في قضية الزواج العرفي..شاب يكشف للمحكمة لحظة عثوره على الطالبة الجامعية معلقة

بمحكمة جنايات أم بدة برئاسة مولانا السيد أحمد عبد الماجد أمس الخميس الجلسة المحددة لسماع قضية دفاع المتهم بقتل الطالبة الجامعية التي تم العثور عليها مشنوقة داخل غرفة بمنزل تقيم فيه مع المتهم الذي أدعى بزواجه منها عرفياً.
وأدلى شاهد الدفاع الوحيد بإفاداته للمحكمة بحضور ممثل الاتهام الأستاذ بشارة إبراهيم بشارة وممثل الدفاع الأستاذ عادل عباس. وجاء في افاداته بأن المتهم صديقه ويعرف المجنى عليها معرفة سطحية حيث قابلها برفقة المتهم الذي أخبره بأنها زوجته وأنهما يقيمان بمنزل مستأجر بالحارة (20) ام بدة وعلم بذلك من المتهم نفسه. وحسب معرفته فإن عمر الحياة الزوجية بينهما حوالي سنة تقريباً. وأفاد الشاهد بأنه حل ضيفاً على المتهم وزوجته وأقام معهما (18) يوماً قبل الحادثة. وعن يوم الحادثة واليوم الذي سبقه أفاد بأنه عاد من عمله حوالى الثامنة مساء ووجد المتهم يجلس على سرير يبعد من الغرفة حوالى (6) أمتار وعند دخوله للغرفة وجد المجنى عليها تنام على (فرشة) في الأرض ولم يكن يعلم أنها موجودة بالمنزل ونادي على المتهم الذي سألها عن سبب نومها على الأرض وأنه اي الشاهد خلد لنوم خارج الغرفة وتركهما يتجاذبان اطراف الحديث. ولحظة استيقاظه صباحاً وجدها في كامل هيئتها وهي تهم بالذهاب للجامعة وأنها أي المجنى عليها سألته عن الزمن ووقتها كانت الساعة الثامنة إلا ربعاً واقترح عليه صديقه أن يقوما بتوصيلها للجامعة ويتناولا الشاي بالسوق الشعبي ولكنها طلبت من المتهم توصيلها للداخلية.. وذكر الشاهد بأنه تركهما بعد ذلك بالمنزل وتحرك نحو سوق الحارة (20) لتناول الشاي وشحن هاتفه ومكث حوالى ساعة ونصف في مطعم المتهم. وعند عودته لكي يستعد للذهاب لعمله شاهد باب الغرفة مفتوحاً وبدأ ينادي على صديقه ولم يتلق اي رد منه وتفاجأ عند دخوله الغرفة بوجودها معلقة بحبل في سقف الغرفة. وكانت بنفس الهيئة والملابس التي كانت ترتديها عندما تركها وخرج .. وأكد الشاهد بأنه اسرع بالخروج من الغرفة ولا يمكنه تحديداً إن كانت حية أم ميتة لأنها لاول مرة يشاهد مثل هذا المنظر، ونادي عليها ولكنها لم ترد عليه وأنه اتصل فوراً على المتهم الذي كان متواجداً بالمستشفى لعيادة (جده) المريض وطلب منه الحضور ولم يخبره بما حدث وأن المتهم حضر بعد حوالى نصف ساعة تقريباً وكان يبكي وقال له (كان ممكن تنزلها احتمال تكون ما ماتت) وأنه ذهب للمنزل فوجدها على السرير بعد أن أنزلها المتهم ومحاولته إسعافها بتنفيسها صناعياً وأنه اي الشاهد احضر ركشة لإسعافها للحوادث ونزل في منتصف الطريق لإحضار مبلغ مالي، وعندما اتصل بالمتهم أخبره بأنها توفيت لرحمة مولاها.
وأضاف الشاهد بأن افادته أدلى بها عند التحقيق معه عندما كان متهماً في البلاغ قبل أن تشطب المحكمة الاتهام في مواجهته.
وتمت مناقشة الشاهد بواسطة ممثل الاتهام فيما أدلى به من افادات. وفي نهاية الجلسة التمس ممثل الدفاع من المحكمة قفل القضية مكتفياً بشاهده الوحيد، ودفع بأن لديه مرافعة دفاع ختامية. هذا وحددت المحكمة جلسة لإيداع مرافعات الاتهام والدفاع الختامية توطئة لحجز الملف وصياغة القرار.

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. يجب عمل محاضرات توعية ونقاش في الجامعات لتوعية الشباب من خطورة مثل هذاالزواج وعدم خداع البنات به

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..