د. عمر القراى يرد على هيئة شؤون الانصار حول حذف تاريخ المهدية من المناهج الدراسية

يا دكتور القراي نامل منكم عدم اثارة المشاكل التي أدت لدمار البلد وياتي بها كل من يتقلد وزارة ويطبق فيما راسه حتى أدى ذلك لاثار ة البلد لذلك نامل تنقيح التعلم وشطب ما اتى بها الكيزان الفاسدين ، وكان حشوا على التلميذ وارجاع الدراسة باللغة الانلجيزية في كل الجامعات السودانية وارجاع النظام التعليمي السابق نظام 3،3، 6 في السلم التعليمي بمواده السابقة وإلغاء كل الحشو الكيزاني .

كل ما نريده منكم لو فيكم خير لهذا البلد

تمام يا كتور القراي وضعت النقاط فوق الحروف شكرا لك ولشفافيتكم العالية هؤلاء واولئك يريدون الاصطياد في الماء العكر نسأل الله ان يعكر صفوهم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه.

الثورة المهدية مستهدفة منذ دخول الانجليز الثاني للسودان اولا لانها تشكل تحدي للمحتل وثانيا لانها اذلت وفضحت اعوان وخدام المحتل القديم وهذا الكره للثورة المهدية هو ارث وعمل ممنهج وضعه الانجليز و استخمدموا فيه اعوانهم بواسطة الدين والفن فالذين يعيبون علي المهدي ادعائه المهدية هم مجرد دراويش انا لا يهمني الوسائل التي استخدمها المهدي لحشد الهمم لطرد المحتل يهمني طرد المحتل كما لا تعنيني ايضا عقيدة محمود محمد طه ولكن تعنيني وطنيته وشجاعته في الحق وامانه وصلابته في المبداء الذي عاش ومات من اجله ولم يتزحزح الثورة المهدية وما تلاها من نضالات ومقاومة عثمان دقنة و ود حبوبة واللواء الابيض خط احمر وليس المطلوب الحزف واختصار تاريخ السودان بل المطلوب التوسع ودراسة اسباب الاحتلال قبل ١٨٢١ والخيانة والعمالة حتي الوصول للتفريط في اراضي حلفاء وتشريد اهلها وانفصال الجنوب واحتلال حلايب والفشقة التاريخ هو سلسلة مترابطة واعداء المهدية هم من اوصلونا لهذا الهوان تاريخنا هو ارثنا وقوتنا نحن ابناء النيل صناع الحضارة

من هم أعداء تنقيح المناهج التربويه في مراحل التعليم المختلفه في بلادنا؟؟

الاجابه على هذا السؤال هم الاحزاب الطائفية التي تستند مرجعيتها على تزوير تاريخ السودان باحاجي واساطير لا مكان لها في عالم اليوم وعصر العلم والتكنولوجيا، أنطلت هذه الأكاذيب على بعض من أهلنا في ازمنة التخلف والجهل انساقوا خلفها كالقطيع وَ تم استغلالهم ابشع استغلال.

االطائفه الأخرى التي تعارض تنقيح المناهج الدراسيه هم مجموعة الإسلام السياسي، دعاة الغلو والتطرف، الذين يقفون ضد نشر الوعي، مارسوا سياسة العنف والاقصاء وتكفير كل من يقف ضدهم، لأن استمرار الجهل والتخلف وتغييب الوعي والعقل يعني بقائهم على كراسي السلطه..

اما المجموعه الاخيره فهم الارزقيه ، أمثال مزمل أبوالقاسم وغيره من صحفيي الغفلة تنابلة الكيزان والبشير فهولاء لا حرص لهم على الوطن وديننا الحنيف وان ادعوا غير ذلك، هولاء اللئام نبذتهم ثورتنا المجيدة ولولا مساندة الخائن فيصل محمد صالح لهم، لما سمعنا لهم صوتا..

هولاء هم أعدائك يا دكتور القراي كما هم أعداء ثورتنا وشعبنا، لا تعر هولاء الأقزام اي التفاته يا دكتور، امضي في طريق نشر الوعي والحقائق التاريخيه في بلادنا، وسط اجيالنا المقبله فهم امل هذه الأمة..

الله يعينك يادكتور
الرسول لما نزل لقي العداء من عمه اقرب اهله….
عاوزين تاريخ ناصع ……
نثمن المهدية ولكن نريد ان نعلم اين اخطاءت حتي لانكرر هذا الخطاء

يا دكتور عمر القراي لو وجدنا عالم يستنسخ منك ألف شخصية ، لنضعها في رئاسة مجلس الوزراء و سبعة في مجلس السيادة و نوزع اخرى على القضاء والنيابة و في الجيش و الشرطة و على راس الولايات ، وعلى راس الوزارات وعلى السفارات وعلى راس الجامعات والمصالح الحكومية و على ….الخ ، لما وجد هذا الفساد وحرامية 400 ارض سكنية ولما وصل اصحاب العقد النفسية والبلهاء ، البلداء الى اعلى الوظائف ،و لكان السوان وانسانة و بيئته الطبيعية مستقرة و مزدهرة
وهذا العالم الذي يستنسخ كل هذا هو الاستاذ محمود وليس غيره عالم

أول من إعترض على محمد أحمد بن عبد الله بأنه هو “المهدي المنتظر” هم علماء تقلي في عهد المك آدم أم دبالو وهم عشرة على رأسهم دفع الله بقوي والعالم طه إنتدبهم المك لمجادلته في ذلك الموضوع وخلصو إلى المك بأنه ليس بالمهدي المنتظر ، لذلك لم يقف أهل تقلي مع المهدية بل نكل بهم المهدي وعبد الله التعايشي وحمدان أبوعنجة والنور عنقرة والشواهد التاريخية المسكوت عنها تكشف عن ذلك.

تاريخ المهدية تاريخ ناصع يعتد به الشعب السودانى ولايمكن لأى سفيه أن يلغيه من مشاعر الشعب السودانى وأما الكره الذى يبديه هؤلاء هوأنهم من بقايا ومن أصلاب العربان الذين جاءوا يمتطون صهوة الجياد الاستعمارية وحاربوا الدولة المهدية امعانا فى الخيانة ولكن مكن الله منهم فلا يأتى رئيس ولا زعيم سودانى على سدة الحكم الا وكانت الثورة المهدية ملهمته .
ان الشعب السودانى الذى يرفع أنفه فوق هامات السحب انما يرفعها عزة وكرامة بهذا التار يخ المجيد للثورة المهدية ولهذا انه دائما يعطى صوته لحزب الأمة وكيان الأنصار أبى من أبى من الذين خانوا الوطن عندما شدوا الركاب لهم عند اختلافهم ودعوا اسماعيل باشا لغزو السودان واندغموا بعد ذلك فى جيش الخيانة عند غزوه للسودان ولكن الله سبحانه وتعالى بعث هذه الدعوى لتكون نبراسا لنا ولعامة الشعب السودانى