أهم الأخبار والمقالات

فيصل محمد صالح: قوات تابعة لإقليم أمهرة الإثيوبي وسعت نشاطها على الحدود

زادت الاشتباكات على الحدود الشرقية للسودان وتدفق عشرات آلاف اللاجئين من إثيوبيا من التحديات التي يواجهها هذا البلد الذي يحاول عبور بحر متلاطم الأمواج بفعل مرحلة انتقال سياسي وأزمة اقتصادية طاحنة.

وتسبب الصراع الذي نشب في منطقة تيجراي في إثيوبيا في دفع أكثر من 50 ألف شخص للفرار إلى السودان في غضون شهر، مما أدى إلى بدء عملية إغاثة معقدة في منطقة تعاني من الفقر المدقع في السودان.

وتزايدت المخاوف من أن تؤدي الاضطرابات في تيجراي شمال إثيوبيا لوقوع اضطرابات في السودان أيضا عندما لقي عدد من الجنود السودانيين مصرعهم يوم الثلاثاء فيما وصفته الخرطوم بأنه “كمين نصبته القوات الإثيوبية والميليشيات” داخل حدودها.

ولم يستجب مسؤولون إثيوبيون بعد لطلبات للتعليق على الواقعة.

عزز السودان من وجوده العسكري قرب حدوده الشرقية منذ بدء معارك بين القوات الاتحادية الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح لرويترز إن قوات تابعة لإقليم أمهرة الإثيوبي، التي تدعم حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، وسعت أيضا من نطاق نشاطها مما أدى لوقوع أحداث أخرى في مناطق زراعية متنازع عليها منذ فترة طويلة قرب منطقة حدود عبر من خلالها اللاجئون.

وتابع قائلا “زادت التوترات وحدثت بعض المناوشات مؤخرا بين قوات إثيوبية وقوات سودانية”.

ويطالب مزارعون في أمهرة بالحق في أراض في منطقة الفشقة التي يطالب السودان أيضا بالسيادة عليها وتنشب بعض الاشتباكات بين الحين والآخر خلال مواسم الغرس والحصاد.

ويحمّل لاجئون من تيجراي فروا إلى شرق السودان، قوات من عرق الأمهرة، مسؤولية أغلب العنف الذي دفعهم للهرب منذ أوائل الشهر الماضي.

وزار رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إثيوبيا يوم الأحد مدفوعا بالمخاوف الأمنية وحمل معه ما وصفه مسؤولون سودانيون بأنه مقترح للوساطة.

وقالت إثيوبيا، التي أعلنت النصر على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في 29 نوفمبر تشرين الثاني، إن العرض لم يعد ضروريا. بينما قالت الجبهة الشعبية إنها ستواصل القتال.

ومن الصعب التحقق من روايات أي طرف بسبب قطع الاتصالات عن المنطقة خلال فترة المعارك.

وقال صالح “بعد زيارة حمدوك لإثيوبيا تم الاتفاق على استئناف لجنة ترسيم الحدود بين البلدين… أيضا نخشى من أن يؤثر النزاع في إثيوبيا على التفاوض في سد النهضة لانشغال إثيوبيا بهذا النزاع…

“زيارة رئيس الوزراء لإثيوبيا أدت لإحراز تقدم في ملف الحدود وسد النهضة”.

وقال مصدر دبلوماسي في السودان إن سفير إثيوبيا جرى استدعاؤه بسبب مقتل الجنود يوم الثلاثاء لكن أبي انتهج لغة تصالحية وكتب في تغريدة “مثل تلك الوقائع لن تكسر الرابطة بين بلدينا لأننا دائما ما نلجأ للحوار لحل المشكلات”.

* منطقة مضطربة

يخشى البعض في السودان من أن المعارك في تيجراي قد تشكل تهديدا في منطقة تعج أصلا بالاضطرابات. ويعتقد دبلوماسيون في المنطقة وموظفو إغاثة إن المعارك أودت بحياة الآلاف.

وتقول الأمم المتحدة إن الأزمة تسببت في تشريد ونزوح نحو 950 ألف شخص.

