أول لقاء علني بين مسؤول سوداني وإسرائيلي

من فوض هذا المدعو عمر صديق للقاء السفير الصهيوني ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾.
) لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه”.)
“)الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا”.)
“)الله يبسُطُ الرزقَ لمن يشاءُ من عباده ويقدِرُ له إن الله بكل شيء عليم”.)
“)إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”.)

حكومة أنصاف السودانيين مزدوجي الجنسية ينبطحون ويطبعون مع الكيان الأرهابى الصهيوني المحتل لفلسطين
لا لا للتطبيع
الله أكبر ما حنساوم ما حنبيع لا لا للتطبيع يجب وقف هؤلاء الساقطون من قاموس الشرف و الأخلاق السودانى و لا بد من أستفتاء شعبى لشرعية هؤلاء الذين سرقوا الثورة و السودان سودان العزة و الكرامة و يجب وقف أبناء ابن العَلٌقَمي فى السودان و عاشت فلسطين من البحر الى النهر و عاصمتها القدس الشريف و نشهد الله يأبن الخطاب عمر القدس أمانة فى أعناقنا كما طهرتها تستلمها منا طاهرة و هى أمانة فى أعناقنا فأشهد يا تاريخ

أبنائي السادة قرنفل و أبو العز وaaa و كاره الكيزان و أبو محمد وأبو فارس و الحازمى و Sadig Kh
السلام عليكم
أنا سودانى غيور علي هذا الوطن أدافع عن مصالحه في كل المحافل لا أعرف ماذا يعني كوز أنا مؤمن بقيام دولة المدينة دولة محمد رسول الله دولة التوحيد دولة المساواة و العدل دولة الحاكمية لله اسوق اليكم بعض الملاحظات مع أختلافى مع الأنقاذ
سأكتب لكم الآن عن التجربة الاردنيه في التطبيع مع إلكيان الصهيوني .
وقعت اتفاقية وادي عربه في ١٩٩٤.
وتم ضخ كم كبير من الإعلام عن فوائد التطبيع …. وانتعاش الاقتصاد ….. الخ .
صار لإسرائيل سفاره في عمان .
وصار اليهود يدخلون ويخرجون على راحتهم .
تدريجيا صار هناك تبادل تجاري بعضه معروف وبعضه غير معروف .
تبادل ثقافي سياحي …. الخ .
حتى وصل للتشريعات والقوانين الاردنية .
مثــال
كان العربي من حقه فقط أن يتملك العقار أو الأرض في الأردن . عدل القانون ليصبح حتى الأجنبي .
وحتى لا تثار ضجه حول الموضوع . صار اليهود يتملكون في الأردن بجنسياتهم غير الإسرائيلية …. كندي ، أمريكي…. الخ .
صار هناك تبادل تجاري وأصبحت لهم شركات ومصانع .
وحتى تضمن امريكا نجاح التعاون صارت المصانع الإسرائيلية التي بنيت في الأردن تصدر لأمريكا دون جمارك عند دخولها السوق الامريكيه .
تبين لاحقا أن هذه المصانع تشغل عماله اسيويه رخيصه وليست أردنيه .
وبعضها مصانع كيماويات قذره لا تريد إسرائيل أن تلوث بيئتها بهذه المصانع .
استفاد من هذه المصانع رجال أعمال متنفذين من الجهتين .
تم وعد الأردن بإعادة جزء من ماء نهر الأردن للاردن . لانه تم مصادرة مياه نهر الأردن من قبل إسرائيل منذ العام ١٩٦٤.
ولكن تم إعطاء بعض المياه القليله للاردن وتبين انها مياه مجاري غير مكتملة التكرير.
تم اختراق بعض وسائل الإعلام لصالح إسرائيل . وكذلك بعض الفنانين والصحفيين ……الخ .
اليهود يدخلون ويخرجون دون أن يحس بهم الناس .
يتجسسون على كل شيئ .
إذن تم تسويق واستخدام الأردن مجانا لأغراض السياحه والاقتصاد الخاص بهم .
كانت ديون الأردن حوالي ٤ مليار دولار عند توقيع اتفاقية وادي عربه. عام ١٩٩٤.
صارت الآن ٤٢ مليار .
تشاد طبعة و ما زالت فقيرة يهرب لها موادها الغذائية من السودان ارتريا طبعة و رهنت البحر الاحمر للصهاينة و طعامها يوميا يهرب اليها من كسلا
هل فعلا خجل السودانيين من ثورتهم والمسروقة
*هل خجل السودانيون من ثورتهم؟؟*
(ارتفعت اسعار الخبز لتصل في بعض مناطق السودان لأكثر من جنيهين بينما كانت هناك ندرة في النقود فاندلعت تظاهرات انتهت بسقوط نظام الانقاذ)
هل هناك سوداني/ واحد لا يعرف هذه الحقيقة؟
ما الذي يجعل كثير من الذين خرجوا بالامس شاهرين عبارتهم المفضلة (30 عاماً من الخراب والدمار) يبحثون عن المزيد من الأسباب بل وعن أسباب أخرى!؟
