التجربة الاثيوبيا في التعامل مع صندوق النقد والبنك الدولي لايمكن تطبيقها فى السودان لعدة اسباب :
اثيوبيا ليست فى قائمة الدول الراعية للارهاب
لايوجد فى اثيوبيا بقايا دولة شمولية تعمل بكل جهد لتفشيل
الحكم
الاقتصاد الاثيوبي يعتمد على السياحة ومعدل النمو اكبر من السودان فى جذب الاستثمارات قبل القرض
المجتمع الأثيوبي منفتح لتقبل الكثير وذلك يساعد فى
السياحة والاستثمار
المكون السياسي فى اثيوبيا يختلف جملة وتفصيلا عن المكون السياسي السوداني وهذا يرجع لطبيعة الاحتلال البريطاني/الايطالي
مديونيات السودان اكبر من مديونيات اثيوبيا
ليس لاثيوبيا تاريخ في المديونيات من صندوق النقد الدولي بشروط الصندوق ولكن للسودان تاريخ في المديونيات بالفائدة
عليه فان التبريرات المأخوذة بقرض اثيوبيا من صندوق النقد الدولي دون شروط لا نستطيع اطلاقا تطبيقها فى السودان
فصندوق النقد الدولي سلاح الدول العظمي ضد الدول الاستهلاكية عموما
الحلول لمثل تلكم المعضلة
قبل النظر للقروض الخارجية يجب ان نعلم حق اليقين سادتي ان السودان ليس فقير ولكي يكون مسار الثورة صحيحا يجب مصادرة كل المصادر المالية للمنظومة السابقة
وضع قانون واضح اتجاة كل الموارد المالية بضرورة دخول مصادرها لخزينة الدولة بمافيها الجيش والدعم السريع
وضع خطط تنموية قائمة على الانكفاء الذاتي ورفع الاكتفاء الذاتي ولنا في تجربة ايسلندا 2008نموزج واضح وصريح
أكرم البكري
قراءنا ان هنالك اقتصاد يمسي الاقتصاد المحلي الداخلي يجب ان نبدأ بالأكتفاء الذاتي من السلع المنتجة محليا والتي يسهل تصنيعها بدون تعقيدات فلنبدأ اولا بدعم القطاع الزراعي فهذا القطاع هو المنقذ للاقنصاد.السوداني من كبوته الحالية