أطلع رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، على سير أداء حكومة ولاية القضارف، واستقرار العمل بالولاية، بالإضافة لجهود تطوير المؤسسات، والأوضاع الأمنية في الولاية وجهود وتأثيرات إيواء اللاجئين الاثيوبيين.
كما ناقش رئيس الوزراء، خلال استقباله اليوم الاثنين والي القضارف سليمان علي رغبة حكومة الولاية في تحويل أسواق المحاصيل بالولاية إلى بورصة عالمية للسلع.
وأوضح والي ولاية القضارف، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أنه أطلع رئيس الوزراء على جهود الحفاظ على السلم الاجتماعي في الولاية من خلال مبادرات التعايش السلمي واللقاءات مع الإدارات الأهلية والنُظّار بالولاية.
وأضاف أن لقاءه برئيس الوزراء، تطرق إلى المشروعات الممولة اتحاديا بالولاية والتي توقفت، لافتا إلى أنه قدم لرئيس الوزراء تقريرا حول جهود حصر الأنشطة الاقتصادية بهدف زيادة حجم إيرادات الولاية، علاوة على جهود مكافحة الفساد وتفكيك تمكين النظام السابق بالولاية.
وأشار و إلى أن اللقاء تناول الأوضاع الأمنية في ولاية القضارف وتأثيرات وجهود إيواء اللاجئين الإثيوبيين الذين يتواصل تدفقهم للسودان، وفاق عددهم 50 ألف لاجئ حتى اليوم.
واشتكى ضعف استجابة المنظمات الإغاثية في تجهيز معسكرات اللاجئين، لافتا إلى أن رئيس الوزراء وعد بالعمل في إتجاه تحسين الاستجابة.
أهم قضية لم يتم مناقشتها مع رئيس الوزراء ( مشكلة مياه القضارف ) يا ناس القضارف تعاني منذ سنين طويلة عجزت كل الحكومات ( شمولية .. ديمقراطية .. شركات وطنية ، شركات صينية ، جن أحمر ، جن أزرق ، مجهود شعبي ) عجزت من توصيل مياه من خزان سيتيت بينما تم في ثمانينات القرن الماضي وبمنحة ألمانية لللاجئين جنوب وغرب مدينة القضارف جلب مياه من قرية ودالعقيلي بواسطة هيئة الحواتة وودالعقيلي للمياه بقيادة الألماني مستر هوفمان وعدد بسيط جداً من فنيين ألمان لا يتعد أصابع اليد الواحدة وعمالة سودانية مازالت تمسك الأمور الفنية في هذا المشروع الذي إستفاد منه مايقارب ثمانون قرية من ضمنها الحواتة والنحل وبيلة وبان وبلوس وبية .ووووو ألخ ،،،، يعنى كثافة سكانية تفوق عدد سكان مدينة القضارف . إذاً أين المشكلة ؟