أخبار السودان

مصر توسع شبكة قطاراتها مستهدفة ربطها بالسودان وليبيا

ضمن مشروع عملاق يبدأ محلياً في مراحله الأولى

تسعى الحكومة المصرية، لتوسعة نطاق شبكتها المحلية للقطارات في إطار مشروع عملاق يستهدف الوصول إلى نطاقات جغرافية جديدة، وبهدف ربط البلاد في مراحل تالية بالجارة الجنوبية السودان والغربية في ليبيا.

وبحسب وزير النقل المصري، كامل الوزير، فإن مصر تخطط لتدشين قطار كهربائي سريع لربط «أقاليم ومحافظات مصر كافة ببعضها البعض، كما سيربط مصر بدول الجوار (ليبيا والسودان)، بتكلفة تزيد على 360 مليار جنيه (الدولار 15.7 جنيه مصري)».

وأضاف الوزير، في تصريحات تلفزيونية أمس، أن «القطار الكهربائي يأتي ضمن شبكة كاملة من الخطوط، التي ستصل سرعته إلى 250 كيلومتراً، وأن كل موانئ مصر ومناطقها الصناعية ومناطق التنمية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة سترتبط بشبكة القطارات السريعة».

وتمتد شبكة نقل السكك الحديدية في مصر بطول 9570 كيلومتراً تقريباً، بحسب البيانات الرسمية. وتقول وزارة النقل إنها تنفذ خطة لإصلاح الخطوط القائمة وتأهيلها بشكل عاجل، وذلك لخدمة 500 مليون راكب سنوياً.

ورد الوزير على انتقادات واجهها المشروع وتتعلق بالتضارب بين ما أعلنته الحكومة والشركة المنفذة للمشروع بشأن طول الخط للقطار الكهربائي، وقال إنه «كان مخططاً في البداية أن يكون الخط خارج مدينة (السادس من أكتوبر) مع طريق الواحات، ولكن تم تغيير تلك الخطط لأن هدفنا في الأساس هو خدمة المصريين».

وقال الوزير، إن «خط (العين السخنة – العلمين – مطروح)، سنقوم بتطويره وسيربط ثلاث نقاط، الأولى إلى ميناء جرجوب، وأخرى إلى سيوة، والثالثة للسلوم وامتدادها إلى بني غازي (الليبية)».

وأشار إلى أن الخط الخاص بـ(أكتوبر – الأقصر – أسوان) سيمتد جنوباً إلى توشكى، ثم إلى وادي حلفا في السودان، وذلك لتعظيم شبكة البضائع والنقل في مصر ورفع مستواها وجودتها والربط مع دول الجوار، وموضحاً أن «تكلفة المشروع كاملة ستدفع على مدار 20 عاماً».
الشرق الأوسط

‫2 تعليقات

  1. مازال السياسيين السودانيين و علي راسهم الذين ساهم في فصل الجنوب و اليوم يعملون علي فصل دارفور وجنوب النيل الازرق و كردفان يتكلمون عن قضايا التي تشعل الحروب و تؤدي الي الموت والخراب و الانفصال مثل العلمانية و الهوية وجميع الشعب السوداني بموت بالجوع و المرض والحرب وهم استبدلوا دكتاتور فاسد بمجموعة من الدكتاتوريين الفاسدين الذين سرقوا السلطة و يخافون الانتخابات.

  2. يا حليل أطول سكك حديدية في افريقيا دمرها الكيزان، في خلال ثلاثين سنة لم يبقى لها أثر حتى الحديد تم سرقته وصهره في مصانع الحديد التي يمتلكونها ولم تسلم البواخر النيلية من التقطيع وصهر حديدها، لقد كانت القطارات تجوب أرجاء البلاد كافة من الشرق في بورتسودان إلى نيالا في الغرب من واو في الجنوب إلى حلفا في الشمال.
    لقد كانت شبكة سكة حديد مترامية الأطراف وصلت الدمازين في النيل الأزرق. كنا نرجو التطور والتقدم ولكن للأسف السرطان الذي نخر في عظم السودان، لم يترك شاردة ولا واردة إلا ودمرها، وللأسف المغيبين ذهنيا لا زالوا يحنون لذلك العهد خاصة المنتفعين والمغفلين منهم.
    لابد للسودان أن يصحو من غفوته ويعيد إعمار السكة حديد ومد الخطوط لاماكن آخري مثل الكرمك والفاشر والجنينة ودوكة وربط السودان بتشاد ونيجيريا والغرب الأفريقي عموما. للمصالح المشتركة تلزم وتحتم علينا النظر بعين مفتوحة لمستقبل وتنمية وتسويق التجارة السودانية وهذا لا يتم إلا بإنشاء طرق حديثة، علينا أن نركز في عمل آلاف المشاريع الجديدة ولا نركز ونتصارع في شركات ومؤسسات القطاع العسكري لاننا نحتاج لعدد كبير جدا من المصانع.
    نأمل من الدولة أن تخطط لعمل مدن صناعية في كل عاصمة ولاية وبالتفصيل ورسم خريطة لنوع المصانع المطلوبة التصديق بها حسب طبيعة وتوفر الخامات في المنطقة بالإضافة للمناطق الصناعية للحرف الصغيرة والمصانع الخفيفة.
    هذه المشاريع تعمل على تركيز وتوطين العمالة وعدم الحوجة والنزوح للعاصمة وتوزيع الخدمات بصورة عادلة للمواطن في مكان سكنه وحفظ الارض من الإعتداء والأطماع الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..