هزاع و امهات الشهداء لهم منا كل الاحترام و التقدير
الثورة اصبحت تجري مع الدماء المتدفقة في الشرايين و الاوردة و في كل بيت و في كل شبر من ارض الوطن و تنبض خفاقة مع القلوب في وجدان الشعب المسالم البطل و الشعب المعلم الثائر.
الثورة ظافرة و منتصرة.
بتاريخ 18/01/2019
ميادين المعركة بين الثوار الأحرار و الاشرار
تعليق على مقطع فيديو للشيخ
محمد سيد حاج رحمه الله ذكر فيه.
قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
من اعان على قتل امرء مسلم لقي الله و مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ولو بشطر كلمة.
شطر كلمة نصف كلمة
يعني ما ضرب بسوط او طلقة او مقال او مقابلة تلفزيونية.
نقول للشباب الفاسدين خسروا الدنيا و الاخرة.
فلا تخسروا الآخرة و تنجروا وراء العنف.
أيها الثوار الأحرار ميدان معركتكم التي تنتصرون فيها هي السلمية ثم السلمية ثم السلمية و هو الميدان الذي اسقط هيبتهم و مرق انوفهم في التراب و أحتقرهم و جعلكم ابطال و جعلهم اقزام و صورهم جبناء يخشون صوتكم وهتافكم فأرفعوا أصواتكم لانها تهزمهم و ترعبهم.
و ميدان خصمكم من الاشرار الذي ينتصرون فيه هو العنف و القتل و التدمير و الخراب و هم أعداء الله و أعداء الوطن وأعداء الحق و العدل وهم يجتهدوا في جركم لميدانهم فلا تستجيبوا لهم.و ما هي الا ساعات من الصبر و ستنتصر الثورة .
و ستغرد بلال الدوح
و ستختفي غربان الشؤم.
و سيعود السلام و الوئام كل ربوع الوطن
و لن يسألك أحداً عن قبيلتك او منطقتك او جهتك او عنصرك بل كفاءتك و مهارتك هي التي تميزك.شعب يحترم الحقوق و الواجبات و شعب نقي و صافي بلا احقاد و بلا ضغائن.
شعب يعمر وطنه ليصبح وطن فيه البناء والتعمير والتنمية و النهضة الرفاهية و السلام.
بخيت النقر البطحاني
[email protected]
