الصحة

الصحة المصرية تنقل بروتوكولات علاج كورونا للأطقم الطبية فى السودان

نظمت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم، “الويبنار” العلمي للجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد- 19″، تحت رعاية ، وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد مع الأطقم الطبية بوزارة الصحة في دولة السودان، في إطار تبادل ونقل الخبرات العلمية مع الجانب السوداني لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

ترأس “الويبنار” ، رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا المستجد، الدكتور حسام حسني والدكتور إيهاب كمال، مساعد وزيرة الصحة والسكان لشئون التعليم الطبي المهني، بحضور أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.

واستعرض الدكتور حسام حسني، التجربة المصرية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وبروتوكولات العلاج لمرضى فيروس كوورنا المستجد منذ بداية الجائحة حتى الوصول إلى النسخة الرابعة من البروتوكول، حيث يتضمن تحديث البروتوكول اعتماد أدوية جديدة أكثر فاعلية في علاج المصابين، وكذلك تقسيم الحالات المرضية، وتقييم معاملات الخطورة للحالات المصابة بالفيروس، بالإضافة إلى تحديث أجهزة دعم الأكسجين.

وأضاف حسني، أنه تم تعريف الأطقم الطبية من الجانب السوداني بآلية تقييم الحالات وفقًا للأعراض المرضية والحالة الصحية، وكذلك آلية إحالة المرضى ومتابعتهم داخل المستشفيات، فضلًا عن التعريف ببروتوكولات تشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس من خلال الأشعة المقطعية على الصدر وتحليل الدم، وكذلك تحليل الـ”pcr”، بالإضافة إلى شرح بروتوكولات مكافحة العدوى لحماية الأطقم الطبية بالمستشفيات.

وعرض خلال الويبنار الجهود المصرية في توفير لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا المستجد، من خلال مشاركة مصر مع دول العالم في التجارب الإكلينيكية لفيروس كورونا المستجد، ضمن حزمة من البحوث في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) “من أجل الإنسانية” بالتعاون مع الحكومة الصينية، وشركة “G42” الإماراتية للرعاية الصحية، وحصول مصر على أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة (سينوفارم) الصينية قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى التعاون مع منظمة “جافي” من خلال مبادرة “كوفكس” الدولية لتوفير اللقاحات.

وتضمن الويبنار جلسات نقاشية للرد على تساؤلات واستفسارات الأطباء من الجانب السوداني حول بروتوكولات العلاج، وطرق التعامل مع مصابي فيروس كورونا المستجد.

ورحب الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للويبنار، بالتعاون مع الجانب السوداني في مواجهة فيروس كورونا المستجد، من خلال نقل الخبرات المصرية إلى الأطقم الطبية في دولة السودان وبروتوكولات العلاج المحدثة للاستفادة منها، مشيرًا إلى أن البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا المستجد موحد ويتم استخدامه في جميع المستشفيات، وهدفه الوصول إلى أفضل النتائج في علاج المصابين بالفيروس، كما أثبت فاعليته في زيادة نسب الشفاء لحالات فيروس كورونا بمصر.

من جانبه أكد الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزيرة الصحة لشئون التعليم الطبي المهني، استمرار تدريب الأطباء بجميع المستشفيات خاصة (العزل، الحميات، الصدر) على بروتوكولات التشخيص والعلاج للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، وكذلك بروتوكولات مكافحة العدوى لحماية الأطقم الطبية من الإصابة بالفيروس، مشيرًا إلى المتابعة المستمرة للأطقم الطبية بجميع المستشفيات على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المنعقدة بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.

من جانبها استعرضت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، مراحل تحديث بروتوكول علاج فيروس كورونا حتى الوصول إلى النسخة الرابعة، محذرة من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في علاج الحالات المصابة بفيروس كورونا، وذلك لعدم مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، مؤكدة أهمية الحرص على عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب المختص، مضيفة أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية يحمي من الإصابة بالفيروس.

‫2 تعليقات

  1. اتمنى ان يتوخي الأطباء ووزارة الصحه الحذر. من ما يطلق عليه المصريون العلاج الجديد للكرونا!!!
    كل علاجات الكرونا معروفه للأطباء في كل العالم وولا يوجد عقار ناجع للكرونا، بريطانيا اول من استعمل ديكساميسزون dexamethasone وفي أمريكا تم علاج الرئيس ترمب ب
    monoclonal antibodies. l وهذا العلاج ما زال في طور التجارب وغالي التكلفه..أما رامديسفير فقد تم ايقاف استعماله لفشله في علاج الكرونا…
    اتمنى ان لا تسمح وزارة الصحه ونقابة الأطباء السودانيين باستعمال الادويه المصريه،، مصر تسعي لجعل السودان حقل تجارب لما تسميه العلاج الجديد للكرونا..

    لماذا لا نتعظ من جريمة الخضر والفاكهة التي يتم ريها بمياه الصرف الصحي والتي تم تصديرها للسودان..

    احذروا مصر ،مسؤولية حماية أهلنا من العبث المصري ملقاة على آطبائنا والصيادله وشركات الأدوية السودانيه..
    الا هل بلغت اللهم فاشهد..

  2. بعد الأحتلال العسكري جاء دور الأحتلال الناعم فالسودان انسانه ليس قرد حتي يكون حقل تجارب .مع العلم أن مصر تعاني من مرض كورونا بمستوي أكبر من الاصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..