أخبار السودانأهم الأخبار والمقالات

حسرة.. حسين خوجلي!!

د. عمر القراي

(لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )
صدق الله العظيم
حسين خوجلي، الصحفي الأخ المسلم المعروف، والذي اشتهر بأنه أول من انحدر بقيم الصحافة، إبان الفترة الديمقراطية التي أعقبت ثورة مارس/ابريل 1985م، حيث جنح إلى المهاترة، والسباب، والتبشيع بقيادات الأحزاب، في صحيفته سيئة الذكر “ألوان”، قد كان مدفوعاً برغبة أن تفشل الحكومة المنتخبة، تمهيداً لوصول الجبهة القومية الإسلامية للسلطة. وهو يسعى الآن، لأن يلعب نفس الدور، فيهاجم حكومة الفترة الانتقالية، ويتهمها بالفشل، وهي لم تكمل شهرها الأول، ويصفها بأنها حكومة أقلية من الشيوعيين والبعثيين، ظناً منه أنه يمكن أن يؤلب الناس عليها.. ولما كان الرجل يتمتع بحظ وافر، من قلة الذكاء الفطري، فإنه لم يدرك ما تم في الساحة السياسية السودانية، من متغيرات، ولم يحسب حساباً للشباب الذين صنعوا الثورة، وما زالوا يحرسونها، بإخراج المليونيات، لتصحيح مسارها. وبدلاً من أن يصمت، كما يفعل كثير من سدنة النظام السابق، ويكتم حسرته في قلبه، ويتأمل فيما فعلوا بهذا الشعب، حتى اضطروه للخروج عليهم، والاطاحة بهم، اصر أن يكتب، وهو في حالة يرثى لها، من الحسرة، والغيظ، والشعور بالفقدان، فجاءت كتابته صرخة الم مكتومة، وتحسر على ماض، يعلم أنه لن يعود.
سمى حسين خوجلي مقاله (مبذولون لشعبنا لا رغبة في الإنقاذ ولا رهبة من قحت)!! والسؤال الذي يواجه حسين خوجلي هو: هل كان يقف طوال الثلاثين سنة الماضية مع الشعب أو مع حكومة الإنقاذ التي جاء الآن بعد زوالها ليقول أنه لا يرغب فيها؟! لقد قامت حكومة البشير، بقتل آلاف المواطنين السودانيين في دارفور، واعترفت الحكومة بأنها قتلت عشرة ألف شخص، وذكر البشير، نفسه، أن اياديهم ملطخة بدماء أهالي دارفور، وإنما تم من قتل لم يكن له أي مبرر!! فهل وقف حسين مع أولئك المواطنين ونقد حكومة البشير لارتكابها تلك الجريمة؟!
يقول حسين خوجلي (أنا كادر صحفي وسياسي مدرب منذ الثانويات على التصدي والمجابهة … وعندما تثار ضدي أي معركة خاصة من خصومي العقائديين وخصوم شعبي فإني دائماً ما الجأ الى حادثة الطائف) ثم ذكر قصة النبي صلى الله عليه وسلم، حين ذهب يدعو أهل الطائف الى الإسلام، فأغروا به أطفالهم وسفهاءهم، فحصبوا بالحجارة، فلاذ بحائط من حوائط ثقيف، ودعا الله دعاءه المشهور. وقال حسين أنه يدعو نفس دعاء النبي صلى الله عليه وسلم!! وليس هناك وجه للمقارنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يدعو الى الله، وحسين كان يدعو لتنظيم فاسد، وقاتل، عذب الشعب ثلاثين عاماً، والنبي قد ضرب دون ذنب، وحسين هو الذي اعتدى على قوى الحرية والتغيير، واتهمهم بأنهم مجرد حفنة من الشيوعيين والبعثيين!! فإذا رد عليه احدهم وذكره بماضيه فهل يجعل ذلك حسين في وضع النبي صلى الله عليه وسلم ويجعل خصومه من الشيوعيين في وضع سفهاء الطائف؟!
ولقد أشاد الشعب السوداني، وأشاد العالم، بالاعتصام المجيد، ولكن حسين خوجلي قال عنه (أقاموا أمام القيادة أكبر كرنفال للهجاء السياسي ضد القوات المسلحة وشهدائها بل وصلت بهم الجرأة لحد ان يحتفلوا بجون قرنق قاتل الآلاف من جنودنا)!! واعتصام القيادة لم يكن ضد القوات المسلحة، ويحق لكل الثوار في بلادنا، أن يحتفلوا بدكتور جون قرنق، كثائر وطني.. وهو لم يقتل جنودنا، وإنما قتل جنود الحركة الإسلامية، الذين ذهبوا له في الجنوب ليقتلوه، بحجة أنه كافر، وأنهم قد أقاموا دولة الشريعة التي أعلنت عليه الجهاد، وحين هزمهم، صالحوه، وعيّنوه النائب الأول لرئيس الجمهورية، مع أنه مسيحي، وهم يدعون أنهم يقيمون الحكومة الإسلامية!!
