الفولة: الراكوبة
أكد والي غرب كردفان حماد عبد الرحمن، علي مبدأ التعايش السلمي وحسن الجوار مع جنوب السودان وحل كافة القضايا بالحوار.
ودعا لدي مخاطبته اللقاء الجماهيري بمحلية الميرم الحدودية مع جنوب السودان الي ضرورة حفظ الأمن والسلام في الشريط الحدودي وإحترام العلاقات الأزلية بين كافة المكونات وتعظيم حرمة الدماء وتجنب إشعال الفتنة بالمشاكل الفردية.
وطالب بأن يعمل الجميع من أجل تحقيق السلام والنهضة الاقتصادية مجددا الدعوة للقائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور للحاق بركب السلام من أجل بناء السودان وحيا فى هذه المناسبة حركات الكفاح المسلح التي انخرطت في الاعمار والاستقرار.
وتعهد بمحاربة الفساد في كافة صوره مبينا أن شعارات ثورة ديسمبرالمجيدة بعيدة عن الظلم والتشفي مؤكدا أنه لاتهاون أوتعاون مع معوقي عمل الثورة.
وقال والي غرب كردفان ان كافة المطالب التي تقدم بها شعب الميرم هي مطالب كل المحليات الاساسية قائلا “أن الولاية غنية بالموارد الا أن سوء الادارة والتخطيط والفساد من الاسباب التي أقعدتها عن ركب الولايات”.
وأعلن حماد عن بداية العمل فى عدد من المشروعات الخدمية في مجالات المياه والطرق معلنا عن إجازة تنفيذ مشروع طريق المجلد الميرم والفولة لقاوة ضمن موازنة العام الحالي لوزارة المالية الاتحادية مؤكدا أنه لاتنمية بدون أمن مطالبا في هذا الصدد الجميع بحفظ الامن ومحاربة المتفلتين.
وأكد سعيه الجاد لإصلاح الخدمة المدنية ومراجعتها وإزالة كافة التشوهات، كما ودعا الوالي الي محاربة التهريب قائلا “إنه من الظواهر التي تخرب الاقتصاد وتضعفه”.
من جهته حيا السفير الكندي أدريان نور فولك شعب السودان علي قيادة التغييرمشيدا بجهود الشباب والمرأة صناع الثورة السودانية معلنا عن تعاونه المباشر مع قوي إعلان الحرية والتغيير في ظل شعارات ثورة ديسمبرالمجيدة حرية سلام وعدالة . وقال أن السودان دولة غنية ولها امكانيات كبيرة يجب أن تستخدم لمصلحة شعبه مؤكدا تعاون كندا مع السودان.
وقد زار والي غرب كردفان برفقة السفير الكندي عددا من المرافق الخدمية والحيوية كما وقف الجميع علي معسكر لاجئي جنوب السودان وتعرف السفير الكندي علي أحوال اللاجئين والخدمات المقدمة لهم من خلال تنويره من مسؤولي منظمات الأمم المتحدة العاملة بمحلية الميرم ومفوض العون الانساني بالولاية..
وعلي حسابه بتويتر قال فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين:
“مع انتقال المناطق الحدودية بين السودان وجنوب السودان من الصراع إلى السلام الهش، من المهم تكثيف الجهود لمساعدة اللاجئين الذين يعودون إلى كلا البلدين، ومساعدة مجتمعاتهم. هذه المسؤولية تقع على عاتق حكومتي البلدين، ولكن يبقى الدعم الدولي مهمًا للغاية”.
