أخبار مختارة
السودان يُهدي وزيرًا إسرائيليًّا “بندقية آلية” وأمن الطائرة يرفض صعودها

أهدى وزير الدفاع، ياسين إبراهيم، وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، بندقية “إم 16″، خلال زيارة الأخير للخرطوم أمس (الأربعاء).
ورفض رجال الأمن في الطائرة الإسرائيلية التي أقلَّت كوهن في طريق العودة، حمل السلاح، ما تسبب في تأخيرها حوالي نصف الساعة، ولم يسمحوا بالإقلاع إلا بعد تفكيك البندقية وإفراغها من خزنة الرصاص.
وأعلن كوهين لدى عودته من زيارة الخرطوم، أن قادة السودان عبروا عن رغبتهم في تعزيز علاقات التطبيع مع إسرائيل، حتى بعد تغيير الإدارة الأمريكية، متوقعًا أن تتطور هذه العلاقات إلى تبادل سفارات في الربيع المقبل
فضييييحة والله !!!!
معروف فى كل بلاد الدنيا أن أي سلاح نارى أو سلاح أبيض لا يًسمح به داخل مقصورة الطائرة….!
يعنى سعادة وزير دفاعنا ولا أي واحد من الطاقم بتاعه ما عارف الحتة دى….!
وبعدين معناه شنو يهدوا بندقية لضيف دولة أجنبة عندها حتى السلاح النووى!
أما كان الأجدى والأجدر أهداء تحفة أثرية رمزية له، من النوع المكرر، أو حتى فاكهة سودانية مثل المانقو أو غيرها!!!!
لك الله ياوطن العجائب!!!!
اهداء عجيب وغريب من وزير دفاعنا ،لك الله يا وطني
هذا تصرف اخرق وينم عن جهل فظييع جدا جدا..انت تهدي قطعة سلاح إذا كانت من انتاجك الفكري والصناعي.هذه البندقية الآلية أمريكية الصنع وهي مكان فخر الامريكان.ما دخل السودان بهذه البندقية لا من بنات افكارك ولا صناعتك ولا تاريخك العسكري.
والله لو كنت اهديته مركوب نمر بس كان أفضل بكثير مما فعلت يا اهبل يا جاهل..
اهداه بندقية عشان يشجعه يقتل مزيد من المسلمين ولشنو !!
ده رد لبعض البائدين
قالوا وزير إستخباراتي ب يعني أن الزيارة ذات طابع عسكري ولها دلالاتها الخاصة وتفهم في إطار العمل المشترك. بغض النظر عن أين ومتى صنعت البندقية.
مسألة تفكيكها هي إجراءات سلامة فقط لإنها لم تكن ضمن الأصول لكن مسألة عدم حمل السلاح داخل الطيارة دي حاجة نسبية،،،
شوفوا حاجة غير دي
والله تصرف يستوجب المسائله … الناس سئمت الحروب والجنيه دليل لذلك – لاكن عساكر السودان بدل التسويق للسلم يذهبون للعكس ..علما الديش لم يخض حرب مع اي دوله في حياته ونتمتي لن لايجرب في الوقت بذات ومصر تسعي لفضخيه الديش لتتساوي الكتوف فاخذروا
طيب ي فاهم انت كنت تشرح لينا الغرض من اهداء البندقية شنو ( نعم جهل موءسس حقيقة ) لان الاهداءات عادتاً لها رمزيات خاصة ولا توجد اي دلالة علي هذي البندقية !
الاخ التجانى قلت نشوف حاجه غير دى ؟ وكمان قلت حمل السلاح داخل الطيارة دي حاجة نسبية، ياخى الحاجه التانيه البنشوفه هى فى الاساس تهدى ليك وزير إسرائيلى بندقيه و إنت جارى وراء توقيع سلام معاهوا دى ما بتتفهم و ضيف عليها فيها إحراج ليك إنت فى غنى عنه مع الدول و مواطنينك المعارضين للتطبيع و بالبلدى كده هديه مسيخه و ما فى محلها و كمان إنتبه معاى تصرف طاقم الطائره الهدف منه توصيل إستغراب الوزير من غير كلام الاخ التجانى المستوى العام فى قياداتنا متدنى لدرجه الغباء و الاحراج يعنى البلد تعبانه.
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾.
) لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه”.)
“)الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا”.)
“)الله يبسُطُ الرزقَ لمن يشاءُ من عباده ويقدِرُ له إن الله بكل شيء عليم”.)
“)إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”.)
حكومة أنصاف السودانيين مزدوجي الجنسية ينبطحون ويطبعون مع الكيان الأرهابى الصهيوني المحتل لفلسطين
لا لا للتطبيع
الله أكبر ما حنساوم ما حنبيع لا لا للتطبيع يجب وقف هؤلاء الساقطون من قاموس الشرف و الأخلاق السودانى و لا بد من استفتاء شعبي لشرعية هؤلاء الذين سرقوا الثورة و السودان سودان العزة و الكرامة و يجب وقف أبناء ابن العَلٌقَمي فى السودان و عاشت فلسطين من البحر الى النهر و عاصمتها القدس الشريف و نشهد الله يأبن الخطاب عمر القدس أمانة فى أعناقنا كما طهرتها تستلمها منا طاهرة و هى أمانة فى أعناقنا فأشهد يا تاريخ
توقيع معاهده سلام مع اليهود و أهل الكتاب سنه
هو الفسلطنيين نفسهم باعو القضية حقتهم ، حتى الواحد فيهم الشال الفلسطيني ما بلبسو ، ولا عندو منو في البيت ، بدلوهو بالشال السعودي وبلبسوهو مفتخرين بيهو وكل امانيهم يسافرو برة فلسطين ، والعاشرناهم وعرفناهم من الفلسطينيين معظمهم متخبيين في شخصيات سعودية وخليجية والواحد فيهم يزعم لو قلت انو فلسطيني .
واضح تسليم سلاح !!!!!!!!!!!
ذكرني عبد الرحمن المتمهدي لما شال سيف جده محمد احمد ود الفحل واهداه لملكة بريطانيا فاعادته له قائلة ((خذه لتقتل به اعدائنا واعدائك)) هسي الوزير الإسرائيلي تلاقيهو رجع البندقية للهطلة وزير الدفاع قائلا ((خذها لتقتل بها اعدائنا واعدائك)) المعنى واضح خذها لتقتل بها الشعب ااسوداني
لماذا من هم يديرون دفة الحكم -حاليا- متحمسون للتطبيع أكثر من اسرائيل؟
إن هذا الإهداء له رمزية، فإن من يعطي سلاحه لعدوه؛ إنما يعني ذلك الاستسلام والخنوع للعدو، فإنه حتى بمقياس الوطنية البغيض الذي يتغنون به، أليس كيان يهود هو من قتل الناس في السودان؟ وتحديداً في شرق السودان بدم بارد أكثر من مرة، وفي كل مرة كانت الحكومة تقول إنها تحتفظ بحق الرد ولا تفعل، وكان آخر ما قام به هذا الكيان المسخ ضد السودان هو ضرب مخازن السلاح باليرموك، دون رد الحكومة، وها قد عرف الناس هوان هؤلاء الحكام؛ السابقين والموجودين الآن الذين سلموا العدو سلاحهم، فيا للخزي ويا للعار، فهذه سابقة لم يعهدها المسلمون في تاريخهم الطويل، حتى في لحظات ضعفهم لا يخضعون للعدو، ولا ينكسرون وينبطحون مثل هذه الانبطاحة القبيحة..