من يستهدف مامون حميدة

كان بروفسير مامون حميدة عازفاً عن تولي وزارة الصحة بولاية الخرطوم، فرفض العرض عندما تحدث معه في شأنه والي الخرطوم، ولكن الوالي استعان بالسيد رئيس الجمهورية لإقناع بروفسير مامون ? فكرّر بروفسير مامون اعتذاره عن المنصب ولسان حاله يقول “?إنكم لن تستطيعوا معي صبرا” كما “لم تستطيعوا معي صبرا” عندما كنت مديراً لجامعة الخرطوم ..ولكن الرئيس قال مخاطبا بروفسير مامون إن لك أفكاراً وروى حول الصحة تحدثت عنها شفاهة في المحاضرات والندوات والمؤتمرات ووثقتها كتابة في مقالات صحفية وأوراق علمية فهذه هي فرصتك السانحة جاءتك تسعى لتطبيق كل الذي دعوت له وإصلاح كل الذي كنت تنتقده.. فكانت هذه هي الحجة التي أقنعت بروفسير مامون لتولي الوزارة.
أصبح بروفسير مستهدفا منذ اليوم الأول لتوليه الوزارة ومن جهات وأفراد متباينين، ولكن يجمعهم هدف واحد هو استهداف بروفسير مامون…
كتب الأستاذ الكبير راشد عبد الرحيم مقالا رصينا بعنوان استهداف مامون حميدة وهذه محاولة لبيان من يستهدف مامون حميدة.
وأول تلك الجهات أفراد المؤتمر الوطني نفسه ..فهنالك من يسعى لذات المنصب وأوعز لآخرين لترشيحه ولكن الوالي كان له رأي آخر ? والسبب الأهم لمعارضة بعض منسوبي المؤتمر الوطني لبروفيسور مامون هو أنه يقدم نموذجا جديدا ومتفردا للوزير فهو يرفض أن يتقاضى مرتبا بل تبرع بمرتبه لأيتام المايقوما وهو لا يستخدم عربات الحكومة، والزاهدون من الوزراء يستخدمون ثلاث عربات واحده للسيد الوزير وأخرى لزوجة السيد الوزير، والثالثة لأبناء السيد الوزير، فما زال البروف يستخدم عربته الخاصة وسائقه الذي ظل معه لعقود من الزمان هو نفسه حتى نسب إليه فأصبح “عثمان بروف” ولم يستخدم السكن الحكومي المخصص للوزراء ولم يتقاض بدل سكن وعزف كذلك عن تقاضي كل البدلات والحوافز ومنها حافز الاجتماعات التي تفوق المليون جنيه للاجتماع الواحد (فلا غرو في أنك كلما أردت مقابلة مسئول قيل لك إنه في اجتماع) والأهم من كل ذلك أنه لم يتبوأ المنصب ليكتسب منه بالثراء الحرام، بل إنه بدأ في التحقيق في الكثير من الملفات منها توطين العلاج بالخارج التي استورد باسمها أجهزة معطوبة، وشرع في استرداد أموال الوزراة من إيجارات وأهمها إيجار المستشفى الجنوبي.
صرّح المسئول السياسي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم لافض فوه “أن المؤتمر الوطني لن يدافع عن أخطاء مامون حميدة” وجاء هذا التصريح في أعقاب حادثة المرحومة الحاجة الزينة… تعجل بهذا التصريح قبل أن يثبت أن هنالك خطأ أصلا علما بأن مامون حميدة لم يكن الجراح الذي أجرى العملية وليس هو مدير المستشفى، وأن المستشفى شخصية اعتبارية مستقلة وكيان قانوني منفصل.
إن منتسبي المؤتمر الوطني بأسهم بينهم شديد حتى وصل إلى محاولة الانقلاب علي الحكم قام بها نفر من أخلص المنتسبين للمؤتمر الوطني… ويستهدف مامون حميدة بعض زملائه من الأطباء والذين أطلق عليهم الأستاذ غازي سليمان البرجوازية الصغيرة.. هؤلاء الأطباء الأماجد يتحلقون بعياداتهم حول المستشفيات الحكومية التي يعملون بها والتي لا يغشونها إلا لاصطياد المرضى وتوجيههم لعياداتهم الخاصة. وحدثني أحد الأطباء الذين أثق في صدقهم أن جهازا للموجات الصوتية بمستشفى الخرطوم لم يعمل إلا لمدة أسبوعين تم تعطيله لمصلحة تلك العيادات.. ولماذا الاعتراض علي سياسة الولاية الصحية؟ هذه السياسة تقوم علي توفير الخدمات الطبية للمواطنين في أماكن سكنهم وهي ذات الفلسفة التي استند عليها الحكم اللامركزي فتوفير الخدمات التعليمية والصحية إضافة لتقليل الظل الاداري للمركز هي من صميم أهداف الحكم اللامركزي فلا ينبغي أن يأتي المرضى من كل أقاليم السودان يبحثون عن العلاج في الخرطوم… الحكم الولائي في السودان تم تفريغه من هذا المحتوى واختزله السادة الولاة في توفير الامتيازات والحوافز لهم ولجيوش الوزراء والأجهزة الإدارية التابعة لهم . مفهوم نقل الخدمات إلي أماكن سكن المواطنين أمر تجاوزه العالم المتقدم منذ قرون ونحن ما زلنا نتشبث بالقديم البالي “يا أمة ضحكت من جهلها الأمم”. شهد المشير عبدالرحمن سوار الدهب بأنه كان