أخبار السودان

جوبا: سلفاكير ومشار يؤكدان توصلهما لتفاهمات هامة حول اتفاق السلام

خلال جلستهما الثانية التي تمت بالقصر الرئاسي في العاصمة جوبا

جوبا: أتيم سايمون

كشف رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، الأربعاء، عن توصلهما لتفاهمات مهمة حول القضايا العالقة أمام تنفيذ اتفاق السلام، خلال جلستهما الثانية بالقصر الرئاسي في العاصمة جوبا.

وقال سلفاكير في تصريحات مقتضبة للصحفيين عقب الجلسة: “المحادثات بيننا تمضي بصورة جيدة، لقد وصلنا إلى حلول حول معظم القضايا، وأؤكد لكم بأن الأمور تمضي بصورة جيدة”.

بدوره، قال مشار في تصريحات صحفية بالقصر الرئاسي: “أحدثنا اختراقات مهمة حول القضايا التي تعيق تنفيذ اتفاق السلام، لقد أحرزنا تقدما كبيرا في نقاشاتنا مع الرئيس سلفاكير”.

ولفت مشار إلى أن المباحثات ستستمر خلال قمة دول الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد” التي سيتحدد موعدها خلال أيام.

بينما أوضح توت قلواك، رئيس لجنة إدارة الفترة الانتقالية بجنوب السودان، في تصريحات للصحفيين، عقب اللقاء، أن الاجتماع “خلص إلى تكوين حكومة انتقالية جديدة في 12 نوفمبر (تشرين ثان) المقبل”.

كما أضاف أنه تم التوافق على “تكوين لجنة مشتركة من الحكومة والمعارضة لمواصلة النقاش حول عدد الولايات وحدودها وتسليم تقريرها النهائي لرئيس الجمهورية وزعيم المعارضة المسلحة قبيل انعقاد قمة ايغاد المقبلة”.

ووصل مشار، جوبا صباح الإثنين، برفقة عضو المجلس السيادي السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لمناقشة القضايا العالقة من اتفاق السلام وتحديدا الولايات والترتيبات الأمنية.

وفي 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت الحكومة والمعارضة المسلحة في جنوب السودان، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقًا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء دول هيئة (إيغاد).

ونص الاتفاق على فترة ما قبل انتقالية مدتها 8 أشهر، لإنجاز بعض المهام والترتيبات الأمنية والإدارية والفنية التي تتطلبها عملية السلام، التي تنتهي بإعلان حكومة انتقالية لفترة 36 شهرا، ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

لكن مرت الأشهر الثمانية دون الانتهاء من بعض تلك المهام، كالترتيبات الأمنية ومسألة عدد وحدود الولايات، لتتفق الأطراف مجددا في مايو/ أيار الماضي، على تمديد الفترة 6 أشهر إضافية، تنتهي منتصف نوفمبر المقبل.

وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بُعدًا قبليا.

الأناضول

‫4 تعليقات

    1. مجرم المحكمة الدولية سيكون نهايته نهاية مساوية انتظر سوف يموت فى حادث مدبر ، الوقت غير مناسب لتفصيته الان ، هو فى نهاية تشادى مرتزق

  1. مجرم المحكمة الدولية سيكون نهايته نهاية مساوية انتظر سوف يموت فى حادث مدبر ، الوقت غير مناسب لتفصيته الان ، هو فى نهاية تشادى مرتزق

  2. تشادى مرتزقة خير من قبلي جاهل مرتزقة يعمل سلام خير من قبلي يدمر أمة..مرتزقة أنقاذ شعب خير من مشرد شعبة مرتزقة حكيم خير من قبلي مفتعل. ما في دولة في العالم شعبة داخل مخيمات في داخل عاصمتها. ما في حكومة اولادهم وعاتلتهم كل خارج دولتهم ما في حكومة فية برلمان المسؤول يسمع كلام سلاطين يا دينق فهمت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..