الخرطوم – مشاعر دراج
كشفت مصادر (حكايات)، عن إجازة لائحة مجلس الشركاء الأربعاء، تمهيداً للعمل بها، وأعلن مجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير في وقت سابق، رفضهم صلاحيات مجلس الشركاء الذي قرر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تكوينه في الأول من ديسمبر الجاري.
وقال البرهان رداً على رفض الشركاء، إن “إقرار مجلس شركاء الفترة الانتقالية تم في جلسة مُشتركة لمجلسي السيادة والوزراء بمبادرة من قِوى الحرية والتغيير ولم يعترض أو يتحفّظ عليه أحد”.
وقالت المصادر، إن اجتماعاً سيلتئم صباح اليوم، برئاسة عبد الفتاح البرهان، رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ومرشحي مجلس شركاء الحُكم لإجازة اللائحة التي تم الاتفاق عليها من الأطراف كافة.
وأكد مصدر (حكايات) الذي فضّل حجب اسمه، على أن البرهان وحمدوك وقوى الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية، توافقوا (الثلاثاء) على اللائحة، وحسموا القضايا الخلافية حول صلاحيات مجلس الشركاء.
وتتمثل مهام المجلس المختلف عليه، وتضم (29) عضواً، على توجيه فترة الانتقال بما يخدم مصالح السودان العليا وحل التباينات في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وحشد الدعم اللازم لإنجاح الفترة الانتقالية، إضافة إلى “أي سلطات أخرى لازمة لتنفيذ اختصاصاته وممارسة سلطاته”. والفقرة الأخيرة هي محل الجدل الذي أفضى لإعادة النقاش والتوافق حول اللائحة التي ستتم إجازتها اليوم في اجتماع يضم الأطراف كافة.
حكايات
الافضل للمدنيين تقديم استقالتهم من هذا المسخ في بداية الاجتماع ،،لان شعار الثوار في هذه المرحلة يسقط يسقط حكم العسكر…علشان الامور تكون واضحة من البداية،،الشراكة تعني الشراكة في الدم ..لان الجماهير ستخرج ضد هذا المجلس وكل ما من شأنه تقوية قبضة العسكر على السلطة…ماف مدني ينط ويقول ما كنت عارف وما كنت قايل الامور حتوصل لي كدا…وووو،واتقدم باستقالتي،احتجاجا على…وشوية كلام فارغ وهلوسة.،الاستقالة وقتها الآن وفورا،،الجماهير حتطلع يوم19، ،استقيلوا الآن، ،واوففوا العبث،،، …لا لمجلس شركاء الدم.
.