الحرية والتغيير تدعو الشيوعي لمراجعة قرار الانسحاب

الخرطوم – إبراهيم عبد الرازق
دعت قوى الحرية والتغيير، الحزب الشيوعي لمراجعة موقفه بشأن الخروج من التحالف الحاكم والتشاور مع حلفائه في ذلك، قائلة إن الشيوعي حزب مؤثر في العمل السياسي ومن الأفضل أن يظل في التحالف السياسي الأوسع بالبلاد.
وقال مقرر قوى الحرية والتغيير، كمال بولاد، لـ (الديمقراطي) إن قرار الشيوعي بالانسحاب من التحالف الحاكم كان مفاجئاً وجاء دون إحاطة أو توضيح مسبق.
وأوضح أن خروج أي حزب من التحالف مهما كان حجمه يعتبر خسارة، لأن التحالف يقوم على ميثاق إعلان الحرية والتغيير الذي يتمحور على إكمال مهام المرحلة الإنتقالية، مؤكداً أنه في حال عدم تراجعه سيبحث التحالف عن آليات مشتركة بينهما لأجل إكمال مهام الفترة الإنتقالية.
وأكد بولاد أن موقف الشيوعي من قوى الحرية والتغيير يختلف عن موقف حزب الأمة القومي الذي أعلن في وقت سابق تجميد نشاطه بالتحالف، لأن الأخير جمد نشاطه بهدف الإصلاح، وقدم ورقة في هذا الشأن جوهرها قيام مؤتمر تأسيسي للتغيير لتقييم تجربتها السابقة وتوسيع هياكله، وظل متواجداً في المجلس المركزي للتغيير وحاضراً لكل إجتماعاته، وتابع “اما الحزب الشيوعي فقد خرج من قوى التغيير وقوى الإجماع الوطني وهذا أمر مختلف يحتاج إلى إستيضاح”.
وذكر بولاد أن أي تحالف لا يمنع أي مكون سياسي من طرح خطه السياسي من خلال منبره الخاص، لكن في إطار التحالف لابد أن يلتزم بخط المجموعة وهو الحد الأدنى المتفق عليه.
الديمقراطي
# مهما كان تاثير الخروج…الا انه موقف قوي وحاسم من الحزب الشيوعي!!! وهذا يؤكد انحيازه للشارع العريض..ومصداقيته ..في تحقيق أهداف الثورة..التي تخاذلت عنها معظم قوي الحرية والتغير !!!
# رغم خلافنا الفكري مع الحزب…الا ان مواقفه دائما مصادمة وحأزمة ومنحازة لجموع الشعب السوداني!!!
# لذلك لابد من تثمين هذا الموقف الشجاع…وتعرية المنتفعين…والمتهافتين…امام الشارع الذي لا يخون!!!
ماذا بقى من ميثاق قوى الحرية والتغيير لم يعبث به العسكر حتى يبقى الحزب فى التحالف؟موقف قوى والشوارع لاتخون.لم تسقط بعد.