سلفى مع مفرح

محطات صغيرة
“أثارت صورة وزير الشؤون الدينية والأوقاف ” نصر الدين مفرح”، مع شابة سودانية خلال الزيارة التي يقوم بها بصحبة رئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، أثارت ضجة في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت اللقطة العديد من التعليقات مابين متسائل وساخر، .وتعد زيارة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك إلى الولايات المتحدة هي الحادية عشرة له خارجياً منذ أدائه اليمين الدستورية في ٢١ أغسطس الماضي، وقد بدأها بالجنوب، مصر، نيويورك، فرنسا، السعودية، الإمارات، إثيوبيا، بلجيكا، إريتريا، إثيوبيا للمرة الثانية.”
الوزير مفرح لم ” يشنقل الريكة” والسلفى عادى جدا فى مناسبة عامة ثم هى مواطنة سودانية ” تامركت او ما تامركت ” ما شغلتنا” ومن حقها ان تتصور مع حمدوك او اى وزير اخر .. مفرح لم يخطىء ولم يتجاوز اى حدود .. وتصور يا مفرح يا كلس فى اى مكان تكون فيه متاحا .. ثم جاء فى الخبر ان حمدوك زار 11 زيارة خارجية كلها لتمتين علاقات السودان. ولم نسمع انه سرق او نهب او هنبت او جنب او حصل له” تمكين” او استولت عقيلته على ” ممتلكات الدولة او انشات جمعية خيرية واستهبلت الدول الاجنبيىة وزاغت بالفلوس الممنوحة لها للدعم الخيرى ووضعتها فى حسابها المصرفى
وعلى ذكر ” سلفى ” قال لى احد ” اللفحيين “كما يسميهم صديقى المبدع المسرحى صلاح محمد الحسن ان مفرح مش ” انصارى ؟؟ قلت له ” بلحيل” بس وزير لكل السودانيين الان .. قال لى طيب سلفى كيف؟؟ سكت ثم سكت وغلبتنى الاجابة ” اقوم اكفتوا يا رب”..واذا كانت شبكة الصحفيين السودانيين قد نادت بحل بؤر العفن الصحفى الذى كان متواطئا مع البشير ومردوفا معه فى سرج التضليل والتغبيش وتحليل القمع والانتهاكات والدفاع عن الفساد والمشاركة فى ” اللغف ” والنهب فان وقفتها صاح.. وكل شىء يتم بالقانون وعلى الشبكه ردم هذه المؤسسات والمراكز بالبلاغات ” والحشاش” يملا شبكته
السودان الاخضر هو احدى الامانى العذبة والامر ساهل ولا يحتاج الى لولوة .. فقط لنزرع المساحات الخالية بالاشجار .. ونحى الحدائق المنزلية .. ونعيد سيجات الخضرة لشوارع الحصاحيصا مثلا .. البساتين فى كل مكان .. ازرعوها هشاب وهجليج وتبلدى … وتانى ازرق طيبة محافظا لمشروع الجزيرة .. حسن وراق اشتغل على الموضوع وخلى الفاتح جبرة يلكز فى الموضوع دا وسؤالى ” الشريف بدر مش كان مسؤول فى مشروع الجزيرة؟؟؟
سندة
اعتقد والله اعلم اننى رايت السيد الصادق الرزيقى فى محفل اعلامى عربى وهو يتسنتر فى ” الصف الامامى ” يلبس جلبابه الابيض وعمامته ” خالية ” هذه المرة من الزركشة .. ومركوب ابيض او جزمة بيضاء.. لكننى لم اعرف موقعه من الاعراب .. ومن يمثل؟؟
عثمان عابدين
[email protected]