ولم يدن حسين جريمة فض الاعتصام، ولم يترحم على أرواح الشهداء، بل حمّل الثوار مسؤولية فض الاعتصام!! فقال (وفي سذاجة ظلت قيادات المهنيين وتجمع الأحزاب اليسارية يتساءلون عن الذي فض الاعتصام متناسين أنهم بأفعالهم الطائشة وتحركاتهم ضد طبيعة الأشياء أنهم هم الذين فضوا الاعتصام ونشروا الضحايا والمفقودين “قتله الذي أخرجه للحرب” كما قال ابن العاص في حق عمار بن ياسر في يوم صفين) هذا ما قاله حسين خوجلي.. فما هي تحركات المهنيين التي كانت ضد طبيعة الأشياء؟! أم أن حسين يظن أن معارضة حكومة البشير، والثورة ضدها، ضد طبيعة الأشياء؟! وإذا كانت الثورة ضد طبيعة الأشياء، فلماذا نجحت، وتركت حسين واخوانه في حسرة؟! ومن عدم التوفيق، أن حسين حين ذكر القصة التاريخية، وقف الموقف الخطأ، الذي كان يقفه معاوية وعمرو بن العاص!! والقصة هي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد قال لعمار بن ياسر، تقتلك الفئة الباغية. ولما خرج عمار في جيش علي بن ابي طالب رضي الله عنه، كان الناس في الجيشين يراقبونه، ولما قتل وضع أصحاب معاوية السيوف وقالوا: نحن الفئة الباغية لأننا قتلنا عماراً. فهرع إليهم معاوية وعمرو ابن العاص، وقال لهم معاوية: نحن لم نتقتل عماراً وإنما قتله من أخرجه للحرب، يعني بذلك علي بن ابي طالب، وجازت خدعتهم على جيشهم، فحملوا السيوف مرة أخرى. ولما نقل الأمر للإمام علي رضي الله عنه قال: إن صح ما قال معاوية، يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل حمزة، لأنه أخرجه يوم أحد. وهكذا أبطل الإمام علي رضي الله عنه خدعة معاوية. فحسين خوجلي هنا وقف موقف الفئة الباغية، التي قتلت عمار، واحتج بحجتهم التي خدعوا بها الناس، بأن علي هو المسؤول عن دم عمار، لأنه هو الذي جعله يخرج في جيشه، وهذا خداع يناسب الاخوان المسلمين، ولهذا تبناه حسين خوجلي.
يصف حسين خوجلي، قوى الحرية والتغيير، فيقول (لقد فشلوا في كل شيء فشلوا في الحوار مع أنفسهم وفشلوا في التفاوض مع العسكريين وفشلوا في التفاوض مع الجبهة الثورية)!! هذه العبارة نموذج للتفكير بالأماني، لأنها لو كانت صحيحة، لكان حسين في قمة الفرح، ولكنه ملئ باليأس والحيرة، فقد قال (ومما يملأ النفس يأساً وحيرة أن كل الآمال التي خرج من أجلها شباب هذه الأمة من النساء والرجال ذهبت أدراج الرياح) والسؤال هو: حين خرج النساء والرجال هل خرج حسين معهم؟ فإن لم يخرج، لأنه كان من ضمن المجموعة الحاكمة، التي قامت الثورة ضدها، فهل يهمه حقاً لو أن آمال الثوار ذهبت أدراج الرياح؟!
كان حسين خوجلي، قبل الثورة، وحين اشتعلت المظاهرات، قد خرج علينا في شريط فيديو، يهاجم فيه الثوار، ويقول إنهم شرذمة من الشيوعيين والبعثيين، تساوي 2% فقط من الشعب!! وأن شباب الحركة الإسلامية سينزل في الشوارع، ويقضي على هذه المظاهرات. ولم يستطع حسين خوجلي، ولا جماعته، أن يواجهوا الثوار في الشارع، وصمتوا حتى سقطت حكومتهم. واليوم في هذا المقال، يعتذر حسين خوجلي عما ذكر من قبل، ويقول إن حسابه كان خاطئاً، وأن قوى الحرية والتغيير، ومن يساندها، يساوون 1% فقط وليس 2%!! ونقول لحسين، إذا كانت قوى الحرية والتغيير ومن يساندها يساوي حجمهم في الشعب 1% فقط، ومع ذلك أسقطوا حكومتكم العتيدة، فكم هو حجمكم أنتم في هذا الشعب؟!
د. عمر القراي