يتكبد كثيراً من العناء بالذهاب للمركز ليتابع حالته الصحية فهو يعاني (شفاه الله من أمراض السكر والضغط) ولكنه الآن يرتاد المركز الصحي الذي افتتح مؤخراً بمدينة الرياض بالقرب من مكان عمله في منظمة الدعوة الإسلامية، بعض الصحفيين (ولا أعمم) مثل هواتف العملة كلما ملأتها بالنقود كثر حديثها فظلوا يهاجمون سياسة وزراة الصحة ويشوهون هذه السياسة عن قصد دون مراعاة لأمانة الكلمة، فيدعون أن الوزارة أغلقت مستشفى جعفر بن عوف وتنوي بيع مستشفى الخرطوم، وأغلقت المشرحة، والحقيقة التي بينها والي الخرطوم ووزير الصحة وكذا الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور المعز حسن بخيت في مؤتمرات صحفية ولقاءات تلفزيونية ومقالات صحفية هي: أن مستشفى الخرطوم باق ولن يباع والمشرحة تم نقلها لمستشفى بشائر بسعة أكبر، وتم إنشاء معهد للطب الشرعي ملحق بها لتدريب الكوادر الطبية في فرع من الطب يعاني السودان فيه نقصا حادا وهذه السياسة حظيت بالموافقة والقبول من النطاسي الفنان دكتور الكوباني. مستشفى جعفر بن عوف باق ولن يغلق وسيصبح مستشفى مرجعيا لسبعة تخصصات دقيقة وسيتم تطويره وزيادة استيعابه إذ أنه الآن في حالة يرثى لها حيث يتم تنويم ثلاثة مرضى في سرير واحد وأن المرافق الصحية فيه تزكم الأنوف والأجهزة الطبية شحيحة وقديمة… وهذه السياسة تمت بالتشاور وبموافقة جمعية اختصاصيي طب الأطفال كما جاء في بيانهم الصحفي بتاريخ 3/3/2013م.
بعض الصحفيين ظل يكتب في هذا الموضوع بصورة يومية وظل يكرر نفس المفردات ونفس الافتراءات ويتساءل المرء إذا لم يعين مامون وزيراً للصحة ولم يتم نقل حوادث جعفر بن عوف للأطراف ولم تنتقل المشرحة من مستشفى الخرطوم ماذا كان سيكتب هؤلاء الصحفيون؟
الإخوة السوريون (فك الله عسرتهم) لهم بعض المفردات المعبرة ومنها وصفهم لمثل هذا الصحفي انه شخص أجدب…
المعارضة أرادت أن تسيس قرارات نقل الخدمة الصحية قريبا من المواطنين وبفعلها ذلك قدمت دليلا آخر لصدق مقولة أحد زعماء الإنقاذ بأنه إذا كانت الحكومة سيئة فالمعارضة أسوأ فالمعارضة الحصيفة لا تعارض القرارات الصائبة فلم يقاوم السودانيون الاستعمار بمعارضتهم لإنشاء خزان أو مشروع الجزيرة أو إنشاء السكة حديد بل لقد كان من الخطأ الفادح أن عارض بعض السودانيون تشريعا للمستعمر يحرم ختان الإناث كان يمكن للمعارضة أن تعارض الحكومة في أكثر من مجال منها الغلاء وأزمة تدهور العملة الوطنية والحروب التي نشبت مجددا في الأطراف نتيجة لخلط السياسات وتقليص مساحة الحريات وإغلاق الصحف وتفشى الفساد بشهادة تقارير المراجع العام …تترك المعارضة كل هذه الأسباب ولكنها تتحالف مع ذوي الغرض في معارضة قرارات صائبة يستفيد منها المواطن الذي تدعي الحديث باسمه.
بعض الأشخاص يستهدفون بروفسير مامون حميدة حسدا من عند أنفسهم وقديما كان في الناس الحسد وأحد هؤلاء طبيب (عميد بالمعاش) اشترك في محاولة الإنقلاب التي دبرتها ما عرف (بالقيادة الشرعية) في عملية سميت “أنا السودان”. هذا الرجل أصبح “شاهد ملك” وأدلى باعترافات ورطت آخرين في الإتهامات لم تكن قد نالتهم يد الاعتقال… فعل ذلك متنكرا لكل قيم الشهامة والمروءة والرجولة. شخص كهذا بيته من زجاج أعجب أن يجرؤ بقذف الآخرين بالحجارة وهو الآن يتوارى خجلا من أن يشير لنفسه بالعميد معاش لأن تلك صفحة يريد أن يودعها في طي النسيان ولكن التاريخ لا يرحم.
نأمل أن يستمر يروفسير مامون في مسيرته القاصدة وأما الزبد فيذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مسيرته القاصده نحو تدمبر الانسان السوداني اسال مامون حميده كيف تحصل على الاراضي التي بنى عليها مستشفياتهكيف سرق خيره اساتذه جامعه الخرطوم لمصلحه مؤسساته مرتب شنو وامتيازات وبدلات شنو اين مستشفى العيون اين اطباء السودان باي حق ينفذ فرد مهما بلغ شانه سياساته دون مشوره سلطه تشريعيه وكيف تتصرف في ممتلكات وارث شعب عن ماذا تدافع ولمصلحه من من الواضح هناك وطن يحترق ويتلاشى منذاكثر من 24 عاما وطن ينهار في جميع المجالات وعلى جميع الاصعده وطن تقوده عصابه فاسده وشله من المطبلاتيه لايهمها الا مصالحه ولك الله ياوطني

