أخبار السودان

مستشار البرهان يحذر من “استفزاز القيادة العسكرية”

انتقد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السوداني، العميد الطاهر أبوهاجة، الاستفزاز المستمر للقيادة العسكرية، والتشكيك في الجيش.

وجاء التحذير عبر مقال وزعه أبوهاجة على وسائل التواصل الاجتماعي، رداً على الانتقادات الموجهة للمكون العسكري في الحكومة، ورداً كذلك على قانون أمريكي أجيز أخيراً، خاص بدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، ويلزم المكون العسكري بإخضاع الشركات الاقتصادية الأمنية لإشراف الحكومة المدنية .

وشهدت العلاقة بين المكون العسكري والمدني توترا خلال الأسابيع الماضية بسبب إصدار رئيس مجلس السيادة الانتقالية عبد الفتاح البرهان مرسوما دستوريا بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية، الذي تحفظ عليه مجلس الوزراء.

وقال أبوهاجة إن الحكومة التنفيذية تلقت عبر وزاراتها موافقة على تحويل كثير من الشركات والمصانع غير العسكرية إلى شركات مساهمة عامة، ودعت وزارات أخرى لاستلام تلك الشركات لتساهم في دعم الاقتصاد الوطني.

وأضاف أن منظومة الدفاعات العسكرية تعمل وفق المنظومة الاقتصادية للدولة، ولم تخرج من الأطر والقوانين التي تنظم اقتصاد الدولة، بعدما وفرت الكثير من السلع الضرورية في زمان العسرة والندرة.

وتابع، أن وزارة المالية تعرف على وجه الدقة الوارد والمنصرف لتلك المنظومة، وتلتزم بالرسوم الجمركية والمنافسة الشريفة.

وأشار إلى أن الحملة الموجهة ضد القوات المسلحة تهدف لضرب الحوار الوطني البناء الذي ينظم مقدرات البلاد الاقتصادية والعسكرية والمدنية.

ودعا مستشار البرهان، إلى ضرورة ألا تدار الأمور بهذا الأسلوب المستفز للقيادة العسكرية ولمنسوبيها، مشيرا إلى أن هذه الحملة مقصود منها حرب نفسية ممنهجة لتشكيك المواطن في جيشه وقياداته لأجل أهداف شريرة”.

وشدد على أن من يظن أن التحول الديمقراطي وحماية الحكم المدني والحرية والسلام والعدالة يمكن أن تتحقق بتلك الأساليب الاستفزازية واهم، مشيراً إلى أن التحول الديمقراطي يحتاج إلى جيش قوي، وتلاحم مع الشعب لبناء الثقة.

العين

‫9 تعليقات

  1. يا ابو هاجه
    الجميع يعرف ان القوات المسلحه والجيش والامن والاستخبارات والشرطه وكل الوزارات قد اختطفت من قبل جماعه التنظيم المتاسلم منذ 1989…
    واصبحت حكرا عليهم كما يعلم الجميع…
    *ليس جيش سوداني من يحمي ديكتاتوري ٣٠عاما ويحكمه في رقبه الشعب السوداني
    *ليس جيشا سوداني ويذبح الناس في ساحته
    *وليس جيشا سوداني وهو يمسك بالمال ويضن بها علي اصحابها من الشعب السوداني
    *ليس جيشا وهو يبيع مقدرات السودان ويغض الطرف عن احتلال اجزاء منه ويتعامل مع المحتل بالزيارات
    *ليس جيشا من يحمي المجرمين ومن ارتكبوا الفساد والقتل والتعذيب والاغتصاب

  2. كان الله في عون بلادي .. الجيش مشغول ويقاتل من اجل الحفاظ على السلطه و شركاته واستثماراته بدلا من الاهتمام بالحفاظ على اراضي الوطن الغالي .

  3. جيش السودان الحالي جيش كيزان يستاثر بالمال العام..
    عاوز تعمل شنو بعد ماقتلت الشباب ورميتهم مربطين في البحر؟

  4. العساكر في دول العالم الثالث مثل الأطفال عندما يبكي الطفل لابد تعطيه الحلوي حتي يبطل البكاء و في دول العالم الثالث العساكر عندما يتحدثون في السياسة اما انقلاب او امتيازات.
    في السودان الموسسة العسكرية التي تتحدث عن علق حذاء الغزاة الذين يحتلون حلايب سودانيين و الفشقة ا بن الجنوب و اين جنوب كردفان و دارفور.
    السودان بالنسبة للمؤسسة عسكرية السودانية هو الخرطوم حيث مزارعهم و عماراتهم و زوجاتهم و ممتلكاتهم و مكان انقلاباتهم.
    العدو الاول و الاخير للشعب السوداني هي المؤسسة العسكرية الفاسدة التي تتحالف مع اي موهوم عميل ان كان اخو مسلم او ماركس او جبهة ثورية او زعيم قبيلة مسلحة لكي تحكم .
    اسبانيا الدكتاتور فرانكو الذي وحد اسبانيا و بناءها تم نقل جثمانه من المقابر الي مكان مجهول و حقير اما في السودان الدكتاتور نميري لديه أكاديمية عسكرية باسمه.
    دولة يسطر الجيش علي الحياة السياسية و الاقتصادية و لن تصبح دولة إنما سجن كبير الذي يملك السلاح يحكم.