‫10 تعليقات

  1. يا سلااااااااام يا استاذ سلمت و سلم يراعك
    هذه محاضرة دسمة لو يفهما حسين لكن هيهات أن يفهمها فهل ينظر الأعمى أو يعي فاقد البصيرة …
    يا حليلك يا ود خوجلي لقد فاتتك كل القطارات ولا سبيل لك الى اي من المطارات والان أراك و قد سيطرت عليك الأماني و اتخمتك الحسرات …
    شكرا لاستاذنا القراي على هذه المحاضرة الدسمة

  2. جضمتو وقريتو قراية صاح، أخ القراي…
    بس الكوز المنحط دا، المفروض يستلموا جماعة زيرو فساد، عشان يوقفوا عند حده بمصادرة كل ما إستحوذ عليه بالتعرصة وتجريح وإشانة سمعة من هم أرفع منه درجات في الشرف وفي الرجولة وفي الوطنية وفي المبادئ وفي القيم وفي كل مكارم الأخلاق…..

    إنه لإمعة مغرر بها، وإنه لمغسول دماغ لا يملك حتي القدرة علي التحكم في عصبوناته المحورة…..

    وعملاً بقول القوي المتين – “والفتنة أشد من القتل”، فإنه ليجوز هدر دمه، درأً لما قد يُحدثه نفاقه من شِقاق.

    بلا ألوان، بلا أم درمان، بلا كيزان.

    عفن.

  3. ١-

    بتهم الفساد..
    اعتقال الصحفي حسين خوجلي المقرب من البشير
    المصدر:- EREM MEDIA FZ LLC © –
    – مايو ,13 / 2019 –
    *- (أعلنت النيابة السودانية، مساء الإثنين، أنها تحقق مع ”حسين خوجلي“، الصحفي الشهير، مالك مجموعة ”المساء الإعلامية“، ورئيس تحرير صحيفة ”ألوان“، والمقرب من الرئيس المعزول عمر البشير. وقالت نيابة ”مكافحة الثراء الحرام والمشبوه“ بالسودان، اليوم، إن ”خوجلي، الذي ألقي القبض عليه، يخضع للتحقيق على خلفية تعاملات مشبوهة تتعلق بوجود أموال طائلة في حساباته البنكية“، وفق وكالة الأنباء السودانية. وأوضحت أن خوجلي، مالك مجموعة ”المساء“ التي تضم قناة ”أم درمان الفضائية، إذاعة المساء، وصحيفة ألوان“، ”يواجه اتهامات بالفساد المالي“، مبينة أنها ”أمرت كذلك بإلقاء القبض على متهمين آخرين (دون ذكر أسمائهم) في الوقائع نفسها“. ويعتبر حسين خوجلي من أبرز وجوه النظام السابق إعلاميًا، كما كان من أشد المدافعين عن البشير حتى آخر لحظات عزله في 11 أبريل/ نيسان الماضي.).

