الخرطوم : حمد الطاهر
طالب وزير الثقافة والاعلام فيصل محمد صالح بأن تكون نقابة الصحافيين للجميع و” بيت لكل صحفي ” دون النظر للانتماء والسياسية الحزبية ، وقال: “إن لكل حزبه والنقابات للجميع” .وأضاف لدى مخاطبته، في قاعة اتحاد المصارف بالخرطوم، اللقاء التشاوري للجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحفيين السودانيين، لمناقشة مسودة النظام الأساسي للنقابة أمس السبت، أن الصحفيين هم من يقررون شأنهم بأنفسهم، معبراً عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجسد معنى الديمقراطية، مشيراً إلى أن النقابة تعتبر بيتاً وداراً لكل الصحفيين، خاصة وأنهم يمتهنون مهنة شاقة جداً. وأضاف: في استعادة نقابة الصحافيين درس للقطاعات المهنية الاخرى لتستعيد نقاباتها .
ومن جهته أكد القيادي قوى الحرية والتغيير محمد عصمت أن قطاع الأعلام من أكثر القطاعات التي عانت من ظلم النظائم البائد من توقيف ومصادرة للصحف وملاحقة الصحافيين .
وتوعد عصمت بمحاسبة كل المتطاولين وفق القانون.وقال هناك بعض الصحافيين “يسرحوا ويمرحوا “ولكن لم نسألهم، وأردف قائلاً: “هذا ليس جبناً منا ولكن هي الحرية ” ، وزاد: حتى الآن لم توقف ولا صحيفة واحدة .
وأكد عصمت أن الصحافة والصحافيين نضالوا في حقبة النظام البائد ونظموا وقفات احتجاجية أمام مجلس الصحافة والمطبوعات ومقار جهاز الأمن رفضاً للتضييق والمصادرة . و(تابع) الصحافة من أكثر القطاعات التي عانت وتقلصت ادوارها بسبب التضييق والمصادرة وتوقيف بعض الصحف والصحافيين .ووصف خطوة استعادة النقابة بـ”المهمة” ، مؤكداً وقوفهم مع اللجنة التمهيدية حتى يستعيد الصحافيين نقابتهم ، مبيناً أن اللقاء دافع كبير لاستعادة الدولة المدنية .
وقال الصحافة الآن مؤهلة لخدمة الوطن والدفاع عن قضايا الشعب السوداني .
الجريدة
و متى يتم إيقاف نقابة الرزيقى و النظام البائد, الرزيقى الذى يكيل السباب يوميا للحكومة وللثورة!!
هذا الخطاب الناعم سيقودكم ويقونا للتهلكة .. وبهذا التساهل تحفرون قبور وأد الثورة في مهدها .. الأقلام التي تكتب الآن هي أقلام النظام البائد والأصوات المرتفعة الآن هي أصواتهم والقنوات قنواتهم .. يجب أن يختفي هؤلاء من المسرح تماما .. ما تعتقدون أنه الحرية والعدالة هو تفريط .. لا حرية لمن حرم الشعب منها ثلاثين عاما ..و لا حرية لمن يغمس قلمه الآن في مداد الكراهية والبغضاء للثورة وشبابها ومنجزاتها وتسفيه الثورة والتصغير من شأنها والاستهزاء بها والكيد لها .. .. يجب أن يُقصى هؤلاء بالقانون فالهجوم على حكومة الثورة يجب ألا يكون على مأدبة ذباب الإنقاذ يوميا دون أن تأتيهم القاضية ليصمتوا إلى الأبد ” وجاهل مده في جهله ضحكي /حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُ ”
ولكننا للأسف لا نرى للثورة ووزير إعلامها تحديدا حتى الآن ” نيوب ليث ” بل هي أسنان حمل وديع.. لذا فقد حق لهؤلاء الأنذال من أمثال الطيب مصطفى والرزيقي ومصطفى أبو العزائم وإسحق فضل الله وغيرهم أن يستأسدوا حتى بعد زوال ملكهم ومليكهم ..
هذا الخطاب الناعم سيقودكم ويقونا للتهلكة .. وبهذا التساهل تحفرون قبور وأد الثورة في مهدها .. الأقلام التي تكتب الآن هي أقلام النظام البائد والأصوات المرتفعة الآن هي أصواتهم والقنوات قنواتهم .. يجب أن يختفي هؤلاء من المسرح تماما .. ما تعتقدون أنه الحرية والعدالة هو تفريط .. لا حرية لمن حرم الشعب منها ثلاثين عاما ..و لا حرية لمن يغمس قلمه الآن في مداد الكراهية والبغضاء للثورة وشبابها ومنجزاتها وتسفيه الثورة والتصغير من شأنها والاستهزاء بها والكيد لها .. .. يجب أن يُقصى هؤلاء بالقانون فالهجوم على حكومة الثورة يجب ألا يكون على مأدبة ذباب الإنقاذ يوميا دون أن تأتيهم القاضية ليصمتوا إلى الأبد ” وجاهل مده في جهله ضحكي / حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُ
إذا رأيت نيوب الليث بارزةِ / فلا تظننّ أنّ الليث يبتسمُ
ولكننا للأسف لا نرى للثورة ووزير إعلامها تحديدا حتى الآن ” نيوب ليث ” بل هي أسنان حمل وديع.. لذا فقد حق لهؤلاء الأنذال من أمثال الطيب مصطفى والرزيقي ومصطفى أبو العزائم وإسحق فضل الله وغيرهم أن يستأسدوا حتى بعد زوال ملكهم ومليكهم ..