وقالت ميرفت حمد النيل التي ترأس مبادرة للمجتمع المدني دعت لاتخاذ السودان لموقف فاعل من الأزمة في تيجراي إن منطقة الصراع في إثيوبيا هي منطقة حدودية قريبة من السودان وإريتريا وجنوب السودان ويمكنها أن تؤثر على المنطقة بأكملها وكذلك منطقة البحر الأحمر.

كما يخشى البعض أيضا من حجم الضغوط التي يشكلها تدفق لاجئين على السودان الذي يحاول التعافي من عقود من الصراعات الداخلية لديه تسببت في تشريد الملايين.

واحتدمت الأزمة الاقتصادية حتى بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل نيسان 2019 وشهدت البلاد نقصا في إمدادات الوقود والخبز وارتفع فيها التضخم لما يزيد عن 250 بالمئة.

ويقول سكان ومسؤولون إن الدفعات الأولى من اللاجئين التي وصلت الشهر الماضي لاقت ترحيبا من المجتمعات المحلية في شرق السودان.

لكن تدفقهم تسبب في رفع أسعار السلع الأساسية ومواجهة وكالات الإغاثة لمشكلات في توفير الغذاء والماء والرعاية الصحية للاجئين.

وطلبت الحكومة السودانية من العديد من الموظفين الرسميين العمل من منازلهم بعد ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مما عقد العمليات اللوجيستية. وتوفي مدير معتمدية اللاجئين في السودان هذا الشهر بعد إصابته بكوفيد-19.

وقال موظف في منظمة إغاثة تعمل في المنطقة إن إحدى النقاط الضاغطة في هذا الملف تتمثل في حرص السلطات السودانية على نقل اللاجئين بسرعة بعيدا عن الحدود لمخيمات، وتساندها في ذلك الأمم المتحدة، بسبب المخاوف من أن تستغل قوات تيجراي السودان كقاعدة انطلاق خلفية لشن هجمات على إثيوبيا.

وبعض اللاجئين مترددون بشأن ذلك ويأملون في العودة إلى إثيوبيا للعثور على أقاربهم وتفقد ممتلكاتهم ومحاصيلهم.

وقبل ثلاثة عقود، ساند السودان قوات تيجراي التي أطاحت بالحكام الشيوعيين لإثيوبيا في صراع تسبب في تدفق موجات من اللاجئين الفارين غربا عبر الحدود.

وقال سليمان بلدو وهو مستشار للسياسات في مجموعة بحثية مقرها واشنطن إن السلطات الانتقالية الممتنة لوساطة إثيوبيا بين الجيش السوداني ومجموعات المجتمع المدني بعد الإطاحة بالبشير العام الماضي ليس لديها أي مصلحة حاليا في القيام بدور مماثل في مواجهة حكومة يتزعمها أبي وتحظى بوضع دولي.

وتابع قائلا “السودان يحتاج لتوخي أقصى درجات الحذر. لا يمكنه الآن تحمل تبعات استضافة قيادات للمعارضة أو جماعات معارضة مسلحة”.

رويترز

‫8 تعليقات

  1. تحية الى رئيس هيئة الأركان السودانية والى جنوده وضباطه البواسل فى القيادة الشرقية , اول مرة بعد ثلاثين عاما نعرف قيمة هذا الجيش ووطنيته وانه ما زال على العهد بعد ان فقد جزء كبير من الشعب الأمل فيه , هـكـذا يكون جـيشنا فى العـهـد الجـديد . المفروض الآن هو تـثـبـيت هذه الأنتصارات وذلك ببناء و انشاء حاميات متنوعة على قدر كبير من التسليح وتزويدها بوسائل اتصالات متطورة لتربطها ببعضها البعض لتسهيل عملها مع بعض فى حالة تم اعتداء عليها ومع الرئاسة فى المدينة على طول الحـدود و اقامة نقاط تفتيش ايضا على طول الحدود وكل حامية او نقطة بها سرية من الجيش والبوليس ورجال الجمارك وتنظيم ممرات لعـبور السكان من الجانبين الى بعضهما البعض .نعم المهم هو النصر ولكن الأهم منه هو المحافظة على هذا النصر.