  2. شكرا استاذ محمد لطيف على ارفاق هذا المقال الفضيحة من شقيق المجرم حافظ محمد علي حميدة
    اعوذ بالله من غضب الله لسه في ناس منافقين و تدافع عن الفساد بالشكل دا !!

    واصل يا استاذ محمد لطيف في فضح الفاسدين و المدافعين عن الفاسدين و عين الله ترعاك

  3. ( ولا تزكوا انفسكم هو أعلم بمن اتقي ) صدق الله العظيم .
    من المعلوم شرعأ يا شيخنا حافظ فان شهادة الأخ في حق اخيه مجروحة و ان تدثر بالقرآن .
    وهل من المروءة دعك من الانسانية رمي الاطفال المرضي خارج مستشفاهم ( المجاني ) الي الشارع دون تجهيز البديل الافضل بالاطراف كما يدعي شقيقك مامون وواليه ؟ في كلمة حق اريد بها باطل !!!
    وهل من رجاحة العقل ازدراء أبناء المرحومة الزينة تغمدها الله بواسع رحمته بان يتصرفوا لمجرد اشفاقهم علي والدتهم التي ظلت احشائها مكشوفة بمشفاكم الخاص لما يزيد عن الاربعون يومآ ؟ ؟
    و هل من الاخلاق ان تتمدد أراضي أكاديميتكم شمالآ داخل الحيازات الحكومية في غفلة الرقيب ( أو تواطئه معكم ) مثلما وضعتم يدكم علي أعمدة مباني وقف المستشفي الاكاديمي بالامتداد ؟ ؟
    و نصحي لك ان لا تجلب المزيد من الاساءة لاخيك مامون بمهاتراتك الصحفية فيكفيه ما به ..
    و دعك في ادارة اكاديميتك وشققها السكنية .. و الجفلن خلهن أقرع الواقفات ..
    مالكم كيف تحكمون .. و حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ..

