الشرطة تتوعد فلول الإسلاميين بـ«مواجهة حاسمة»

الخرطوم: أحمد يونس
توعدت الشرطة السودانية بمواجهة من سمتهم «فلول النظام البائد» مواجهة قوية وحازمة، جراء ما يقومون به من أعمال عدائية، تؤرق الأمن في العاصمة الخرطوم والولايات.
وقال مدير عام قوات الشرطة، الفريق أول عز الدين الشيخ علي منصور، إنهم سيواجهون «فلول النظام البائد» بصورة قوية وحازمة. مستنكرا تعرض مقر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (حزيران) بمدينة بورتسودان، شرق السودان، للتعدي من بعض فلول النظام البائد.
كما أوضح اللواء منصور أن التعدي على مقر اللجنة دفع السلطات الأمنية لعقد اجتماع فوري للجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع، برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطاء، رئيس لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، وحضور وزيري الدفاع والداخلية، وأعضاء اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع وأعضاء لجنة إزالة التمكين المركزية، وذلك بحث التعدي على مقر اللجنة بصورة مستفيضة.
وأضاف اللواء منصور أن قيادة قوات الشرطة، أصدرت استنادا إلى توصيات الاجتماع عدداً من القرارات والتوجيهات، الكفيلة بحماية مقرات لجنة تفكيك نظام 30 من يونيو ومنسوبيها، والممتلكات التي وضعت اللجنة يدها عليها بالمركز والولايات، لتقوم بدورها على الوجه الأكمل.
ووصف مدير عام الشرطة الاعتداء على مقر لجنة التفكيك بـ«العمل مرفوض»، وقال إن «اللجنة تقوم بعملها وفق الدستور والقانون، وتعمل على مراجعة عملها بشكل دوري، ويمكن استئناف قراراتها لدى محكمة الاستئناف». مجددا التأكيد على مسؤولية الشرطة والأجهزة في حماية الثورة، بقوله: «نحن ملتزمون بحماية الثورة، وجموع الشعب السوداني، وكل من يعمل على تحقيق أهداف الثورة ومقاصدها، وملتزمون بتفكيك مفاصل النظام البائد».
بدوره، أوضح عضو لجنة تفكيك نظام 30 من يونيو، وجدي صالح، أن ما يقوم به «فلول النظام البائد»، لن يثن لجنته عن عملها، وإنفاذ مطلب الثورة بتفكيك النظام، وواجهاته الاقتصادية والتنظيمية والسياسية. وقال بهذا الخصوص: «لهذه الثورة حراسها، والشعب السوداني يؤمن بأنه لا عودة للنظام القديم في المشهد السياسي»، مشيرا إلى أن بعض فلول النظام البائد في ولاية سنار، حاولوا الاعتداء على اللجنة مستغلين الضائقة المعيشية، وتم تسليمهم للعدالة. كما انتقد صالح الاعتداء على لجنة التفكيك في البحر الأحمر، ووصفه بأنه «تصرف مشين».
وأعطى قانون لجنة تفكيك نظام 30 من يونيو وإزالة التمكين، سلطة إلغاء الوظائف العامة، وإنهاء خدمة المسؤولين الذين حصلوا على الوظائف بسبب التمكين، أو استخدام النفوذ، وحل المنظمات الربحية وغير الربحية، وطلب التقارير والمعلومات من مؤسسات الدولة، واستدعاء الأشخاص لأجل تقديم المعلومات، والاطلاع والحجز على حسابات الأشخاص والمؤسسات والشركات المصرفية، لأغراض تفكيك نظام الإنقاذ، واتخاذ التدابير القانونية بشأنها، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات الجنائية والقانونية ضد أي شخص، بما في ذلك حل حساب المؤتمر الوطني واسترداد ممتلكاته.
وكشفت اللجنة خلال عملها فسادا ضخما لرموز نظام الإسلاميين، واستردت ممتلكات وعقارات وشركات وأسهما، مملوكة لرموز النظام المعزول، وأحالت عددا كبيرا من فلوله للتقاعد، ما دفعهم للتنديد بأعمالها ومعاداتها، واعتبارها موجهة لهم، وتلقى بسبب ذلك عدد من أعضاء اللجنة تهديدات بالقتل.
الشرق الاوسط
د عزالدين مدير عام الشرطة ليس كما يدعي البعض انه بسيط
انه رجل مواقف. حين اللين كلطفل وحين الجد سيلا جارفا
الف تحية لك ففيك ريحة ثورة ديسمبر
د. عزالدين رجل حازم ويلائم الكيزان تماما. لا ياخذكم في الحق لومة لائم أيها المناضل مدير عام الشرطه. اضربوا الكيزان بلا رحمه أينما وجدوا ، ثم اقبضوهم في تجمعاتهم وارموهم في المعتقلات لتجنبوا الناس من شرورهم…!!! فقد اهانوا شعب السودان لعشرات السنين ونهبوا امواله وممتلكاته بالتخويف والإرهاب َواخذوا منه الجبايات الكثيره وصادروا أموالا حلالا لاناس جمعوها بالحلال من عرق الغربه في بلاد نائيه… اخذوها منهم بالقوه والسلاح، كما اعدموا اناسا بعد ان سلبوا أموالهم بتهمة حيازة الدولار مثل الشاب مجدي… واليوم ينقلب السحر على الساحر ويتم نزع كل ما امتلكوه بالباطل، فلا عطف ولا رحمه لكل كوز فاسد، لص وحرامي مثل المعتوه على كرتي الهارب من العداله!!! ومن يلوي ديله يجب أن يضرب ضرب غرائب الإبل حتى يصرخون ويجعرون ويعلنون توبتهم من الكوزنه وهم صاغرون!!! كونوا عليهم بالمرصاد يا شرطة حمايه لجان تفكيك الكيزان وراقبوهم جيدا ولا نامت أعين الجبناء تجار الدين الذين بالداخل والهاربين منهم الي تركيا والذين نأمل باحضارهم بالانتربول قريبا بإذن الله…
كذاب جبان وقح هذا الدنيء هو السبب الاول والاساسي في مجزرة كسلا 15 اكتوبر حيث قتل الاطفال والشباب بدم بارد
ههههههه الشعب كله اصبح فلول
يا امة ضحكت من جهلها الجهلاء
وهل اقتصر الموقف الخطير في البلاد على أعمال عدائية أمام مبنى لجنة التفكيك ؟ اين الشرطة وسط الانفلات الامني والسرقات ؟ إن ترك المسئولين منذ اول ايام الثورة بعض الاشخاص يعتدون على استراحة قرطبة وبداخلها اعضاء في المؤتمر الشعبي بصورة همجية فتح الباب لمثل هذهى الافعال .. الثورة اتت للعدل والاصلاح أما التشفي والكيل بمكيالين فهو يقود الى الخطر . ليت مدير عام الشرطة يصلح من حال مراكز الشرطة ونقاطها التي لازالت أعداد رجال الشرطة فيها لا تتناسب حيث أن بعضها مكون من ضابط نبطشي ورجليّ شرطة .. ولازالت الصورة القبيحة التي خلفهتا الانقاذ في مراكز الشرطة قائمة حيث نرى رجل الشرطة ينتعل شبشب ويكفكف كم قميصه وكانهم في منازلهم .. اصلحوا الحال واتركوا كل امر لمن يختص به .. بهذه الطريقة سوف سير الامور للأحسن ..