لماذا *يخجلون* من كون الخبز هو سبب خروجهم واعتصامهم وسفك دم شبابهم تحت رصاص الجنجويد؟؟
الخبز بالمناسبة سبب وجيه وطالما كان خلف عشرات الثورات في العالم
أنا أعتقد أن التدهور المريع الذي شهدته أوجه الحياة كافة في السودان هو السبب!
فالخبز أصبح دونه خرط القتاد ومن لم يخرج ليقف في صفه بعد صلاة الفجر مباشرة (فحقه راح مع الفلاح) بعد أن أصبح الحصول على كيس عيش نصر وفتح قريب!!
*استحى السودانيين من ثورتهم*
لأن كيلو العدس ارتفع من 60 جنيه في زمن الكيزان إلى 300 جنيه
لأن كيلو السكر كان في زمن الكيزان 25 جنيه واصبح الآن 140
لأن رطل اللبن كان في زمن البشير 15 جنيه وأصبح الآن 80 جنيه
لأن أعلى سعر وصل له الدولار في زمن البشير 80 جنيه والآن تجاوز 240 جنيه!!
*استحى السودانيين من ثورتهم وشعاراتهم*
فلجنة التحقيق في قتلاهم في فض الاعتصام ما زالت تراوح مكانها
ولجنة إزالة التمكين التي كان معظمهم يهلل لقراراتها المنافية للعدالة قد ثبت بطلان كثير من قرارتها التي اضطرت للتراجع عنها والبقية تنتظر الشطب من أول جلسة امام المحكمة الدستورية!
*خجل السودانيين من ثورتهم*
فالشعارات طلعت هباءا منثورا
والمزايدات اتضح انها (عدة شغل) للمناصب لا غير
والوعود بعدم المحاصصات وبتعيين الكفاءات تبخرت مع أول كرسي وزارة
*خجل السودانيين من ثورتهم*
لأن شلل العطالة التي شكلت ما يسمى *بلجان المقاومة* قد عادت وبالاً عليهم بل وارتكبت جرائم وصل بعضها إلى *القتل*
*خجل السودانيون من ثورتهم*
فالكهرباء قل امدادها
والمياه لم تعد تصل الى الناس
والفيضان الاخير وضح عجز الدولة عن الاهتمام بمواطنيها
حتى المساعدات التي قدمت من الدول الصديقة حتى الآن لم تصل لمستحقيها
*خجل السودانيون من ثورتهم*
فالدولة عاجزة عن فتح الجامعات والمدارس
عاجزة عن طباعة الكتاب ناهيك عن تغييره
عاجزة عن اضافة فصل واحد في مدرسة او صيانتها ناهيك عن تغيير السلم التعليمي
*خجل السودانيون من ثورتهم*
فالسيادة الوطنية في أحط أحوالها بين طلب بعثة الامم المتحدة التي كتبها السفير البريطاني وبصم عليها خبيرهم الاقتصادي وبين سفارات دول اخرى تديران البلد على عينك يا تاجر
*خجل السودانيون من ثورتهم*
ومستشفيات الكيزان ال 350 التي بنوها يخرج نصفها من الخدمة ويصل سعر المحلول الوريدي الذي كان في زمن البشير بعشرة جنيهات إلى 300 جنيه وغير موجود ناهيك عن الادوية المنقذة للحياة وادوية الامراض المستعصية بعد ان كان علاج الاطفال دون الخامسة مجانا في عهد البشير اضافة الى مجانية غسيل الكلى وامراض القلب والسرطان
*خجل السودانيون من ثورتهم*
فسلامهم عبارة عن مشاهد مكررة واشخاص مكررين واوراق سبق التوقيع عليها
وها هو الشرق يشتعل
والشمال يستعد للعصيان
والغرب يندد بالاتفاق الصوري وحماس العالم يفتر تجاه السودان
*خجل السودانيين من ثورتهم*
فما الذي جنوه من تمكين اليساريين والبعثيين والجمهوريين من مفاصل الدولة السودانيه؟؟؟
وما الذي عاد بالخير عليهم وهم يكابدون الغلاء وقلة الدواء وانعدام البنزين وشح الكهرباء والمياه وصعوبة المواصلات؟؟
*خجل السودانيين من ثورتهم*
فقد هدموا بناء دولتهم الفتية من اجل زيادة طفيفة في سعر الخبز وندرة النقود
واليوم يبحثون عن أسباب جديدة ربما لتضفي عن تلك الاحتجاجات شيئاً من القدسية والهيبة بعد أن كثرت مخازيها حتى لا يستطيع أحد حصرها
*والسؤال*
*لماذا المكابرة!؟*
ألا تقتضي الشجاعة أن يعترف الناس بخطأ تقديراتهم وبوقوعهم فرائس للدعاية السوداء والاكاذيب والتزوير مع غياب المعلومات الصحيحة؟؟
أعتقد أن أي محاولة لتأليف اسباب وهمية هو تعريض للبلد لحالة ضياع ستكون *كارثية* على وجود السودان نفسه كبلد وبالتالي وجود الانسان
*فاعترفوا اولاً*
وصححوا خطأكم ثانياً قبل فوات الأوان