شعر : صديق ضرار
عَمِّى على يَا بتَاع الزِّيت
مُخلَايتَك مَربُوطَة بخِيتْ
• *
أنْفَاسَك رِيحَةْ قَرَانِيتْ
وسَلامَك أَصَبِع دِنَمِيت
وعَداوَة مُؤَصَّلة فِي طَبعَك
مَمْلُوءة بِحقْدَك وبِالْhate
* *
مَطرُود مِن مَالِى وزَحِّيت
فِي السِكَّة توَاصِل وطَبِّيِتْ
فِي الوَطن المَاهِل حَطِّيتْ
كَان يُوُماً أَسْود يوُم جِيت
* *
لَموُّك الفَجَرَة الكِيزَان
ضَمُّوك تَكبِير للكِيمَانْ
فِي جَناحَكْ نَبَتت رِيشَات
إستكبرتَ وطَوَّلتَ لِسان
عَ الرِّمَّة اتْلَمَ السَجمانَ
مِنْ سوريا وغَزَّة وأَفغَان
مِنْ مَالى ونِيجَر ووَهرَان
لِيُغيِّرُوا وَجه السُّودان
• *
شايقية وفكولنا عبيد
فَكُّولْنَا عَطالَى صَعَالِيك
وَلًوهُمْ أَمْرَنَا فِى البيت
الخَايِب لمَّ المَتْعُوسْ
الفَقْرِى الجَاور مَنْحُوس
*
والقال يعصرنا العكليت
راجيكَ العَصْر التَابَاهْ
العصر المَا بتَغبَاهُ
والمال الخنتو و سَفيِت
والوَرَم السُحتْ النَمِّيت
حَنْعَصرك ونِطلِّعو زيت
*
من كنت مجاهد وجربان
زَيَّك و أىِّ حيوَان
فكرت وصمت اتوضيت
وغسلت أيدينك وقَشِّيتْ
كم ألفاً جُوَّا الجزلان
من عرق الشعب الغلبان
من ثَمَّ اتحللتَ وصليت
طالب من ربك غفران
وإتلملموا جُووكَ الأخوان
ما ربك فتحا عليك
وبقيت يا دابك رطبان
برُّوكْ بإدارة التلفزيون
برنامج ” تسرق مليون ”
بمؤهل علم استنزاف
تجنيب من بعض دعايات
من قَبُلَا كنت تخاف
لاكين دلوقت الآلاف
واتعديت على مال الأوقاف
ما أول مرَّ إتعديت
ما دا الإنت عليه اتربِّيت
ومن قبلك ساطور الإتعدى
خالف كرعينو اتمدَّ
وقال الما عندو قروش
وداير يتعلم يمش الديوان
يشحت في زكاة النسوان
رأسا يذهب للديوان
ويقيف في الصف ويحوش
حبة فكَّ تعلم أولادو
والإتحدانا بلحس الكوع
والقال كنا بشحت من جوع
والقال نَشِّنْ و shoot
to kill him ويموت
والقال كانوا بيتقسموا الصابونة
وكبيرم داك الإتنحنح وقال
علمناكم أكل البيتزا
وضوقناكم طعم الهوت دوقز
• *
عالم من تحت الأرض
طلعت . واصطفت في العرض
زىْ باقى الأشباح المنسية
أشكالم ظاهرة ومخفية
عالم فسقة وماسكين ،
طمعاً ، في عبايات الدين
أيامم بالعرض وعايشين
أموال ودهب وثقافة حريمية
وفتاوى اتنجرت بمزاج
عن فقه السترة
ونكاح ما بين الأفخاذ
فالغش والسرقة إذا جاز
من بعض أساطير الإنجاز
لكبار جنرالات الإنقاذ
أسرق واتحلل
جنِّب ، كبِّر وهلِّل
واستغفر ربك سبعين
واستهبل واتلاعب بالدين
ويجيك وزير ال . . بجلالو
ويقابلك بتودد وحنية
حتى الشاطر قد يغلط
لاكين الغلطة قوية
تتضاعف يا شاطر لى مية .
