أخبار السودان

توقيع رواية الاديب عبد العزيز بركة ساكن – امرأة من كمبو كديس بمركز نبتة بالقاهرة

شهد مركز نبتة للفنون بالقاهرة أمس الأول توقيع رواية (امرأة من كمبو كديس) وهى إحدى روايات الكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن ،و التي جمعت فى طياتها مآسي الحياة في الهامش و الريف السوداني ، و(كامبو) جمعها ( كامبى) هي مجموعة من المستعمرات السكانية في بعض أطراف مدن السودانية سكانها هم أدوات العمل الرخيص لكبار المزارعين وأصحاب المصانع وفى (الكامبى) هناك الحياة الثرية والغنية بخصوصيتها والتي تختلف كثيرا عن الحياة فى المدن الكبيرة او المركز ، وفى (كامبو الكديس ?( القط باللهجة السودانية)) يدور رواية بركة ساكن ، واستخدم بركة ساكن أبطال روايته كرواة .

ويعتبر عبد العزيز بركة ساكن المولود فى 1963 الكاتب السوداني الأكثر تعرضاً لقرارات الحظر التي أصدرها المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية في الخرطــوم، خلال العقد الأخير، إذ صودرت مجمــوعته القصصية «امرأة من كمبو كديس» في 2009 وقبلها كانت أمانة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005 أصدرت مجموعته القصصية «على هامش الأرصفة» إلا أنها سارعت إلى سحبها من الأسواق ومصادرتها أيضا، وبذلك تكون معظم أعمال بركة ساكن الأدبية «محظورة» في الخرطوم..

وكانت دار رؤية للنشر والتوزيع بمصر قد أعادت طبع وإصدار الروايات الممنوعة لبركة ساكن والتي صودرت من قبل السلطات السودانية ومنعتها من التداول، وهي المرة الأولى التي تطبع فيها رواياته الممنوعة في مصر، وهي "الجنقو: مسامير الأرض"، "الطواحين"، "زوج امرأة الرصاص"، "العاشق البدوي"، و"رماد الماء". رواية "الجنقو: مسامير الأرض" التي فاز عنها بجائزة جائزة الطيب صالح في الرواية 2010، هي الأحدث في سيناريو المصادرة والمنع بسبب ما رأته السلطات السودانية نقدا للسلطة السياسية في السودان وترويجا للأفكار اليسارية، وتعكس الرواية الأجواء الغرائبية لحياة "الجنقو"، وهم عمال الزراعة المطرية الموسمية، في المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا وإرتيريا، وهي تحكي علاقتهم عن الأرض والنساء والتجوال، وتقارب التحولات التي حصلت في واقعهم "العمالي" نتيجة إدخـال الآلة الزراعية الحديثة.

افريقيا اليوم

تعليق واحد

  1. والله انا قرات عده مقالات ليهو وبشوف انو الروايات حقتو لاتصلح لنشر في بلد اسلامي وانها سوف تدمر اولادنا وبناتنا اكثر ما هم مدمرينا فلو هو كتب روايات كويسه فيها عاداتنا وتقاليدنا بيكون كويس لانه كاتب ممتاز وخساره لو اننا واولادنا ما قرانا ليهو ياريت وياريت ينسي الجانب المثير للغرائز ويركز علي التراث والقيم الاصيله:eek: 😮 😮

  2. كمبو وجمعها كنابي ….والله روايات راااااائعة جدا وبقول لأختنا سودانية انت الظاهر طولتي من البلد.. تعالي وشوفي لغة الشارع والفاظ الاولاد والبنات … ياااااا حليل زمان وسنين زمان

  3. بصراحة انا قرأت روية الجنقو مسامير الارض ومجموعة امراة من كمبو كديس ,الاخ عبدالعزير ممتاز جدا ويشبه كثيرا الطيب صالح ويحكي الاشياء كانك تعيشها ولكن هذا النوع من الروايات لايمكن ان ينشر فهو يتحدث عن الجنس وعن المعاشره ويصف التفاصيل بدقه ،مما يخرجها من الادب والذوق العام ومخالفة شرع الله ، اتمني من الاخ عبدالعزيز تنقيح الروايات واعادة نشرها

  4. إنقاذ (المشروع الحضاري ) كيف لا تحارب المبدعين ، وإن لم تحاربهم لكان ذلك بدعة.
    مبدع مثل بركة كان الأجدر للدولة أن تكافأه بدلا من ملاحقته لكي يخرج من البلاد ليجد من يهتم بلأدب دون تمييز لجنس الوطن .
    هنيئاً لك أخي بركة ومزيداً من الإبداع .

  5. رجل مبدع بحق وحقيقة وبقول لاصحاب المقصات والرقابة لا تسطيعون عمل اي شيء روايات الرجل في كل بيت وعبر الشبكة العنكبوتية يتبادلها الناس وبلهفه
    ….فهنيا للسودان الفضل بهذا الجهبز البطل

  6. كاتب مبدع ورواية الجنقو مسامير الارض رهيبه ومشوقه وفى علاقه بينو وبين الطيب صالح فى الاسلوب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..