أهم الأخبار والمقالات

زادت عبء المواطن .. زيادة اسعار “الكهرباء” بين مؤيد ورافض

تقرير: أمين محمد الأمين

قال باحثون وسياسيون إن زيادة اسعار جديدة للكهرباء ستلقي بظلالها على حياة المواطن، مضيفين بأن الوضع المعيشي في تردي مستمر كل يوم، وهناك انهيار مريع ووصفوا خطوة الحكومة بالصدمة الكبيرة للمواطن مع بداية العام ٢٠٢١م، وأكدوا بأن الكهرباء ظلت في حالة انقطاع مستمر طوال الفتره الماضية، متوقعين بأن تكون الاوضاع مأزومة أكثر بشكل عام، فيما أكد آخرون بأن زيادة سعر الكهرباءمطلوبة، وبرروا ذلك لتتمكن الحكومة من مواصلة تسيير قطاع الكهرباء:ـــــــــ

ويذكر أن الحكومةقد أعلنت تطبيق تعرفة جديدة لشراء الكهرباءبزيادة 433 في المائة لكل القطاعات “السكني والتجاري والزراعي والحكومي”، وبحسب بيان صادر عن وزارة المالية، فإنه وفقا للأسعار الجديدة ستبلغ تعرفة الكيلوواط لأول 100 كيلو للقطاع السكني، 0.80 جنيه (0.014 (دولار، وأوضح البيان أن النظام الجديد يطبق ارتفاع  قيمة تعرفة شراء الكهرباء تصاعديا مع زيادة الاستهلاك، فيما ستبلغ تعرفة الكهرباء للمرحلة الثانية من الاستهلاك السكني (101- 200) كيلوواط جنيها واحدا للكيلوواط.

خط الفقر

ويقول الباحث بمركز ركائز المعرفة للدراسات والبحوثسرالختم محمود حسن إن زيادة اسعار الكهرباء يضيف اعباء جديدة للمواطنين فوق الأعباء والمعاناة التي يعانون منها في الأسواق جراء ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية اليومية بارتفاع سعر صرف الدولار وشجع التجار، مبيناأن هذه السياسات فرخت مجتمع ٩٩% وبات يعيش تحت خط الفقر، ويرى أن ما فرضته الحكومة الانتقالية من رسوم إضافية يقع على كاهل المواطن البسيط ذو الدخل المحدود، مؤكدا أن إضافة رسوم جديدة ستلقي بظلالها على حياة المواطن، ووصف خطوة الحكومة بالصدمة الكبيرة للمواطن مع بداية العام ٢٠٢١م وأعياد الاستقلال، مشيرا إلى أن الزيادة غير مبررة في وقت كان المواطن ينتظر هدايا الحكومة مع بداية العام من تخفيضات، وقال في ختام حديثه: هذه الزيادة اصابات الناس باحباط شديد.

وضع متردي

ويعتقد رئيس حزب الغد الديمقراطي نورين آدم عبد القفا ان رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك وحكومته قد فشلا في تعهداتهما تجاه محاربة سياسات الافقار المنظم الموروث لصالح سياسات اقتصادية متوازنةالقائمة على التنمية وعدالة توزيع الموارد إلى جانب توفير الخدمات الاساسية لجميع المواطنين، وقال في حديثه لـ”المواكب” أمس إن الوضع المعيشي في تردي مستمر كل يوم وانهيار مريع، مضيفا أن المواطنون يصطفون بالطوابير الطويلة يوميا ولساعات طوال من اجل الخبز والوقود، وزاد اخيرا تأتي مشكلة رفع الدعم عن الكهرباء، قاطعا بأن الكهرباء ظلت في حالة انقطاع مستمر طوال الفتره الماضية، وتوقع نورين بأن تكون الاوضاع مأزومة أكثر بشكل عام، ونوه بعدم وجود قدرة انتاجية لسد الفجوة، وقال سياستنا الاقتصادية متخبطة في ظل هذا الوضع الاقتصادي المتردي، ومؤكد بعدم قدرة الحكومةبمعالجة الأزمة الاقتصادية.

تقديم خدمة

فيما ذهب الباحث بمركز الراصد للدراسات السياسية والاقتصادية د. فاتح عثمان باتجاه مغاير، وقال إن زيادة سعر الكهرباءمطلوبة، وبرر ذلك لتتمكن الحكومة من مواصلة تسيير قطاع الكهرباء، وأضاف بأن  الحكومة تشتري الكهرباء من مصر بسعر تسعة سنت للكيلو واط، موضحا بأنهابحوالي 25 جنيه للكيلواط، لافتا إلى أن هذا مبلغ يصل الى أربعة أضعاف أعلى سعر للكهرباء بعد الزيادة الحالية،وأكد د. فاتح بأن الزيادة سليمة ومطلوبة من أجل أن تستمر الحكومة في تقديم خدمة الكهرباء.

‫2 تعليقات

  1. لماذا تستورد الدولة الكهرباء من الخارح هناك ثلاثة سدود مقترحة يجب تنفيزها بالإضافة الي الإستفادة من الطاقة الشمسية.اما عن الحديث بأن الحكومة تشتري الكهرباء بواقع تسعة سنت للكيلو واطه من مصر فلماذا لا تدخل حصة السودان المهدرة من مياة النيل في المقايصة علما ان السودان يفقد حوالي ثمانية مليارات متر م من حصته سنويا لصالح مصر وان سعر لتر الماء العزب أغلي من سعر لتر الوقود .يعني قيمة المياة المهدرة سنويا تساوي مليارات الدولارات من حصة السودان في الوقت الذي تنتظر فيه ترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت. من يجرو علي تنفيذها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..