الامدادات الطبية توضح حقيقة تكدس شاحنات الأدوية في بورتسودان

سائقو الشاحنات تحدثوا الصورة والصوت ان بعضها له اكثر من خمسة عشر يوم وان احدا منكم قال لهم نحنا جبناكم … اذن ليهالكذب والصورة واضحة حسبنا الله عليكم الناس تموت من عدم الادوية وهي مكدسة في الحاويات والمستودات

انتم فاشلين وغير مسؤولين كل الأدوية والمحاليل الطبية التي وصلتكم الأن اصبحت تالفة بسبب تركها في الشاحنات ولمدة تزيد على اسبوعين والكلام هنا منسوب لسائقي الشحانات المحملة بالدواء والتي شاهدناها مباشرة بواسطة فديوهات حية من موقع تجمعها في العراء وإذا كان لديكم ما تقولوه لذهبتم حيث توجد هذه الشاحنات ووقفتم على الحقائق على الأرض ولكن للاسف انتم غير مسؤولين وغير جديرين بتولى مرفق هام وحساس مثل الإمدادات الطبية ويجب محاسبتكم على هذه الأدوية التالفة وما فات المواطنين من الاستفادة منها جميع المستشفيات والمرافق الصحية خالية تماماً من أي دواء وانتم تكذبون وتقولون بانكم تقومون بتوصيل الدواء اليها أولاً بأولا ونحن نشاهد بأم اعيننا الدواء على الشاحنات في العراء ومعرض لكل عوامل التلف يا لكم من كذابين وتافهين

كل آلام مريض او روح زهقت لانها لم تجد الدواء معلقة في رقبتكم، هل انتم حقاً سودانيون؟ من اين اتي هؤلاء؟ أدوية 15 يوم في العراء تحت شمس السودان الحارقة؟ كيف انت إداري اذا لم يكن لك تفكير استراتيجي وتقدير للامور؟ والله الامر لا يتطلب اي تفكير، مجموعة من شباب متطوعين والله ممكن توزع هذه الادوية لاماكنها في الخرطوم او الولايات، لكنكم متواطئون ومتقاعسون عن اداء واجبكم، جلداً ما جلدك جُر فيهو الشوك؟ منتهي عدم الوطنية وفقدان الضمير، بل منتهي عدم الإنسانية.