  5. عن أي جيش تحدثنا يا ابو هاجه؟؟
    هل تحدثنا عن جيش ترك َمهمته الاساسيه وهي الدفاع عن الوطن وتفرغ لقتل المواطنين العزل، و تهريب الذهب والتجاره في سوق الله اكبر، ،؟؟
    هل تحدثنا عن جيش قتل الثوار أمام قياداته التي احتموا بها؟؟
    هل تحدثنا عن جيش يجري مناورات عسكريه مع العدو المصري المحتل لارضنا؟؟
    بصراحه يا ابو هاجه جيشك هذا،، أصبح جيش وهمي يخضع لحميدتي وجنجويده…

  6. الجيش القوى يجب أن يتواجد فى سُكناته اما وقد إختار خوض وحل السياسه فعليه أن يتحمل ما سيعلق به من طين وزفر!! فكلٍ مُيسرٌ لما خُلق يا سعادة المستشار!! الجيش واجبه السهر على حراسة الشعوب والأوطان ثم قوانينها والسياسيون وظيفتهم العمل السياسي وهذه خياراتهم ويعلمون إنهم معرضون للإستفزاز والشتم باقزع الألفاظ وربما الإعتداء الجسدي وكان الواجب على جيشنا الهُمام حفاظاً على كرامته الرجوع إلى سُكناته بدلاً عن زج نفسه فى السياسه وبحرها الغويط وهؤلاء الذين تدعونا كى نحترمهم لم يحتكروا السياسه فحسب بل بل ذهبوا لآكثر من ذلك وإرتكبوا ابشع الجرائم فى حق المعتصمين وهل هناك إستفزاز آكثر من قتل من ضحوا لآجل المطالبه بالحكم المدنى والذي فيه حفظ لكرامة الجيش ؟!! واليوم تخرج علينا انت المتحدث الرسمي لتصدر هذا البيان المهلهل المتهالك إستباقاً لمسيرة 19ديسمبر وهل هى مقدمات لما يجب أن نتوقعه؟!!.

    1. سُكناته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!
      يا عالم ما بتتعلموا اصلكم؟؟؟
      إنت قايل (سُكناته) هذه قاصدين بيها مساكنه ولا شنو؟
      ياخي أفهم الصحيح ثكناته وليس سُكناته!
      إنت معلق قديم قد صححناك عدة مرات!

  7. كلام خارم بارم يا مستشار أين هى الفيادة أو القيادات العسكرية ذاتها ألا تستحى ؟؟ أين كانت تلك القيادات العسكرية واجبة الإحترام كما تزعم يوم هوجم المواطنون العزل عشية العيد أمام القيادة العامة؟ اين تلك القيادات يوم إغتصبت الحرائر يوم عار لن تمسحه كل مياه بحار الدنيا عن جسد السودان.. أرجوكم ألقموا هذا الوحش حجرا ليته يسكت..هو مستشار للبرهان الذى يمثل الشجرة الخبيثة المسماة الحركة الإسلاموية فقد كان أحد بيادقها ينفذ لها مخططاتها ويضيف لكل ذلك شيئا من عنجهيته وغطرسته وجهله ..قيادات العسكر في السودانن لا تستحق الإحترام فالجيش أنشأه المستعمر وحارب إلى صفوفه..وظل يقاتل مواطنيه منذئذ وأسماهم بالعدو في بياناته.. أ‘اق التطور الديموقراطى للبلاد في استيلائه المتكرر على الحكم بالقوة.. لوكان جيشا كصنوه التركى حارسا للبلاد لقبلنا بما يقول المستشار ولكن إطلاق التحذير معلقا فى الهواء لا معنى له بل يوجب عدم الإحترام لمن يود الدفاع عنهم.. بالله عليكم هل يستحق البرهان أو الكباشى أو عبد الخالق أو عمر البشير أو بكرى صالح أو عبد الرحيم حسين أو الطيب سيخة الإحترام؟؟؟

  8. @الاستفزاز المستمر للقيادة العسكرية، والتشكيك في الجيش.@

    يا سعاتك ما تسميه (القيادة ااعسكرية) ليست عسكرية فقط و انما تلعب سياسة و اصبحت شخصية عامة عرضة للنقد من قبل اى من افراد الشعب و النقد لها مهما كان قاسيا لا يسمى ( استفزازا)
    لايوجد تشكيك فى ( الجيش) دا جيشنا مهما قيل فيه, التشكيك فى ما يقوم به عسكريو المجلس السيادى و ديل ما (الجيش)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..