أخبار السودان

جيش (الهَنا)

خالد عويس

– أولا، أتقدم بأحر التعازي لكل جنودنا وضباطنا (الشرفاء) في شهيد(نا) وشهيد قوات(نا) المسلحة، الشهيد، بإذن الله، سامي شيخ الدين، الذي ارتقى وهو يدافع – فجرا – عن المعتصمين أمام القيادة العامة، وتلقى رصاصات (الغدر) ممن لا يؤمنون بحق الشعب في الكرامة والحرية والسلام.
– الشهيد سامي التحق بقافلة طويلة من شهداء الوطن وشهيداته، من علي فضل و(شهداء رمضان) مرورا بسليم والتاية ومحمد عبدالسلام والطيب صالح وشهداء العيلفون وبورتسودان ودارفور وكجبار وجنوب كردفان والنيل الأزرق ومدني والقضارف وعطبرة وليس نهاية بعبدالعظيم
– جنودنا وضباطنا الأوفياء – في غالبهم – أثبتوا أنهم (حراس الحمى الما حام حداهو دخيل)
– وكم كانت دموع رفاق السلاح مؤلمة على كل سوداني يمتلك ذرة شرف، وزملاء الشهيد سامي يبكون
– ولأسرة الشهيد سامي أتقدم بأحر التعازي: ابنكم سليل (مجد)، وسار على درب الكبار، علي عبداللطيف وعبدالفضيل ألماظ ومحمد عثمان حامد كرار
– قواتنا المسلحة تثبت أنها فعلا قواتنا المسلحة
– تقدم شهداء وجرحى و(موقوفين) و(مفصولين) في (ثورة الكرامة والحرية)
– والجيش – في غالبه – يعلم جيدا من صوّب تجاه الشهيد سامي، والنقيب حامد.. نيران سلاحه
– والتصريحات تتوالى في المساء من قادته في محاولة لاحتواء غضب رهيب داخل الجيش على (كتائب الظل) والأمن الشعبي والأمن
– الجيش يكتم كل ذلك في صدره الواسع، لكنه لا يتراجع عن حماية المحتجين السلميين
– والشعب كان – بفطرته – يعلم أنه إنما يعتصم في أكثر الأماكن (أمنا). هذا هو إحساسه. والجيش لم يخذله. وهو لم يخذل الجيش
– الشعب لم يتوجه لقيادة جهاز (البطش والترويع) حيث (الساتلايت)
– ولا لمجلس الوزراء
– ولا القصور الرئاسية
– ولا برلمان (البصمة)
– توجه ل(جيشه)
– لا في الخرطوم وحدها، الأبيض ومدني ومدن أخرى أيضاً
– وكم هو (مهيب) و(عظيم) أن نشاهد مركبات الجيش تنطلق من وسط الجموع، لتدافع عن الشعب
– وفجر اليوم، رأينا البواسل يفتحون النار على من أراد أذية المعتصمين
– كما جرى فجر أمس
– وفي اليومين، في الفجرين، صبغت دماء الجيش صفحة النيل الخالد
– وضباط شرفاء يتواصلون مع الناشطين: إن بدر أي تصرف سىء من ضابط فهو تصرف (فردي) نظرا لوجود قلة خانوا قسم حماية الوطن والشعب. لا تعادوا قوات الدعم السريع، تحدثوا إليهم، هم ليسوا أعداء. من يطلقون الرصاص هم ضباط وجنود هيئة العمليات في جهاز الأمن
– ونزيد: ومعهم الأمن الشعبي و(الرباطة)
– اعتصام القيادة العامة يصبح حديث العالم كله، CNN و BBC وكل قنوات العالم وصحفه
– ورجالات الصوفية يأتون، يأتون بالرايات و(النوبة). (لن تبصرنا بمآق غير مآقينا)
– مصادر قريبة من النظام تقدر حشد اليوم ب ٥ ملايين في محيط القيادة فقط
– (الكتلة الحرجة) تتشكل إن لم تكن تشكلت
– عوض أحمودي هنا. طه سليمان. هدى عربي. الشبلي. علاء الدين يوسف. هيثم مصطفى. نانسي عجاج. الشيخ مهران. عاصم البنا. منتصر هلالية. محمود ميسرة السرّاج.
– و(وردي) يلهب الاعتصام ليلة أمس بأغنيات خالدة في حب الوطن
– شيخ كبير في السن يحمل – مع شاب – المياه إلى المعتصمين
– طفل تحتفل أسرته بعيد ميلاده وسط الاعتصام
– عروسان ينضمان للاعتصام
– والشرطة – في أمدرمان – تحتفل مع الثائرات والثوار
– و٥ ملايين في محيط القيادة وحدها
– وجنود الجيش – على مركباتهم – لا يخفون دموعهم بعد زغرودة وهتاف
– يبكون لأن الشعب لم ولا يثق إلا بهم
– احتمى بهم واحتموا به. سيذكر التاريخ الشهيد سامي الذي فدانا بدمه الطاهر، سيذكر النقيب حامد (أسد الكدادة الزام)
– وأمثال النقيب حامد والشهيد سامي هما من نأتمنهم على أرواحنا ووطننا الغالي
– لا (الكبار) الذين يحرصون على (الامتيازات) والمواكب و(الالتفاف حول القيادة)
– الشرف العسكري يمثله الشهيد سامي والنقيب حامد، لا هؤلاء
– (الساتلايت) صامت صمت القبور منذ أسابيع. وهو يعرف الآن أنه أصبح في مواجهة ليس مع الشعب وحده. الجيش أيضاً !!
– دماء الشهيد سامي والنقيب حامد في عنقه وعنق ضباطه الذين أمروا بفتح النار، وأين؟ في (حرم عسكري) !!
– من قتل الشهيد سامي؟ مندسون أم فتاة شيوعية كانت تحمل في حقيبتها (دوشكا)؟
– والجيش يعلم
– ويكظم غيظه، ويقرر مواصلة تصديه (البطولي) لأي محاولات لفض الاعتصام بالقوة
– الجيش يعلم إنها إرادة شعب
– والشعب لم يتوجه ل(جيشه) إلا وهو واثق تمام الثقة فيه، سوى قلة
– الحكومة تنفي خبرا عن تنحي البشير. الحكومة (لا تفهم) أن الأمر جاوز ذلك. الشعب قرر، وقراره سينفذ: لا نريد، لا البشير، ولا كل زمرته
– البشير (المذعور) لم يتخذ قرارا بالتنحي، والدائرة المحيطة به ترفض ذلك. والحل الوحيد: استمرار الاعتصام، خاصة في الليل، حماية للمعتصمين، وحماية للجيش
– جهات مقربة من النظام تتحدث عن ٥ ملايين محتج
– ولسنا أكيدين من ذلك
– لكن الصور والفيديوهات تقول إن الأعداد كبيرة بالفعل
– وطالما أن الجيش – كما كان متوقعا – لم يخذل الشعب، على الشعب ألا يخذله
– خاصة في الليل إلى الصباح
– هم يضحون بأرواحهم حماية. وقد يقدمون لمحاكم عسكرية
– الأهم من فترات الظهر والعصر والمساء هي فترات الليل
– فلنكن أوفياء لدم الشهيد سامي
– ولنتذكر جيدا دموع رفاق السلاح عليه
– ما النصرإلا صبر ساعة
– وهذه مساحة أردت أن أخصص جلها – الليلة – لجيشنا الباسل
– جيشنا الذي أبى إلا أن يشاطرنا الدم
فيسبوك

