أخبار السودان

إثيوبيا تتحدث عن “حل نهائي” لأزمة الحدود مع السودان

أعلنت الخارجية الأثيوبية، الثلاثاء، أن بلادها والسودان اتفقا على حل قضية الحدود بينهما بشكل نهائي بعد أيام من التوتر.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، الثلاثاء، أن قضية الحدود بين البلدين ستحل سلميا من خلال الحوار، مضيفا أن أعداء إثيوبيا الذين أرادوا تضخيم المشكلة فشلوا ولن ينجحوا.

وفي السياق، أعلنت الخرطوم أن اللجنة السياسية المشتركة بين السودان وإثيوبيا المنعقدة في العاصمة السودانية، تناقش إعادة ترسيم الحدود بين البلدين وستحدد موعدا لبدء هذه العملية.

وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن “وفدا اثيوبيا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديقمن مكنن وصل إلى البلاد فجر الثلاثاء.

وأشار التصريح إلى أن الاجتماعات ستناقش قضايا الحدود وفقا للوثائق الموقعة من قبل الطرفين، دون الإشارة إلى موعد توقيع هذه الوثائق “فضلا عن تحديد موعد بدء العمل الميداني لترسيم الحدود”.

ومنذ 2006 توقف عمل لجنة إعادة ترسيم الحدود بين البلدين.

وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين داخل الأراضي السودانية في منطقة أبو طوير شرق ولاية القضارف، متهمة “القوات والمليشيات الإثيوبية” بتنفيذه.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، السبت، أن الخرطوم أرسل “تعزيزات عسكرية كبيرة” إلى الحدود بعد أيام من “كمين” للجيش الإثيوبي وميليشيات ضد جنود سودانيين.

وأضافت أن “القوات المسلحة السودانية واصلت تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902، وقد أرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق”.

وقللت أديس بابا من خطورة الكمين الذي تعرض له الجنود السودانيون وأكد رئيس وزرائها آبي أحمد علي، الخميس، على قوة العلاقات “التاريخية” بين البلدين.

ويعود تاريخ اتفاق ترسيم الحدود إلى مايو 1902 بين بريطانيا وإثيوبيا، لكن ما زالت هناك ثغرات في بعض النقاط ما يتسبب في وقوع حوادث مع المزارعين الإثيوبيين الذين يأتون للعمل في أراض يؤكد السودان أنها تقع ضمن حدوده.

ويشهد السودان، خصوصا ولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا أزمة إنسانية كبيرة بعد وصول خمسين ألف لاجئ إليها هربا من الحرب في إقليم تيغراي، وفقا للأمم المتحدة.

‫3 تعليقات

  1. اي حديث الثقه مفقوده وكلام الوليدات مع الرجال عصفور في هوج الرياح الكذب والخضيعه ما بتتفع ولا تشفع لصاحبها خلوكم في قمة النفاق والخضاع نحنا راكزين ومصممين في عهدنا لم نخون في ردا الوطن ترم ترم نوووم العهود رالمكارم يا مشهوده جبين الهلال عهده ممصونه من اليوم وصاعدا حدودنا تكون مقفوله والطريق بالباب دخول ارض السمر والسفاره مفتوحه اي حالم لزيارة السودان عن المنافذ البريه والجويه الفيذا أمام السفاره مرحب بكم ولكن دخول السودان بطرق تسلل حرام على داخلها سجن وغرامه وترحال إلى وطنه مهما كلف الأمر السودان ما زي سابق عهد الدغمسه انتهى في خلوع البشير ارجوا من وزارة الخارجيه إذاعة الاخبار المتعلقه بالهجره إلى السودان عبر وسيلة الإعلام اي داخل بطرق غير رسميه يدخل السجن والغرامه والترحيل والحمدلله اليوم نجحنا كل يوم التهريب بملايين الدولارات ولو ملاحظين اليوم في السودان البصل نزل بكميات كبيره ورخص ليه لان كان يهرب إلى إثيوبيا وجميع المنتجات السودانيه تهرب حتى المشروبات الغازية والمعدنيه والسكر والبطيخ كلها إنتاج السودان والزيوت بأنواعها اقسم بالله العظيم يقول لك ده منتج السودان داخل بطرق غير مشروعه وخليك من الهجره غير شرعيه ولكم تصدقي اذهبوا فتشوا عن يوتوب عن قناة 24 عربي الفرنسيه عندما دخلت وسألت الشباب عن سبب بقاهم في ارتريا او وطنهم يقول ليك نريد نسافر السودان خمسة الف دولار الى أوربا عن طريق السودان وإذ تريد تسافر عن طريق إثيوبيا إلى السودان 30500دولار لكن ما مضمون افضل نسافر من اسمرا إلى السودان عبر مهربين سألوها من المهربين قالت ما اعرفهم اذا الهجره منظمه لا سودانين داخلين فيها ولا بوليس سوداني ولا عسكري ديل عصابه وهميه في العمل ويجب قفل الحدود منع التسلل تشويه سمعة السودان أمام المنظمات الدوليه وقانون حقوق الإنسان اي شخص يدخل السودان بالطرق المعروفه دوليا لكن التسلل ممنوع ولا في مجامله في القانون الدولي والمحلي عدم التراخي في وهذه الناحيه الهجره السريه والعماله الغير مغننه سلام

  2. حلايب والضمير الغائب سيادة السودان علي أراضيه لا تتجزأ بنفس العزيمة والأصرار لا بد من ارجاع حلايب الي حضن الوطن لأنها ملك لأجيال قادمة . فعناد المحتل لابد ان يواجه بموقف قوي وحازم من السلطة في السودان لأن كل يوم يمر وحلايب بعيدة عن حضن الوطن تتعقد فيه الامور أكثر فأكثر بالنسبة للسودان .

  3. ما ذكره السيد / ابراهيم احمدى حقيقى واضيف اليه من واقع تجربتى واغترابى فى اوروبا لمدة اربعين عاما والعمل فى منظمات حقوق الأنسان ان الكثير من مواطنى اثيوبيا واريتريا وتشاد ان لم يكن معظمهم يقدمون طلبات لجوءهم باعتبار انهم سودانيون .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..