أخبار السودان

وزير الإعلام السوداني: ملتزمون بضمان حرية الصحافة

أبدى وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، السبت، التزام بلاده بضمان حرية الصحافة والإعلام، وعدم التهاون مع أي شخص أو جهة تتهم بارتكاب جرائم ضد الصحفيين.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية، بمناسبة “اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين”، تابعها مراسل الأناضول.

ويصادف السبت، الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، اليوم الدولي السادس لتلك المناسبة، التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتزامنت مع ذكرى جريمة مقتل صحفيين فرنسيين في مالي في اليوم ذاته من عام 2013.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، وقع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، على انضمام السودان لـ “التعهد العالمي للدفاع عن حرية الإعلام”، على هامش اجتماعات الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

وتعهد وقتها بألا يتعرض أي صحفي في “السودان الجديد” للقمع والسجن.

وفي يوليو/تموز الماضي، دعت بريطانيا، دول العالم إلى التوقيع على تعهد عالمي بشأن حرية وسائل الإعلام والالتزام بالعمل سويا كتحالف يضمن تعزيز هذه القضية.

وسبق أن اتهم المجلس العسكري الانتقالي السوداني المنحل (11 أبريل/نيسان- 20 أغسطس/آب 2019) بقمع الصحفيين ومنع التغطية الإعلامية خلال الاحتجاجات التي خرجت ضده بعد فض اعتصام المحتجين أمام مقر الجيش في الخرطوم في 3 يونيو/حزيران الماضي.

وحملت قوى الحرية والتغيير قائدة الحراك، المجلس العسكري الحاكم آنذاك مسؤولية فض الاعتصام وقالت إنه خلف 128 قتيلا، فيما قالت وزارة الصحة وقتها إن العدد 61 قتيلاً.

وفي سنوات حكم الرئيس المعزول عمر البشير (1989-2019) عرفت الصحافة السودانية مصادرات متكررة، كما شهدت في كثير من فترات حكمه ما يعرف بــ”الرقابة القبلية” وهي اطلاع أفراد من الأمن على مواد الصحف قبل طباعتها.

كما خضع عدد كبير من الصحفيين للاعتقال والاستدعاء من قبل جهاز الأمن، وفي أحيان أخرى، تم إيقافهم عن العمل الصحفي.

وحل السودان في المرتبة 174 من مؤشر حرية الصحافة لعام 2018 الذي يقيس أوضاع الصحافة في 180 بلدا.

وفي 21 أغسطس الماضي، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات يتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري، وقوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل الماضي، البشير من الرئاسة (1989 – 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

 

الأناضول

‫2 تعليقات

  1. اقتباس
    (أبدى وزير الإعلام السوداني، فيصل محمد صالح، السبت، التزام بلاده بضمان حرية الصحافة والإعلام، وعدم التهاون مع أي شخص أو جهة تتهم بارتكاب جرائم ضد الصحفيين.)
    لقد استبشرنا خيراً بقدومك للوزارة ولكنك خزلتنا يافيصل فشخصيتك الضعيفة وطبعك المتهاون وشبكة علاقاتك الشخصية مع زملائك من اعلاميي الانقاذ كل ذلك وقف عائقاً امام قطار الثورة فصرت مسخرة واضحوكة فمن قائل انك حالم ومن يقول انك هائم لا تدرى شيئاً عن كيفية العمل الوزاري فاكتفيت بان تكون ناطق باسم الحكومة متستراً خلفه
    تعيينك كان خطأ والخطأ الأفدح منه هو الاصرار على وجودك ولا نعلم من نلوم هل نلوم قحت ام نلوم حمدوك ولكن اللوم الاكبر يقع عليك كونك تصر على الاستمرار في هذا المنصب الخطير رغم كل الانتقادات التي وجهت لك ومن اقرب زملائك والمؤيدين لك ورغم انك اول من يعلم انك لا تستطيع فصل كوز او محاسبته
    عزيزي فيصل نحن نعلم بمدى وطنيتك ونقائك ولكن هذا المنصب بالذات يحتاج الى شخص ثوري مصادم قوي الشخصية ياخذ زمام المبادرة من نصوص الوثيقة الدستورية التى أتت به فاستقل هو اجدى وانفع لك وللثورة وللسودان وحاول ان تخدم الثورة والبلد من خلال المنابر الاعلامية كما فعلت سابقاً ولك كل حبنا وتقديرنا

    1. والله صدقت هذا المخلوق ظننا فيه خيرا ولكن للاسف طلع عكس توقعاتنا وعكس طموح الثوار والله وجوده فى هذا المنصب سبب لنا الما اكثر من الم الكيزان والمصيبة انه لاامل فى ان يتحسن وكيف يتحسن وهو كل يوم يمر عليه تخبو فية جزوة الثورة لذا نرجو منه مثلما قلت ان لايحرق دمنا اكثر مما حرقه وان يتوكل ويختانا عسى ربنا ان يخلفنا ثوريا خيرا منه على الاقل يلبى طلباتنا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..