تعليق واحد

  1. يا كيزان الجن

    ما يحدث امام القيادة الان اخر فرصة لكم

    لا تضيعوها كما ضيعت 30 سنة– كما ضيعت الجنوب ودار فور والنفط والدهب ومشزوع الجزيرة والاخلاق والدين والامانة والشرف والاحترام

    اشهد اللة اننى انصحكم لوجة اللة

    اذا ضيعتو هذة القرصة السلمية الجضارية

    كم ضيعتم الزبير وابراهيم شمس الدين والترابى والكودة والطيب زين العابدين

    اشهد اللة اننى انصحكم لوجة اللة

    اذا ضيعتو هذة القرصة السلمية الجضارية فابشرو

    -بروندا اخرى فى دوركم ومنازل اسركم

    فابشروا ب

    بوسنة وهرسك اخرى

    فابشروا

    باقفاص قونتانامو اخرى

    ابشروا ب جحور القذافى– وحفر صدام– وقبور بلادن- وكلابيش كارلوس – وخوازيق استاذ القربة

    اعلموا ان اللة الرحيم يمد لكم جبل نجاة فلا تكفروا بعطاء اللة

    وان الشعب السودانى يرمى لكم طوق نجاة

    تذكروا الدماء التى سفكتموها– تذكرو الرفاق الذين خزلتموها– تذكرو المحن والفتن التى اججتم نارها

    تذكروا من اغتصبتم نساءهم ورجالهم– تذكروا من قطعتو رقابهم وارزاقهم- تذكرو من ازللتموه

    تجمع المهنيون وقوى اعلان الحرية هم ليس اعدائكم ولكن مخلصيكم؟؟

    اعدائم افعالكم وما كسبت ايديكم طوال 30 سنة

    اخى الكوز؟ اعلم ان كل
    قتيل لة اخوة واهل
    كل مغتصبة لا اخوة واهل

    القاتل مقتول — والزانى مزنى بة- والخائن مخون – والمتكبر مزلول – والحرامى مقبوض- والكذاب مفضوح

