غير مصنف

حمدوك يتحفَّظ على قرار البرهان بتشكيل مجلس شركاء الحكم

كشف مصدر مطلع عن رفض رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك مجلس شركاء الانتقال بشكله الحالي وأعلن عزمه عدم المشاركة فيه لأن دور مجلس الشركاء ينبغي ان ينحصر في كونه مجلس تشاوري بين اطراف الحكم يُعنى بحل الخلافات التي نشأت في الفترة السابقة مثل تغول بعض الهياكل على سلطات ليست لها وغير ذلك.

وقال ذات المصدر الذي فضل حجب اسمه للجريدة ان رئيس الوزراء أبلغ هذه الملاحظات بشكل واضح لقوى الحرية والتغيير في اجتماعها معه الاربعاء الماضي.

وتمسك حمدوك بحسب المصدر بأن دور المجلس تنسيقي تشاوري بين أجهزة الحكم ولا يتدخل في عمل الجهاز التشريعي او التنفيذي او السيادي، وطالب بإضافة اثنين من الوزراء على الاقل للمجلس.

وذكر حسب اللائحة المطروحة رئيس الوزراء هو الرئيس المناوب للمجلس وشدد على ضرورة ضمان التمثيل العادل للنساء في تركيبة المجلس.

‪وكان ‬ رئيس المجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، قد شكل أمس مجلس شركاء فترة الانتقال من 27 عضوًا، على أن يُضاف إليه عضوين من شرق السودان بعد إقامة مؤتمر يُناقش قضاياه.

وأصدر البرهان قرارًا بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقال من 27 عضوًا، يُضاف إليه عضوين لاحقًا لتمثيل شرق السودان ، ويمثل المكون العسكري بـ 6 أعضاء، والحرية والتغيير بـ 13 عضوًا، فيما تُمثل الجبهة الثورية بـ 7 أعضاء، يُضاف إليهم عضوين بعد عقد مؤتمر أقر اتفاق السلام أقامته لمناقشة قضايا شرق السودان.

وسمى المكون العسكري كل من الفريق أول عبد الفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان حميدتي والفريق أول شمس الدين كباشي والفريق ياسر العطا والفريق إبراهيم جابر، إضافة إلى الفريق عبد الرحيم حمدان وهو ليس عضوًا في مجلس السيادة.

ومن مجلس الوزراء جرى تسمية عبد الله حمدوك عضوًا في المجلس. ويمثل تنظيمات الجبهة الثورية في مجلس الشركاء كل من: مني أركو مناوي، الهادي إدريس، مالك عقار، التوم هجو، الطاهر حجر وخميس عبد الله أبكر.

أما الحرية والتغيير، فقد سمت ممثليها في المجلس وهم: فضل الله برمة ناصر، مريم الصادق المهدي، علي الريح السنهوري، عمر الدقير، بابكر فيصل، محمد يوسف زين، كمال بولاد، جمال إدريس الكنين، محمد ناجي الأصم، طه عثمان، حيدر الصافي، محمد شداد ومحمد فريد بيومي.

وبموجب قرار تكوين المجلس، فإن مهامه تتمثل في توجيه فترة الانتقال بما يخدم مصالح السودان العليا وحل التباينات في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وحشد الدعم اللازم لإنجاح الفترة الانتقالية، إضافة إلى “أي سلطات أخرى لازمة لتنفيذ إختصاصاته وممارسة سلطاته”.

ومنح القرار أي طرف من أطراف شركاء فترة الانتقال تغيير أعضاءه المرشحين من قبله.

‫الجريدة

‫5 تعليقات

  1. اذا ثبت حمدوك على هذا الموقف الشجاع. ذهب به لنهايته استحق منا ان نعيد فيه الثقة ثم من فوض البرهان بتكوين هذا هذا الجسم الهلامي الذي اصلا لا معني ولا داعي وفوق ذلك حشر لنا حشرا عبد الرحيم دقلو من يمثل وباي صفة اقحمه البرهان بهذه الطريقة العجيبة ما كفانا هم اخوه كمان يجيب لينا وجعة ثانية

  2. حريقة فيهم كلهم……وكمان عبدالرحيم دقلو!!!!!!حكومة رعاة الإبل …..عيب عليكم يا ق ح ت تضيعوا الثورة مع الأشكال دي….

  3. إتفاقيات السلام التي تمت مع الجبهة الثورية أو حتي اللاحقة مع القوي التي يُتوقع التوقيع معها والإتفاق من بين الحركات المُسلحة لها بنود واضحة ومعروفة داخل الوثيقة الدستورية ، وإستيعاب هذه القوي أو إشراكها في الحُكم لا يتم بصناعة جسم بديل لهياكل السلطة الحالية أو حتي موازي لها ، أي عمليات إلتفاف علي الثورة أو ما تم الأتفاق عليه هي هزيمة مباشرة للثورة وإنحراف عن مسارها ويزيد من تعقيد الأوضاع في إتجاهات لاتخدم إيجاد حلول لها ، بل يمكن لها أن تُمهد للإستبداد ومصادرة الحريات وعودة الحرب وإجهاض الإنتقال للديمُقراطية أو خلق ديمُقراطية مشوهة وضعيفة وغير حقيقية .. نُعلن وبوضوح وحرية أننا ضد تكوين مجلِس شُركاء الفترة الإنتقالية هذا وأننا مع خط جماهير الشعب السوداني ومصالحه التي مات من أجلها الشهداء في الحرية والعدالة و والوحدة و الديمُقراطية والمدنية والتغيير نحو الأفضل لشعبنا ووطننا ..

  4. البيدخل عبدالرحيم دقلوا فى المجلس شنو
    كفانا حميدتى
    والا دى مقدمات لى سيطرة الجنجويد وآل دقلوا على السودان
    حسبنا الله ونعم الوكيل على اولاد دقلوا وعلى الجنجويد
    المفروض كل السودانين يتمردوا على للوضع الحالى. لانه وضع جدا خطير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..