مصادر: حمدوك يقبل استقالة القراي

ابوحريرة زمن الصادق اكرم ثم القراي الان…. احكومات تاكل من يقف مع شعبها لن تفلح ابدا….

الباب يفوت جمل وكما يقول المثل الباب البجيب الريح سده واستريح وهو اصلا تعينه في هذا المكان يعتبر من اكثر الاخطاء التي صاحبت هذه الحكومة والناس والتي خرجت وناضلت من اجل اسقاط حكومة البشير هي لم تكره الدين ولا الاسلام حتى تعاقب بوضع جمهوري على راس المناهج وهل خلت بلادنا من متخصص في المناهج غير القراي ام ان الموضوع في الاساس قصد به ازالة كل ما له علاقة بالدين وهي تصرفات مندفعة من اناس شاءت الاقدار ان يصلوا لمناصب في حكومة حمدوك بقدرة قادر وهم ليسوا ابناء شرعيين لهذه الثورة وانما بتخطيط وتكتيت من احزاب كوتونية وهلامية كل اعداد المنتمين لها لا يزيدوا عن تعداد قرية صغيرة (ناصري – بعثي – جمهوري وتنظيمات حتى لا نعرف مسمياتها)

الحمد لله الذي أزال عنا الأذى و عافنا تبقى فقط أذيال الشيوعين وكلاء كل الوزارات السوس الذي ينخر في جسم الشعب السوداني

رئيس وزراء قوي جدا ويعرف من أين يهزم أعداء الوطن

خلاص الامور صارت بيد حمدوك ومستشاريه اين لجان المقاومة اين الوطنيين من مجموعة قحت اذا سمحتوا لهذا الموضوع بان يعبر فسوف يعبر على كل منكم بعد كده كل واحد صوته يعلو سوف يتخلص منه بواسطة مستشارين حمدوك لان حمدوك للاسف صار لايودى ولا يجيب فقط صورة كما كان المخلوع .

السودان في أيدٍ أمينة من غير العسكر أو المدنيين
الانسان السوداني يري الآن بعينيه وعقله وقلبه فيما يحدث ويعرف تماما من الصالح ومن الطالح
الإنسان السوداني الذي أقصده هو ال٩٩% من الشعب السوداني التي لم تأكل مال الوطن ولم تدمر إقتصاد البلد هم الأحرار
أما الواحد في المئة فهم الحاقدين الذين لم يفلحوا في تدمير البلد ولا إنسانها
ولن يفلحو

إنه ليس حمدوك بل هو خذلوك
الولاة الدومة وآمنة لو استجبت للفلول والجنجويد بخصوصهم يكون قطرك صفر يا حمدوك