قتل مزارعين اثنين في الأراضي الزراعية الواقعة بين منطقتي تايه وباسندا في محلية باسندا بولاية القضارف في هجوم شنته المليشيات الاثيوبية خلال الاسبوع الجاري.
كما اختطفت المليشيات الاثيوبيى اثنين من المواطنين وطلبت فدية قدرها 4 مليون جنيه لإطلاق سراحهم.
وقال المواطن عمر عبد الله ابكر لراديو دبنقا إن المليشيات الاثيوبية زرعت مشروعاً داخل الأراضي السودانية في المنطقة التي تقع بين تاية وباسندا.
واوضح إن المليشات حصدت المشروع وجمعت المحاصيل وذهبت بها إلى اثيوبيا، ونوه إن المليشيات عادت إلى المشروع مرة أخرى بعد ايام من حصاده واطلقت النار على اثنين من المزارعين السودانيين.
وذكر إن المختطفين الاثنين ما زالوا بطرف المليشيات الاثيوبية منذ ايام حيث لم يتمكن ذووهم من سداد الفدية . وطالب السلطات بالتدخل العاجل لتأمين المنطقة وإطلاق سراح المختطفين.
إلى ذلك أغلق مواطنون الطريق القاري القضارف القلابات امس الخميس احتجاجاً على إطلاق مجهولين النار على مزارع داخل مزرعته في منطقة الحمراء بمحلية القلابات الشرقية بولاية القضارف.
وقال مواطنون من المنطقة إن ثلاثة ملثمين أطلقوا النار على المزارع اثناء حراسة محصوله واصابوه في رجله قبل أن يلوذوا بالفرار.
ونقل المزارع المصاب إلى مستشفى القضارف في حالة مستقر وربط المواطنون المحتجون الحادثة باشتباكات قبلية وقعت بين الهوسا واللحويين قبل ثلاثة اعوام وراح ضحيتها 13 من الطرفين وما زالت القضية امام المحكمة.
دبنقا
وينك يا جيش النوم؟
مافاضي من تصدير اللحمه للمصريين والذهب الإماراتيين. جيشنا ياجيش الهنا