مقالات، وأعمدة، وآراء

الزواحف.. (تذكرة)..!

عثمان شبونة

* لم يبذلوا جهداً أثمر للوطن؛ بخلاف الأذى (فوق الجسيم) في سنوات حكم أسيادهم.. مع ذلك يتعارضون كلما وجدوا (لمّة).. إنهم زواحف العهد البائد الذين وجدوا فرصتهم في مواكب 19 ديسمبر وظهرت كائناتهم من الجنسين تجوب الشوارع مستغلة الحدث السوداني النبيل؛ أي (ذكرى الثورة) التي جاءت لتنظيف البلاد من جرائمهم وشرورهم وفجورهم..!

* لم يتورع بعض الدبابين والقتلة من (الإنحشار) في الزفة بكل إنتهازية الإخوان المتأسلمين.. وكان حالهم مثل الداخل إلى وليمة متطفلاً (بلا دعوة)! فذكرى الثورة يحتفل بها ويخرج من أجلها الشرفاء لإشهار مطالبهم؛ من جابوا شوارعها وأزقتها وميادينها وسط زخات الرصاص و(كتمة) الغازات.. ذكرى ديسمبر تحتفل بها الكنداكات.. هي مناسبة مستحقة لخروجهن من أجل استكمال المطالب الثورية والاحتفاء بالشهداء والوفاء لأرواحهم ولذويهم.

* زواحف المؤتمر الوطني والحركة المتأسلمة من (الجنس السخيف والذكور) لا مكان لهم في هذه المناسبة..! لكنه عدم الحياء لكائنات معطونة في أدرانها ولا تريد الإقتناع بأن (أصنامها) سقطت وذرتها الرياح..! كما أن مسار الثورة يقوِّمه الثوار بمسيراتهم ولافتاتهم وحناجرهم واعتصاماتهم ولا يقومه الأذناب ربائب الفسدة وقتلة الشعب السوداني في الجهات الستة..!

* لم تكن خافية وجوه سدنة النظام البائد في مسيرات السبت الماضي.. ولم يكن خروجهم في المشهد مسؤولية أحد سوى (أنفسهم) وما أكثر الثغرات التي يتسلل عبرها هؤلاء الإنتهازيين (في المجموعات الكبيرة).. رغم ذلك فإن على لجان المقاومة أن تأخذ حذرها مستقبلاً من هذا (العدو) المتسلل.. فالذين صنعوا الثورة وتروسها (وحرسوها) لا يغلبهم عزل القطعان الرخيصة لو ظل الوطن وحده في حدقات العيون؛ لا شريك له..!

خروج:

* أي وجه يخرج به (الزاحف) ليرفعه للأعلى وهو الساقط لأسفل درك؟!

أعوذ بالله

‫5 تعليقات

  1. اظنك تقصد الناس النخو في الشيوعيين نخة الذئاب!
    هؤلاء ثوار وليس كيزان.
    الكيزان انتهوا والانتهازية المكشوفة التي يتعامل بها الشيوعي وهو ينصب نفسه وصيا على السودانيين جعلت منهم كائنات غريبة في الساحة الثورية … منذ أن ظهرت انتهازية الشيوعيين والثوار ينظرون اليهم بريبة ولكنهم كانوا يخافون من استخدام كلمة كوز لكل من يعادي الحزب الأحمر مثل كلمة معاد للسامية لكل من يقول لا للصهيوية.
    الثوار قدوا عين الشيطان حين اقتلعوا علم الحزب من الرفاق وأحرقوه أمام عدسات التلفزة العالمية.. بعد دا لو طلع الشيوعيون في أي مسيرة حايتبلوا!!
    الكيزان والشيوعيين وجهان لعملة واحدة وهم مصيبة هذه البلد

  2. عثمان شبونة… تحية واحتراما….
    صحفي كلماته واضحة ومباشرة لا ينمق الكلمات ولا يجملها .. يوصل الفكرة والنقد بالمباشر… انها روح الثائر ضد الظلم والجبروت الذي حل بنا طيلة 30 عاما .. حق لك ان تكتب عن الكيزان والى الابد ما يستحقون من تسميات والفاظ .. هؤلاء قوم لا اعرف كيف اسميهم ينادون باسم الدين وينافقون باسم الدين لكانهم اوصياء على البشر .. فتحوا السودان لكل دخيل ومساروا كل انوع الظلم ودمروا الوطن لكانهم اتوا من اجل تدميره وتشريد ابناءه .. اي تفكير هذا اي ظلم هذا الذي وقع على ابناء السودان طيلة العقود الثلاثة الماضية…
    يجب ان تكون الصورة حاضرة في كل آن وزمان … ابدا لا ننسى النظام الشمولي القذر … وضعوا ايديهم على كل مرفق في الدولة من معنا فهو تابع لنا ومن هو ضدنا عليه تجرع السم والويلات… المصيبة الكبرى انهم متعلمين وحاصلين على ارفع الشهادات والخبرات لكنهم عموا وصموا اذانهم عن مناشدة الحق ….زللوا لكل فعل قبيح واظهروا انهم بلا وطنية .. وبلا ذرة ضمير يحللون الحرام ويحرمون الحلال وقد حاولوا طمس نور الحقيقة افشوا كل الموبقات في الارض .. فرقوا بين الناس ساسوهم حيثما يريدون ساقوهم كالنعاج والخراف دنسوا وطننا وكنا مجرد كومبارس نردد ما يقولون … افشوا السرقة والاخلاق الفاسدة افسدوا دولاب الدولة تباكون من اجل الحصول الوظائف والحصول على المال العام سرقوا ونهبوا ودمروا كل جميل في البلد … اسال الله ان لا تقم لهم قائمة الى الابد…اعوذ بالله..

  3. إقتباس:-
    * زواحف المؤتمر الوطني والحركة المتأسلمة من (الجنس السخيف والذكور) لا مكان لهم في هذه المناسبة..! لكنه عدم الحياء لكائنات معطونة في أدرانها….
    غايتو ده تعبير بليغ جدا فى وصف هؤلاء الأوباش ….
    لكن زحفوا…نططوا …طاروا ..ضربوا راسهم فى الحيطة بإذن الله بعد هذه الثورة الواعية لن تقوم لهم قائمة إلى يوم القيامة بإذن الله …لقد تم إقتلاعهم من جذورهم ..لعنة الله عليهم جميعا…

  4. يا عثمان شبونة , انتم جوعتم الثوار و لم تأخذوا لهم حقهم في دمائهم و الان تتهمهم بأنهم كيزان !!!!!!!!!!!!

    اذا لم تستح فاصنع ما تشاء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..