    1. غريبه يا عكاشه الجيش فى عيونك بقى سمح كده و العاصمه اليوم طالعه مظاهرات عشان تصحيح مسار الثوره و القصاص للقتلم الجيش ياخى ما تخليك نطاط و فكر شويه شنو البيقوم ديمقراطيه فى بلدك ولا إنت من الجماعه بس مجرد سؤال كده لانه ريحته طاقه .

  2. المال السايب يعلم السرقة، والاراضي غير المستخدمة تغري بالتوسع فيها.
    المطلوب انشاء شركة زراعية اسمها الفشقة الزراعية تقوم باستغلال الراضي الحدودية كاملة، مع استخدام الالة في العمل الزراعي لتقليل الحاجة الي العنصر البشري بقدر الامكان، ويمكن التعاقد مع عمالة باكستانية للعمل في الشركة حتي نتجنب الحاجة الي العمالة الاثيوبية.
    كما يمكن عمل ترعة بعرض خمسة امتاروعمق خمسة امتار علي طول الشريط الحدودي.
    ايضا يحب الا ننسي حلايب وشلاتين وان يستمر الضغط في مجلس الامن علي المحتل المصري حتي تحين اللحظة المناسبة لضغط العسكري. يجب وقف المناورات الحربية مع المحتل المصري.

  3. سبق وقلنا ما في شيء اسمه مليشيات هذه عصابه خاصه او تدريب منظم يتبع لي الجيش عتاد وسلاح. المهم عرفتم من هو المعتدي قتل وسرقه والي آخره من اليوم وصاعدا يا وزير الإعلام السيد فيصل محمد صالح. الشعب الإثيوبي شوه سمعة جنودنا وبوليسنا انهم يغتصبوننا وندفع لهم رشوه خمسة الف دولار وبهربوننا إلى أوربا ونحنا نناشد وزير الإعلام الباب ده اقفلوه تعبنا من تشويه سمعة البوليس والجندي السوداني تشويه سمعتهم أبطال المجد. إثيوبيا ليس لديهم عهد ارجوا قفل بوابة الشرق الداخل السودان يذهب إلى السفاره السودانيه في أديس أبابا يدفع رسوم الفيزا والغرض منها. والسفاره تحدد. انا مستغرب ما السفير السوداني بيعرف اذا سوداني دخل إثيوبيا ومدت صلاحية التزكره تختلف عن مدة الفيزا تدفع بالدولار حسب مدة الخارجه من الحبشه ومافي سوداني بيدخل دون فيزا واذا قدر الله لك السجن مدة عام وغرامه عشرة الف دولار وخاصه اذا وانت سوداني. النقطه الثانيه اي حبشي موجود في السودان الحرص ثم الحرص اولا جواسيس وقتله غدارين. مريضين الفتياة منهم بمرض الايدذ وتخريب الاقتصاد يموتون على الدولار وهم شبكه تعمل في هذا المجال داخل الخرطوم. الان عدد الاثيوبين في السودان فوق 3مليون حبشي نفترض كل شهر اي شخص يحول 100 دولار من ثلاثه مليون حبشي كم نسبة التحويل إلى إثيوبيا مبلغ بجد كبير وخليك من تحويله إلى دبي وما شابهه ذلك والان كلهم يحملون هواتف متطوره ويقول ليك انا ما عندي عمل ارجوا عمل بحث والكم الكبير ارجاع نصفه والله اذا السوداني فتح محل بتاع فول في أديس الحكومه الاثيوبيه الاحقك تغفل المحل وهذا صحيح يقول إليك امشي الغرفه التجاريه ادفع تأمين 10. 000دولار المهم السودان على إقبال شراكه دوليه بعد فك الحصر يجب مراعات الأجانب الراغبين إلى دخول السودان يا وزير الإعلام فيصل محمد صالح هذا وطن يجب على الجميع العمل سوي

  4. طيب يا فيصول كلم ناس الجيش السوداني يتركوا الشركات ويتفرغوا لحماية الوطن بعد ان يعملوا تخصيص لكروشهم الكبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..