    ٢-
    الشعب يطالب بارجاع الامةال المنهوبة…
    الشعب يطالب بالقصاص من لصوص المال العام…

    ٣-
    الشعب يسأل بحرقة شديدة:
    “من اين لك كل هذا الثراء ياحسين خوجلي؟!!”.

  4. يادكتور هناك أناس سقط عنهم قناع الحياء فهم لا يستحون وحسين خوجلى واحد منهم .. فهو يتصف بكل صفات أنصاف الرجال والعياذ بالله وقد هجاه شاعرنا المرحوم سيداحمد الحاردلو بقصيدة مشهورة أبان فيها مخازيه وأظنك طالعتها وان طال أمدها وهذا النوع من البشر فارق الفضيلة زمانا والناظر اليه من حيث هيئته الجسمانية وطريقة حديثه وتثنيات جسمه يدرك الى أى الفصائل ينتمي ولا أقول هذا من فراغ فأنا من ابناء حى ابوروف الامدرمانى حيث كان يقيم صبيا وأعرف عنه ما لا تعرفون وهو تاريخ لا يشرف لكن الجماعة ديل عينهم قوية ولا يخجلون( آسف ان ذهبت بكم الى أمور لم أكن أرغب فى الحديث عنها ولكن سلاطة لسانه واساءآته للشعب السودانى والثوار تجعل من حقهم معرفة حقيقته ممن عايشوه من ابناء حيه) اعتذر مرة أخرى لانحدارى الى درك هذا “الكان بقي فاس ما بيشق الراس”

    1. لسيرة الذاتية لمسيلمة الفاتية

      -1-
      كان منفيا ومطرودا من المكان
      وكان منبوذا من الزمان
      وكان منذ كان
      يمارس التحنيس والتبخيس
      والتهويش باللسان
      وكان جاهزا
      على مدار الوقت…
      كامل الاوصاف والالوان
      يفهم من الاشارة
      ماذا يراد منه
      في الحين… وفي الأوان
      وكان قوادا رساليا
      يشيع الخمر والأفيون والادمان
      وكان دائما
      يجيد الرقص والتهريج…
      او غناء ارخص الاغان
      وهكذا صار يجالس الصغار والكبار
      يروي لهم
      سواقط القول
      وأخر النكات والاخبار
      وهكذا ظن الشقي
      انه صار من الكبار !!!

      -2-
      ومرت الأعوام .. تلو العام
      بعد العام
      فصار من بطانة الحكام
      وصار اقرب المقربين للنظام
      وصار مثلما وكيفما يشاء
      يقول أو يفعل ما يشاء
      يبتز خلق الله
      يبتز دين الله
      يمارس التهديد للبنوك
      والوعيد للتجار
      في وضح النهار
      وصار عند الناس كالقضاء
      ينقض حينما وحيثما يشاء
      ويشتم الأحياء والأموات

      ويهتك الأعراض والحرمات
      وصار اسمه (فاتية النظام)
      وصار رسمه (المهرج الشتام)
      يشتم من فجاج الأرض
      حتى زرقة السماء
      يشتم من صباح الخير
      حتى هداة المساء
      لم ينج احد
      من الشتائم السوقية البلهاء
      لم ينج حتى الله
      لم ينج حتى انبياء الله
      لم ينج حتى صحبة الرسول
      لم ينج وطن ولا شعب ولا مسئول
      من رجس هذا المرض اللعين
      هذا الذي يسعى على ساقين
      مسلوبين تحت قبة عجفاء !!!

      -3-

      وهكذا صار مسيلمة الجديد
      حامي حمى الاسلام
      واصبح المنظر الرسمي للبلاد
      واصبح المفتي الذى يفتي شئون الدين والعباد
      ياسادتي الكرام
      ان مسيلمة هذا
      اخطر من مسيلمة القديم
      فمسيلمة هذا
      ليس له من الاسلام
      غير ركعة السجود
      ولا يعشق في الدنيا
      سوى الركوع والسجود
      لكن لغير الله !!!

