استمع مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة د. عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء، إلى موقف إمدادات الوقود من وزير الطاقة والتعدين حيث وجه المجلس بتوفير النقد الأجنبي لاستيراد وقود حتى يتم بناء مخزون استراتيجي، خاصة وأن مصفاة الجيلي تتوقف للصيانة من فبراير وحتى أبريل وهي فترة تشهد أزمة في الإمدادات.
وأوضح فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام في تصريحات صحفية أن مجلس الوزراء وجه بالاستمرار في استيراد الوقود حتى لا تتأثر إمدادات الوقود في البلاد بسبب التوقف الجزئي للمصفاة من أجل الصيانة.
إلى ذلك استمع مجلس الوزراء أيضا إلى موقف إمدادات الدقيق والدواء، مبينا أنه تم مراجعة الارقام الواردة في التقارير باعتبار أن بعض هذه الارقام لم يكن دقيقا وقد طلب المجلس من الجهات المسؤولة مراجعة بعض هذه الأرقام وقال إن حوالي ٨٠٪ من الادوية المطلوبة هناك مخزون منها يكفي لأكثر من ٣ أشهر، مبينا أن هناك بعض الادوية يكفي مخزونها لأقل من شهر لذلك وجه مجلس الوزراء وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي بتوفير نقد أجنبي لاستيراد هذه الادوية.
كما استمع مجلس الوزراء إلى تقرير مطول من وزير الزراعة حول موقف الموسم الزراعي خاصة في المشاريع الزراعية المطرية والمروية المختلفة، مبينا أن المساحة المزروعة لهذا العام زادت بنسبة 13% وهذه مسألة مبشرة خاصة وان الخريف كان جيدا.
وكشف الوزير عن مشكلة في توفر كميات من الخيش لأن الحصاد كان أكثر مما هو متوقع بجانب النقص في الآليات والمعدات المطلوبة لعمليات الحصاد، ووجه مجلس الوزراء بالإسراع في توفير هذه الآليات بجانب توفير كميات من الخيش حتى لا يضيع هذا الحصاد الكبير.
سونا
الوقود اكثر حاجة يتم تهريبها عبر الحدود بعد الدقيق و الذهب, ما دامت الحدود مفتوحةالبلد معرض للازمات,يا اخي حتى الرغيف يتم تهريبهبصورة منتظمة الى دولة مجاورة من ناحية الشرق و اظن الشطة و الدكوة كمان دولة غير قادرة حتى تامين استهلاكها من الرغيف…منتهى الاتكالية..نحن نستأهل لان واحد من ناس حكومتنا يسافر الى دول الجوار و عندما يعدم الموضوع, يقوم بفتح الحدون دون اي اسباب ,بس يريد ان يحلل ثمن الوقود الذي خسره في الرحلة المهببة
انمنى ان تزول كلمة وجه من كلام الوزراء ةالمسئلون و تستبدل بكلمة قرر و هى كلمة تؤكد الجديه و لقد لستعملت كلمة وجه من قبل النظام البائد للهروب الى الأمام