براءة ، ويحتفلوا الهتيفة
ويجوك كبار القوم التشريفة
يا عالم أخجلوا مرَّة ،
وابقوا رُجال
واتعلموا فن الروح الوطنية
سبحان مَنْ عامل دَيَّان
جاب لينا الغجر العربان
الفيهم جينات الحرمان
الفقرا الساكنين الأخنان
على مالنا وكشروا أسنان
الليلة تطاولوا في البنيان
• *
مِنْ بِشَّة القَاتل قَدْ جَاتْنَا
مَصَايِب دَهرِ ومَنْكُورَة
وبِلاوِى مُصَرَّمَة مَحْجُورَة
*
وُزَرَاهُم شَفَطُوا البَترُول
وسِدُودُمْ هَشَّة ومَغْشُوشَة
وكِبارِى رَمَتْهَا الفِيرَان
طُرُق وشوارع مرشوشة
باسفلت تجارى وتعبان
أَبرَاجُمْ نَطَحتْ في دُبَى
بِالمَرْمَرْ تَرْقِش ومَنقُوشَة
أموالم حُفِظتْ في مليزيا
يَا حِلِيلَا بِيُوتُمْ مِنْ كَانت
بِى جَرِيدَة نَخْلٌمْ مَعْرُوشة
الليلَة فَلَالِى في كَافُورى
مِعْمارا وفنَّها أُسطُورى
دِيبَاجْ ودمقس
بمفارش وحَرَاير سُورِى
واَوْلَاُدم مِن حمزة وعبدالله
بَقُوا تامر ومجدى الحَنكُوشة
صُيَّع فِى رِكُوب الأَموَاج
لا خَلُّوا كَبِينَة ولا بِلَاج
وبَنَاتُم زَحَمُوا المُولَات
حَفلاتُم في الشِقَق المَفرُوشَة
أسَماؤم إِلسَا ورِينَاد
الكَانَنْ فَاطنَة وعَشُّوشَة
* *
الحَلَبَة اتْوَهطُوا فَي حَلَايِب
وحَلايب رَاحَتْ مِنْ جِيتْ
مِن حَلفا اتْمَددُوا لِجَبِيتْ
يَارِيتُم وَقَفُوا . .
. . ويَارِيت
عَلَى نَبَذُمْ يَا سَيِّد رَدِّيتْ
والفَشَقةَ أَبَاحُوهَا الأَحبَاش
والأَسد الرَّابِض . . فِيِ نُومُه
فِي عِزُّو ومَزرَعتُو وفِى حَرِيمُو
و يجَنِّد فِي الأمن الأَوبَاش
وجيوش جرَّارة لتعتاش
والزَحفِ مُواصِل فِي حدُودنَا
وكِلَابُه تهَوْهِوْ في الداخل
وتعَضْعِض سَاكنِينْ البِيت
• * *
مِنْ بِشَّة القَاتِل قَدْ جَاتْنَا
مَصَايِب دَهْر ومَنكُورة
وبَلاوِى مُصَرَّمة ماسورة
• *
تتْرَاجل ياسيِّدعلى شعبك
محروس ببطانة هلافيت
بتطالع أبناءك في الشارع
الواضح إنك جنِّيت
لا ولداً عَقَّبْتَ وربيت
لا والدينَكْ بيهُم برِّيت
يا مَكَلوَجْ تعرِج في مشِيكأ
تَقْدِل في خطوك فرحان
بالرُكَب الصِينى التايوان
تتراجف لو جابوا السيرة
من خلف الجبنا اتواريت
أوكامبو وبن سودا وأمريكا
وعليهم ترمى بلاويكَا
وتلَمْلم أَذنَابك وكَرُورَك
شان تشعر إنك في أمان
ويصفقوا ليك يستعدوكا
الساحَة الخَضْرا اسْتِبيَان
وتدق مراسم المزيكا
ويسخن فرعون العريان
تنتابك نشوات الزار
ما تخجل يا أضحك انتيكا