      -4-

      كان يمارس
      ————————–
      وصار الان
      سلطان الدعارة الدعارة الفكرية !!!

      -5-

      كان له راس
      مسفلت
      كأنه مفازة جرداء
      فليس تنمو فيه عشبه
      وليس فيه
      قطرة من ماء
      وظل حول خمسين سنه
      يدس تلكم الصحراء
      في عمامة بلهاء
      يسعى بها
      من دغش الرحمن
      حتى اخر المساء
      يمشي الى الحمام … بالعمامة البلهاء
      يسامر العشاق … بالعمامة البلهاء
      يمشي الى سرير النوم …
      بالعمامة البلهاء
      فاي رجل
      هذا الذي يندس في عمامة بلهاء
      واي فكر
      سوف ياتي من عمامة
      كاستشوار النساء
      تداخلت في عصره الاشياء
      فاصبح الرجال كالنساءلسيرة الذاتية لمسيلمة الفاتية

      -1-
      كان منفيا ومطرودا من المكان
      وكان منبوذا من الزمان
      وكان منذ كان
      يمارس التحنيس والتبخيس
      والتهويش باللسان
      وكان جاهزا
      على مدار الوقت…
      كامل الاوصاف والالوان
      يفهم من الاشارة
      ماذا يراد منه
      في الحين… وفي الأوان
      وكان قوادا رساليا
      يشيع الخمر والأفيون والادمان
      وكان دائما
      يجيد الرقص والتهريج…
      او غناء ارخص الاغان
      وهكذا صار يجالس الصغار والكبار
      يروي لهم
      سواقط القول
      وأخر النكات والاخبار
      وهكذا ظن الشقي
      انه صار من الكبار !!!

      -2-
      ومرت الأعوام .. تلو العام
      بعد العام
      فصار من بطانة الحكام
      وصار اقرب المقربين للنظام
      وصار مثلما وكيفما يشاء
      يقول أو يفعل ما يشاء
      يبتز خلق الله
      يبتز دين الله
      يمارس التهديد للبنوك
      والوعيد للتجار
      في وضح النهار
      وصار عند الناس كالقضاء
      ينقض حينما وحيثما يشاء
      ويشتم الأحياء والأموات

      ويهتك الأعراض والحرمات
      وصار اسمه (فاتية النظام)
      وصار رسمه (المهرج الشتام)
      يشتم من فجاج الأرض
      حتى زرقة السماء
      يشتم من صباح الخير
      حتى هداة المساء
      لم ينج احد
      من الشتائم السوقية البلهاء
      لم ينج حتى الله
      لم ينج حتى انبياء الله
      لم ينج حتى صحبة الرسول
      لم ينج وطن ولا شعب ولا مسئول
      من رجس هذا المرض اللعين
      هذا الذي يسعى على ساقين
      مسلوبين تحت قبة عجفاء !!!

      -3-

      وهكذا صار مسيلمة الجديد
      حامي حمى الاسلام
      واصبح المنظر الرسمي للبلاد
      واصبح المفتي الذى يفتي شئون الدين والعباد
      ياسادتي الكرام
      ان مسيلمة هذا
      اخطر من مسيلمة القديم
      فمسيلمة هذا
      ليس له من الاسلام
      غير ركعة السجود
      ولا يعشق في الدنيا
      سوى الركوع والسجود
      لكن لغير الله !!!

      -4-

      كان يمارس
      ————————–
      وصار الان
      سلطان الدعارة الدعارة الفكرية !!!

