أخبار السودان

اجتماعات إثيوبيا متواصلة بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية و”حزب المؤتمر السوداني” يحسم موقفه

تتواصل الاجتماعات بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية في أديس أبابا لإدخال الفصائل المسلحة في العملية السياسية، حيث رفضت حركتان مسلحتان سودانيتان المشاركة في مفاوضات أديس أبابا.

الحركتان هما تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور في إقليم دارفور والحركة الشعبية قطاع الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو في جنوب كردفان.

وفيما شارك الحلو في مفاوضات مع نظام البشير من قبل لم يشارك عبد الواحد نور في أي مفاوضات في عهد البشير أو بعد سقوطه.

حزب المؤتمر يحسم موقفه

يأتي هذا فيما حسم حزب المؤتمر السوداني موقفه من المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية المُرتقبة، وأكد أنه لن يدفع بأي من أعضائه لأي موقع في مجلسي السيادة أو الوزراء.

وأعرب الحزب عن تقديره لكل من دفع بترشيح رئيس الحزب عمر الدقير لمنصب رئيس الوزراء بالحكومة المرتقبة، معتبرا أن الترشيح جاء نتيجة للثقة الغالية التي أولتها قطاعات عديدة من الشعب السوداني للدقير.

ودعا الحزب للنأي عن المحاصصات الحزبية التي تحرف الثورة عن مسارها وتحولها لتسابق على المناصب.

مفاوضات مستمرة

هذا وتدور مفاوضات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين وفد من “قوى الحرية والتغيير” السودانية و”الجبهة الثورية”، وهو تحالف يضم أهم الحركات المسلحة.

وأبرز الحركات المنضوية تحت “الجبهة الثورية” هما “حركة تحرير السودان” بقيادة مني أركو مناوي و”العدل المساواة” بقيادة جبريل إبراهيم، واللتان تقاتلان في إقليم دارفور.

وتحضر المفاوضات في أديس أبابا أيضاً “الحركة الشعبية لتحرير السودان فرع الشمال”، بقيادة مالك عقار وياسر عرمان وخميس جلاب ومبارك أردول، التي تقاتل في منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق.

العربية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..