تعرض مدير مدرسة الثورة الحارة التاسعة بأم درمان للضرب والطرد من قبل تلاميذ المدرسة، اعتراضا على تغيير المدير السابق د.الطيب البلال ونقله تعسفياً وفقاً لقرار صادر من مكتب التعليم بالمحلية لجهة أنه يدفع طلابه للخروج في المواكب والاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخراً.
من جانبه، كشف مدير المدرسة المقال د.الطيب البلال لـ “باج نيوز” إن قرار نقله كان تعسفياً بغرض التخلص منه خاصة أن المدرسة التي تم نقله إليها بالثورة الحارة 29 ولا يوجد بها أي طالب واحد لسوء بيئتها وترديها، وأشار إلى أن كل الطلاب الذين يتم قبولهم بهذه المدرسة تضطر أسرهم لنقلهم لمدارس أخرى.
ولفت البلال إلى أن مدرسة الحارة التاسعة تضم نحو (1500) طالب ما تزال دون مدير بعد ضرب المدير الجديد وطرده.
يُذكر أن أولياء أمور التلاميذ بالمدرسة المعنية تقدموا بمذكرة احتجاج لرئاسة الجمهورية لرفع الظلم عن المدير السابق وإعادة لتلاميذه ومدرسته، مطالبين بإقالة إدارة التعليم بالمحلية، مشددين على أن التلاميذ لن يقبلوا بتغيير المدير دون مسوغات موضوعية ومقبولة.
السوداني
شيد هذه المدرسة المرحوم الحاج حسن عبدالباسط من حر و كانت تسمى باسمه و كان يقوم بكل التزاماتها من صيانة و تشيد المبانى من فصول و مكاتب متى ما طلب منه ذلك وكان يقوم بضيافة لجان الامتحانات من مراقبين و مشرفين و حرس الى ان توفاه الله فى اواخر شهر رمضان من العام 2004ز ثم جاء هؤلاء المجرمين فى محلية كررى و نزعوا اللافته و شيدوا مبنى من عدة طوابق و غيروا اسم المدرسة لمدرسة الحارة التاسعة و استغلوا المبانى القديمة من فصول و مكاتب لتخزين السلع التموينية كالسكر و غيره لبيعها فى السوق الاسود من قبل بعض تجار الدين و هدمو المسجد الصغير الذى بناه الحاج حسن عبد الباسط لكى يصلى فيه التلاميذ بدل الخروج للشارع بحجة ذهابهم لاداء الصلاة فى المسجد القريب للمدرسة … لقد عاث منسوبى محلية كررى فسادا فى هذه الحارة التى ينتمى الغالبية العظمى من سكانها للتيار الاسلامى المتشدد نسال الله العلى القدير ان يرحم الوالد الحاج / حسن عبد الباسط وان يجعل ما قدمه من اعمال جليلة لسكان الحارة فى ميزان حسناته و حسبنا الله و نعم الوكيل
هذا سلوك مرفوض تماما ولا يجب أن يمر مرور الكرام.. الهذا قامت الثورة !! اذا استمرت مثل هذه الممارسات الفوضوية قريبا سيتضجر الشعب السوداني المستاء أصلا من تزايد تدهور الأوضاع …
يبدو اننا فعلا مجتمع فوضوي، وما ذنب المدير الجديد المسكين، عملية نقل الاساتذة موجودة من قبل الاستقلال وتتم سنويا مع بداية العام الدراسي، وتقوم بها لجان إدارة التعليم..
يعتي تاني اي زول في اي موسسة او مصلحة حكومية يتنقل، طوالي يقول الدولة العميقة قاصداه، هذه الشماعة لو استمرت ستنهي الخدمة المدنية الضعيفة أصلا وستفتح باب تصفيات حسابات شخصية وقبلية وجهوية مما يكون سيكون له تداعيات مدمرة….
المدير الطيب البلال هو امين امانة الاستنفار بإتحاد المعلمين محلية كرري وهو كوووووز معروف وعضو في الامانة ولوالده عليه الرحمة مسيد وهو من اهل التصوف .. ولم يكن يدفع الاولاد للخروج في المواكب لان المدارس تعطلت كثيرا ولم تخرج مدرسة التاسعة في موكب كمدرسة او طلاب بالزي الرسمي .. كل مافي الامر انه جاء للاعتصام بعد برودة الاجواء وميل الكفة لصالح قوي التحرير فحاول ركوب الموجة قائلا وله فيديو بالفيسبوك منشور يوم 22/4/2019 رابط الفيديو
https://web.facebook.com/bakri.e.omda/videos/2377681345628124/
وتم نقله ولم ينفذ النقل بحجة انه نقل تعسفي ضرب المدير الجديد خطأ وعدم تنفيذ قرار النقل خطأ فأنقلب علية كيزان المكتب وبقايا الوزارة وبالخطأ ايضا فصلوه … ولا احد عير بنوكوزقاع زرع الفوضي فذاقوا وبال ما صنعوا وسيذوقون
حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم جميعاً تلاميذ
وأولياء أمور.. غدا بين يدي الله موقوفون وعلى أعمالنا محاسبون ومجزيون… لذلك
فسد المجتمع وسلط الله عليهم الكيزان ومن بعدهم قحت العلمانيه.. ربنا لاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولا يرحمنا. آمين.