      -5-

      كان له راس
      مسفلت
      كأنه مفازة جرداء
      فليس تنمو فيه عشبه
      وليس فيه
      قطرة من ماء
      وظل حول خمسين سنه
      يدس تلكم الصحراء
      في عمامة بلهاء
      يسعى بها
      من دغش الرحمن
      حتى اخر المساء
      يمشي الى الحمام … بالعمامة البلهاء
      يسامر العشاق … بالعمامة البلهاء
      يمشي الى سرير النوم …
      بالعمامة البلهاء
      فاي رجل
      هذا الذي يندس في عمامة بلهاء
      واي فكر
      سوف ياتي من عمامة
      كاستشوار النساء
      تداخلت في عصره الاشياء
      فاصبح الرجال كالنساء

    2. لسيرة الذاتية لمسيلمة الفاتية

      -1-
      كان منفيا ومطرودا من المكان
      وكان منبوذا من الزمان
      وكان منذ كان
      يمارس التحنيس والتبخيس
      والتهويش باللسان
      وكان جاهزا
      على مدار الوقت…
      كامل الاوصاف والالوان
      يفهم من الاشارة
      ماذا يراد منه
      في الحين… وفي الأوان
      وكان قوادا رساليا
      يشيع الخمر والأفيون والادمان
      وكان دائما
      يجيد الرقص والتهريج…
      او غناء ارخص الاغان
      وهكذا صار يجالس الصغار والكبار
      يروي لهم
      سواقط القول
      وأخر النكات والاخبار
      وهكذا ظن الشقي
      انه صار من الكبار !!!

      -2-
      ومرت الأعوام .. تلو العام
      بعد العام
      فصار من بطانة الحكام
      وصار اقرب المقربين للنظام
      وصار مثلما وكيفما يشاء
      يقول أو يفعل ما يشاء
      يبتز خلق الله
      يبتز دين الله
      يمارس التهديد للبنوك
      والوعيد للتجار
      في وضح النهار
      وصار عند الناس كالقضاء
      ينقض حينما وحيثما يشاء
      ويشتم الأحياء والأموات

      ويهتك الأعراض والحرمات
      وصار اسمه (فاتية النظام)
      وصار رسمه (المهرج الشتام)
      يشتم من فجاج الأرض
      حتى زرقة السماء
      يشتم من صباح الخير
      حتى هداة المساء
      لم ينج احد
      من الشتائم السوقية البلهاء
      لم ينج حتى الله
      لم ينج حتى انبياء الله
      لم ينج حتى صحبة الرسول
      لم ينج وطن ولا شعب ولا مسئول
      من رجس هذا المرض اللعين
      هذا الذي يسعى على ساقين
      مسلوبين تحت قبة عجفاء !!!

      -3-

      وهكذا صار مسيلمة الجديد
      حامي حمى الاسلام
      واصبح المنظر الرسمي للبلاد
      واصبح المفتي الذى يفتي شئون الدين والعباد
      ياسادتي الكرام
      ان مسيلمة هذا
      اخطر من مسيلمة القديم
      فمسيلمة هذا
      ليس له من الاسلام
      غير ركعة السجود
      ولا يعشق في الدنيا
      سوى الركوع والسجود
      لكن لغير الله !!!

      -4-

      كان يمارس
      ————————–
      وصار الان
      سلطان الدعارة الدعارة الفكرية !!!

      -5-

      كان له راس
      مسفلت
      كأنه مفازة جرداء
      فليس تنمو فيه عشبه
      وليس فيه
      قطرة من ماء
      وظل حول خمسين سنه
      يدس تلكم الصحراء
      في عمامة بلهاء
      يسعى بها
      من دغش الرحمن
      حتى اخر المساء
      يمشي الى الحمام … بالعمامة البلهاء
      يسامر العشاق … بالعمامة البلهاء
      يمشي الى سرير النوم …
      بالعمامة البلهاء
      فاي رجل
      هذا الذي يندس في عمامة بلهاء
      واي فكر
      سوف ياتي من عمامة
      كاستشوار النساء
      تداخلت في عصره الاشياء
      فاصبح الرجال كالنساءلسيرة الذاتية لمسيلمة الفاتية

      -1-
      كان منفيا ومطرودا من المكان
      وكان منبوذا من الزمان
      وكان منذ كان
      يمارس التحنيس والتبخيس
      والتهويش باللسان
      وكان جاهزا
      على مدار الوقت…
      كامل الاوصاف والالوان
      يفهم من الاشارة
      ماذا يراد منه
      في الحين… وفي الأوان
      وكان قوادا رساليا
      يشيع الخمر والأفيون والادمان
      وكان دائما
      يجيد الرقص والتهريج…
      او غناء ارخص الاغان
      وهكذا صار يجالس الصغار والكبار
      يروي لهم
      سواقط القول
      وأخر النكات والاخبار
      وهكذا ظن الشقي
      انه صار من الكبار !!!

