أخبار السودان

الشيوعي يهاجم الحكومة ويدعو لإسقاطها في 19 ديسمبر

طالب الحزب الشيوعي، المواطنين بالخروج للشارع في التاسع عشر من ديسمبر الجاري، لإسقاط ما اسماها بحكومة”الهبوط الناعم” التي قطعت الطريق أمام تحقيق أهداف الثورة.

وقال سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب في تصريحاتٍ لصحيفة المواكب الصادرة، الأربعاء، إنّ ما يحدث الآن ضد إرادة الجماهير، وأضاف” الوضع يسير في طريق الهبوط الناعم”. وتابع” لابدّ من قطع الطريق أمامه واسترجاع الثورة التي سرقت”.

وسخر الخطيب من الأصوات التي تتحدّث عن أنّ الحكومة الحالية حكومة شيوعيين. وقال” الحزب الشيوعي ليس أفراد بل مؤسسة وتسائل” إذًا الحكومة نفذّت برنامج الحزب لماذا يخرج عليها وفنّد الشيوعي الاتّهامات باستغلاله للجان المقاومة”.

وشدّد على أنّ الحزب الشيوعي لا يستغل ولا يحرّض بل ينظّم الجماهير ويعمل معها وبها”. وأوضح أنّ البرنامج الذي تنفذّه الحكومة هو نفس البرنامج الذي كان ينفذّ قبل سقوط النظام.

‫3 تعليقات

  1. نرجو التوضيح: هل الحكومة هي فقط مجلس الوزراء أم تشمل أيضاً مجلس لجنة البشير الأمنية أو سماه القحاتة مجلس السيادة؟

  2. الحزب الشويعى لا يعجبه العجب ولا الصيام فى رجب فهو يعارض من اجل المعارضه.
    منتظر الشعب السودانى ينصبهم بالاسماء لادارة الدولة.
    كفانا تشرذم وانحطاط وحب الذات فالحكومة الحالية بالرغم من ضعفها الا ان لها كثير من النقاط الايجابية. نحمدالله بعد مرور عامين من سقوط حكومة البشير لسه فى دولة اسمها السودان فقد كان متوقع العالم خصوصا المصريين ان تنقض الحركات المسلحة على البلاد بالانتقام وتصبح الحرب حرب اهليه طاحنه بدون غالب او مغلوب الضحية الشعب السودانى فحينها تتدخل الامم المنتقمه تحت البند السابع بمسميات مختلفة وعيييييييييييييييييييك يابلد
    الصبر مفتاح الفرج

  3. Hussein Mahmoud
    ٩ يونيو ·
    تمت المشاركة مع أصدقاؤك
    تناقض ( …. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا…. ) وافقت قوى الحرية والتغير (قحت) الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الإنتقالية صراحة على مشروع قرار مجلس الأمن لإنشاء بعثة سياسية لدعم الحكم المدني الانتقالي في السودان الذي تمت صياغتة بناءا على خطاب عبدالله حمدوك رئيس الوزراء، ولم ترفض مشروع قانون الكونغرس الأمريكي لدعم الحكم المدني الانتقالي في السودان، ولم ترى فيه إنتقاص من السيادة الوطنية للبلاد أو محاولة للهيمنة. بينما ذات القوى ترفض وتنافح سياسة وزير المالية د:إبراهيم البدوي وترى فيها إستجابة وخضوع لسياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومحاولة من القوى الإمبريالية لإستغلال موارد السودان (الهائلة ). هذا تناقض فاضح ل (قحت ) فهي ترحب بالمشروع السياسي للغرب في السودان وتقدم له المبررات، وترفض الوجه الإقتصادي لهذا المشروع.علما بإن المشروع السياسي يتضمن بنود تؤكد على الإصلاح المالي والإقتصادي وفق نهج الغرب. المشروع الغربي في السودان يمشى على قدميين،ولن توقفه قحت ، أدرك وزير المالية ذلك لذا يمضي في تنفيذ سياسات ضاربا بأفكار قحت (البالية) عرض الحائط. الدعم الغربي لحكومة الفترة الإنتقالية هو الذي يكبح أحلام الإسلاميين في الرجوع لسلطة. لذا لا حل لقوى الحرية والتغير من التمسك به وتنفيذ المشروع بشقيهي السياسي والإقتصادي. ولا بأس من بعض التمنع الشكلي والظاهري لحفظ ماء الوجه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..