الجبهة الثورية السودانية تجتمع بمصر لبحث عملية السلام

شلة من العطالة الشماسة العملاء يركضون من بلد الي بلد يعرضون عملاءتهم لمن يدفع لهم اكثر وهم يلهثون خلف المال لا هم لهم سوى لهم سوى التسكع في الفنادق ولو كان على حساب الشعب المسكين من نساء واطفال ورجل، انهم داء عضال اصاب السودان بواسطة اللص المخلوع الذي كان يرمي لهم فتات مائدتة من لحم و دم الشعب السوداني، قام شباب السودان من نساء ورجال واطفال بخلع الطاغية فتفاجأ هؤلا العملاء ومن كان يدعهم بالمال لجعل السودان خانعاً مُستغلاً، فصارو كالجرذان التى هجم عليها قط يركضون في كل إتجاه يحتمون باعداء السودان بعد أن ادركت الدول في اروبا مدى عمالة هؤلاء وقطعت عنهم الدعم الذي كانت تقدمه لهم، فهذه الدول ايضاً لا تفعل ذلك حباً في السودان وشعبه ولكن لان لها قوانين تحكمها تقرر فيما من يتم دعمه، وبما أن اسباب الدعم قد انتفت بقيام الثورة المجيدة بفضل الله والشهداء من نساء وفتيات واطفال وشباب ورجال سودانيين ابطال لهم كل المجد وللجرحي منهم والمفقودين، انتم يا مجموعة سمسارة الحروب وعملاء من يدفع لكم اكثر، قد كشف الشعب كدة وضاعتكم وخستكم واستعدادكم للعمل ضد السودان مهما كلف ذلك سيكون الشعب السوداني عينه عليكم مهما فعلتم وشباب الثورة لكم بالمرصاد الى أن يقف السودان على قدميه دولة شامخة عظيمة كبيرة تماثل عظمة شباب الثورة.