    كلكم كوزا كوزا لا يخلو احد منكم من واحدة
    الشعب السودانى والجيش السودانى فى وشكم

    حمدتى قال انا وناسى برئ
    الشرطة قالو نحن ابرياء
    الامن قال دا ما انا

    انا قرات كتب فتحى الضو كلها؟؟

    اى واحد فيكم اسمو مكتوب وجرمة مرصود

    ما تقولى انا 30 ىسنة شغال غفير ولا طبيب؟؟ كلو معروف وموثق

    عندك اخوات ؟ تذكر اخوات تابت ومعسكر كلمة ونيرتتى
    عندك اولاد تذكر اولاد حى العرب بورسودان وديم جابر وكجبار
    عدك روح تذكر روع على فضل وعوضية عجنا وخليل ابراهيم
    عندك بيت اتذكر بيوت ناس ىالسلمة والبحيرة
    يا زول الحساب تقيل ما تقدر علية

    اهرب اهرب — اتحارج

    المصريون قالو الجرى نص الجدعنة؟؟

    ما تخجل رئيسك جرى من جنوب افريقيا وابوجا

    مايكل جاكسون غنى ( بتى رن ون يكان) احسن تجرى ما دام قادر
    ابكى وجعر ممكن يرحموك

    ما تخجل كمال عبد اللطيف وغندور بكو وجعرو

    اتملص وقول دا ما انا

    ما تخجل الترابى ذاتو اتملص وخرخر

    احلق دقنك وجدع دبابيرك ونياشينك

    عادى ما تخجل — الجماعة فى مناطق العمليات عملوها كتير

    اتفكفك- قوش عندو فلل واموال فى دبى– الجاز عندوى قصور ويخوت فى ماليزيا–

    كل واحد من الكبار مامن نفسو ومستقبل اولادة–

    كل واحد مستاجر طائرة خاصة من برة السودان ح تجى وتشيلو من سطوح بيتة فى اى زمن– كل واحد ماجر كماندوز يطلعو من خشم الاسد

    ان كتمت بتكم فيك انتى يا مكسين

    اليسع قال البيرونى استشهد وانا دفتو بيدى ديل؟؟ سوى لية عرس شهيد وزوجو بالحور العين؟؟

    بعد 15 سنة جاء راجع– الان جائم فى بحرى كدارى يلقط فى الشيلة لبت الجيران الشينة الما بتشبة الحور العين والزول القال دفنو عائش فى الجنة وسط الحور العين بتاعين سودان

    والشيخ قال للبشير امشى انتى القصر رئيسا وانا بمشى السجن حبيسا؟؟
    صاحبنا صدق مشى القصر لقى اوكامبو لابد لية تحت الطبيزة – ومن ديك جارى– قصرين ما شالنو

    موسى هلال قالو لية انت زعيم الجنجويد ومساعد الرئس ومستشار الرئيس؟؟ الان فى حفرة فى سجن شالا

    على عبد الفتاح وابودجانة — قالو ليهم انتو ابطال فى الدنيا وشهداء فى الاخرة؟؟

    الشيخ قال فطائس فى الاخرة

    وقبوره الان ( الخوارج الكفرة المتمردون) الان يشربو فيها البيرة ويبلو
    الرسول (ص) قال الموؤمن كيس فطن؟؟

    يا زول ما تخليهم يضحكو عليك — مغفل نافع– يدوك شوية حليب وباسطة ويشلو هم البقرة والمخبز

    ما يقلو لينك اسلام وشريعة؟ حون قرنق وسلفكير نواب الرئس دة بشحمو لحمة وما دخلو الاسلام
    ما يقولو لينك خونة ومتمردون ابوقردة ومناوى وارو وزراء
    ما يقلو ليك حزب واخوان ود الصادق المهدى ود الميرغنى مساعدين لنفس الرئيس
    ما يقلو ليك شهادة وجنة الترابى قال ىفطائس
    ما يقلو ليك اخوة فى اللة يوسف كوة و وخليل ابراهم اخوان
    ما يقلو ليك وطن وبلد حلايب وشلاتين والفقشة جزء من هذا الوطن
    و يقلو ليك تحرير القدس والحرمين بلادن وايران اكبر قوة سعت لتحرير القدس والحرمين
    ما يقلو ليك ثوابت ومبادى كارلوس استجار بيهم وقتلت حسنى مبارك استجارو بيهم

    ما يقلو ليك يسار وشيوعيون رئسك بذات نفسو مشى لبوتن وطلب منو الحماية

    it is better run when you can

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..