جددت شبكة صيحة لنساء القرن الإفريقي مطالبتها الحكومة بالتوقيع والمصادقة على اتفاقية سيداو ووالميثاق الإفريقي لحقوق النساء وكافة البرتوكولات والمواثيق المتعلقة بالنساء
. وقالت هالة الكارب المدير الإقليمي لشبكة صيحة في ملتقى نسائي عقد أمس عبر تطبيق زووم إنه رغم إسهام النساء الفاعل في اقتلاع نظام البشير إلا أن حقوق المرأة ما زالت مهدرة عبر حزمة من القوانين .
وأوضحت إن القانون الجنائي والاحوال الشخصية وقوانين الجنسية والعمل تمثل تدرج ايدولوجي صلب يستهدف حقوق المرأة .
وقالت إن امتدادات القوانين تؤثر على النساء داخل المنازل في مواقع العمل ومؤسسات التعليم وتحد من قدرة المرأة على الوصول للموارد والمقدرة في نيل التدريب والحقوق المتساوية في مسائل الميراث موضحة إن القوانين ما زالت تشرع زواج الأطفال والولاية والقوامة.
ونوهت إن القوانين ما زالت تجرم النساء وتعرضهن للسجن والتنميط والاتهام بتهم الدعارة ، كما يتم تجريم والناشطات بتهم مختلفة يتيحها القانون رغم اسهام النساء الفاعل في اقتلاع البشير إلا أن النساء ما زلن في ظل منظومة مترددة وعاجزة عن حفظ حقوق النساء خاصة عدم وجود قوانين رادعة للعنف المنزلي والتحرش الجنسي في اماكن العمل والدراسة ، اصافة إلى العنف الجنسي في كل البلاد خاصة في مناطق النزاعات وغياب قوانين رادعة اتجاه الاغتصاب والعنف الجنسي قوانين مرتبكة ، نسب الإدانة في الاغتصاب ما فوق 15 لأقل من 1- 2 % . .
واستعرضت الشبكة في ملتقى امس عبر تطبيق الزوم تجارب المجموعات النسوية في دول شمال افريقيا وإقليم القرن الإفريقي ذات السياقات المشابهة . وقالت إن الملتقى يهدف لعرض التجارب الناجحة للمناصرة والتحريك بخصوص التوقيع، و المصادقة،و ازالة التحفظات وتنفيذ بنود الاتفاقية ضمن القوانين والسياسات الوطنية. وركز الملتقى الذي شاركت فيه عدد من الناشطات من تونس والمغرب ومصر على سرد المجهودات المبذولة من المجموعات النسوية الدروس المستفادة من استراتيجيات المناصرة التي تم اتباعها، خاصة فيما يتعلق بسياقات الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي وأوضاع حقوق النساء والفرصة لإحداث تغييرات بالتزامن مع الفترات الانتقالية. وقالت هالة الكارب المدير الإقليمي لشبكة صيحة في الملتقى إنه يهدف دفع الحكومة السودانية ومؤسساتها المختلفة على التوقيع والمصادقة على اتفاقية سيداو والبروتوكولات والمواثيق الخاصة بحقوث النساء ومن بينها الميثاق الافريقي لحقوق النساء الذي لم توقع عليه الحكومة .
دبنقا
الأستاذة هالة الكارب
كل شئ ولا التشريع الإسلامي إياك إياك أن تتدخلي في مثل هذه الأمور.
تطالبين بالمساواة في الميراث؛ أي حق هذا الذي تطلبيه وقد شرعه المولى عز وجل في كتابه الكريم.
منتهى الجهالة والسفاهة منك يا أستاذة هالة.
تحياتي لك
نعم لن يجد البشر مهما بلغوا من العلم والثقافة افضل مما شرعه الله خالقهم لهم فقد وهبنا الله عز وجل دينا شاملا لكل حركة الحياة وكثيرون من الذين دخلوا الاسلام يزكرون بأنهم وجدوا في الاسلام اجوبة شافية كانت تدور في اذهانهم وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتقينا العزة في غيرة اذلنا الله فنحن اصبحنا كما قال الشاعر (كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء علي ظهورها محمول).
إنتى أبوكى كارب لو كان راخى كان عملتى شنو
بعدين مين قال ليكى الطهارة الفرعونية كعبة
أسألى مجرب
والله تمشين وراء الشيوعية والبعثيين يلحقوكى صدام حسين