      -2-
      ومرت الأعوام .. تلو العام
      بعد العام
      فصار من بطانة الحكام
      وصار اقرب المقربين للنظام
      وصار مثلما وكيفما يشاء
      يقول أو يفعل ما يشاء
      يبتز خلق الله
      يبتز دين الله
      يمارس التهديد للبنوك
      والوعيد للتجار
      في وضح النهار
      وصار عند الناس كالقضاء
      ينقض حينما وحيثما يشاء
      ويشتم الأحياء والأموات

      ويهتك الأعراض والحرمات
      وصار اسمه (فاتية النظام)
      وصار رسمه (المهرج الشتام)
      يشتم من فجاج الأرض
      حتى زرقة السماء
      يشتم من صباح الخير
      حتى هداة المساء
      لم ينج احد
      من الشتائم السوقية البلهاء
      لم ينج حتى الله
      لم ينج حتى انبياء الله
      لم ينج حتى صحبة الرسول
      لم ينج وطن ولا شعب ولا مسئول
      من رجس هذا المرض اللعين
      هذا الذي يسعى على ساقين
      مسلوبين تحت قبة عجفاء !!!

      -3-

      وهكذا صار مسيلمة الجديد
      حامي حمى الاسلام
      واصبح المنظر الرسمي للبلاد
      واصبح المفتي الذى يفتي شئون الدين والعباد
      ياسادتي الكرام
      ان مسيلمة هذا
      اخطر من مسيلمة القديم
      فمسيلمة هذا
      ليس له من الاسلام
      غير ركعة السجود
      ولا يعشق في الدنيا
      سوى الركوع والسجود
      لكن لغير الله !!!

      -4-

      كان يمارس
      ————————–
      وصار الان
      سلطان الدعارة الدعارة الفكرية !!!

      -5-

      كان له راس
      مسفلت
      كأنه مفازة جرداء
      فليس تنمو فيه عشبه
      وليس فيه
      قطرة من ماء
      وظل حول خمسين سنه
      يدس تلكم الصحراء
      في عمامة بلهاء
      يسعى بها
      من دغش الرحمن
      حتى اخر المساء
      يمشي الى الحمام … بالعمامة البلهاء
      يسامر العشاق … بالعمامة البلهاء
      يمشي الى سرير النوم …
      بالعمامة البلهاء
      فاي رجل
      هذا الذي يندس في عمامة بلهاء
      واي فكر
      سوف ياتي من عمامة
      كاستشوار النساء
      تداخلت في عصره الاشياء
      فاصبح الرجال كالنساء

      1. ياسلام عليكم ياود قيلي وود ابرق فقد أخرجتم هذه القصيدة من غياهب النسيان ورحم الله شاعرنا الكبير الديبلوماسى سيداحمد الحاردلو فقد وصف هذا البغل فى قصيدته هذه وصفا صادقا شمل كل صفاته وافعاله القبيحة

  5. هذا بغل لاتثريب عليه. هؤلاء حفنه من اقواما منافقين تدثروا برداء الاسلام لخداع الشعب السودانى ولاكن الله قد كشفهم . الاسلام عندهم شعارات لاأخلاق.

  6. الكلب كلب وان طالت عمامته، حسين خوجلي برميل النفايات لا يستحي من لصوصيته كيف جمع ثروته تحتاج الي نبش المستور، مفروض ان يقدم للمحاكمة لانه كان واحد من الذين اجهضوا الحكم الديمقراطي في السودان وفعلا الاختشوا ماتوا!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..