  4. ياخي قوم لف اصغر طفل يعلم انه وصولي فاسد!! بدا من امبراطوريته التي شيدها من حق الغلابة!!والاموال التي استولي عليها من الامريكان!! ثم لو لم يكن متنفذا وصوليا ماتم له تاجير اراضي الاوقاف لحمسين عاما بتراب فلوس اشك انه يدفعها او استولي علي اراضي ليقيم بها جامعته كما يفعل القط الاخر المدعي امين عمر!!وكلاهما يلعن الغرب فيالليل يلعق اثوابه واحذيته نهارا ويعمل علي نشر ثقافته مضمحة بدماء اسلاميه!! ليس من اجل الانقاذ بل من اجل الذكريات وحبائل الفقر !! سل كل من عاشره او عمل معه في ازيته الزيتون من من جلبهم من الغرب او ممن رمي بهم انتقاما من اساتذة رفضوا الانصياع له او التمسح بجامعته وترك جامعة الغلابة التي يريد ان يبني علي انقاضها امبراطوريته المشئومة!!! ثم مالذي يعهوه علي التكبر والتعامل معا اخوة له واساتذة بمشفي الخرطوم بتكبر وتنفيز سياسة لايشرك فيها اولي الامر من اهل الخبرة العميقة اكثر من بوق الوزارة واكثر منه شخصيا!!! ولو قلت لاي مجنون ان الحوادث ستنقل لابراهيم ملك لضحك من فرط الغباء!!!فاين نقل الخدمة للاطراف في ضيق اللحود او مايسمي ابراهيم مالك!!! ولو كان يملك عصي سحرية وكل الحلول لماذا انتظرت الانقاذ عشرون عاما لتاتي بالمنقذ او المدمر!!!والاطفال تلك مشفي بناه ابنعوف لمرضي السودان ولم يشيده زيتونة لحلب الشعب من اجل ابنائه!!!حتي يتطاول عليه مامون او المعتوه الوالي الذي لايعلم ليس عن المشافي بل عن الخرطوم اي شئ!!!جلبت كلاهما السياسة الغبية لمواقع لايستحقونها وليسوا مؤهلين لها لو اقسموا الايمان المغلظ!!!!زلاظنهم ممن يقسمون صدقا والا لكانت جامعته مثالا لما ه حقا ليس خوفا او نفاقا فارمنا بحجر وليفتت مامونك كل المشافي وليهدم كل المرافي!!وهو بلاشك فاعلا تحت صليل وحماية السلاح والتهديد!!!!تدعيه دولته لاشبيها بجامعات الامريكان سلوكا لاعلما!!!!!!! والقائكه تطول وليسوا كل الاطباء حاقدين او حاسدين او باحسين عن الثراء خلف ابواب الخرطوم المشفي!!فالعيادات التي تلف المشفي عملا قانونيا ليس بالعيب او الحرام!!!ومدعوك يملك منها نصيب الاسد تشغيلا وايجار لها غير الزيتونة!!!!! فلا ترمي الحادبين والناصحين بدائكم!!!!املا في تبرير الخطل والسياسة الحمقاء ونحن لسنا حقل تجارب تجرب فينا الانقاذ توطين الغلاج دهرا ثم تبحث عن ملفاته دهورا بحثا لن يعيد المنهوب او يصلح المكسور وهي تعلم من الكاسر ومن الناهب دون الحوجة لملفات تفتح او لجان تكلف لتطوي الاوراق بعدها وتقيد ضد او تخت عدم الاحاطه!!!فاللصوص لايحاكم بعضعهك بعضا!!!فلاتفترضوا فينا الغباء ان صمتنا او عجزنا عن ايجاد سلال تناسبكم رغم طول المده!!!!! ولو كان حصيفا ذو احساس كما يفترض في النطاسي الامين لترك الامر الذي يكرهه او لايريده زملاء المهنة !!كما افترضت الولاء في العميد الذي خونته!!!! ام حلال عليكم حرام لغيركم!!!! ولو وجدت طبيا يود

  5. اذا اردت ان تعرف الرجل رجلا قل له تحدث .. ونحن لا شان لنا بالصحه ولا علاقة لنا بالدكترة
    ولكن شاهدنا الغير مامون يتحدث عبر القنوات وخاصة فى برنامجه المشاهد والمسموع وهذا الرجل لا يشبه
    الرجال ابدا مغرور .. مزدرى .. متعجرف .. متكبر .. متعالى .. قال حسد قال ..

  6. لمن لا يعرف كاتب المقال . هو شقيق وزير الصحه مامون محمد على حميده وقام بحزف اسم الشهره حميده
    للتمويه والكذب . تف عليك مليون مره وتف على اخوك قاتل الاطفال ولو عشتو مليون سنه لا تساوون
    ظفر الدكتور القامه جعفر ابو نعوفِ

  7. انت ياحافظ محمد علي حميدة

    شيقيق مامون حميدة

    يعني حتدين اخوك ؟

    واللا جايي تغطغط له ما قريت مقالك لكن تلقاه كله دفاع عنه

    انت شريك في جرائم اخوك بل منتفع

    اتقوا الله واتقوا يوماً تبعثون فيه وساعاتها لن ينفعك مامونك ولا بشيرك ولا ابوساطور

    كل شاة معلقة من عصبتها

  8. {لن تستطيع معي صبرا>
    اخوك بقي نبي الله الخضر
    و انت سيدنا هارون؟
    انا بعرف واحد اخوه كوز حرامي كبير عنده 4 عمارات دي المعروفه بس
    تعرف اخوه دا رفض يأخذ منه اي شئ
    لانه دا اخوه ود امه و ابوه و عارفه قبل الانجاس
    ما كان عنده حاجه ولا وظيفته ممكن تعمل الحاجات دي
    قرف يقرفكم

  9. فعلا لديك الحق فى الدفاع عن اخيك و هذا طبيعى انا واخى على ابن عمى و انا وابن عمى على الغريب بمقالك هذا ذت الطين بله

    انا لو كنت مكانك و تصرف اخى بهذا الاسلوب فى جمع المال من الغلابة حتى لو ادى ذلك الى مماتهم لتبرأت منه و اعلنت ذلك للناس كلهم وناديت بمحاكمته و تنفيذ الحكم فى ميدان عام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..