دعت لجان مقاومة أحياء بحري إلى موكب في الواحدة من ظهر غد السبت، ينطلق من المحطة الوسطى بحري متوجهاً إلى القصر الجمهوري ثم مجلس الوزراء، وإقامة وقفة احتجاجية ضد السياسات الاقتصادية وقمع القوات الأمنية.
وعزت لجان أحياء بحري، في بيان، أمس الجمعة، التصعيد الثوري، إلى انعدام الخبز وزيادة سعر الوقود وعدم توفر الدواء و”غيرها من نتاج سياسات الحكومة التي وصفتها بالعقيمة”.
وشددت لجان المقاومة ببحري على أحقية التعبير السلمي المكفول والذي يعبر به الثوار عن رفض سياسات الحكومة المتبعة بشقيها المدني والعسكري، وأضافت: “نستهجن التعتيم والغفلة التي تدعيها الحكومة المركزية والولائية”.
وناشدت جميع الثوار بالالتزام بالسلمية التي صاحبت الثورة منذ قيامها في ديسمبر 2018 إلى الآن، وأكدت رفضها لأي تصعيد يصاحبه نهب وإتلاف لممتلكات المواطنين واعتبرته سلوكاً كيزانياً. كما رفضت ممارسات الاستقصاد والبطش واغتيال وقمع الثوار.
وأضاف البيان: “نرفض أنصاف الحلول والسياسات الاقتصادية المتبعة من قبل الحكومة والتي لا تلبي معاش وطموحات المواطن، بل تدل على ضعف الحكومة وحاضنتها”.
وتواصلت طوال الأسبوع الماضي في الخرطوم وبعض مدن الولايات؛ التظاهرات الشعبية المنددة بتفاقم الأوضاع الاقتصادية وغلاء أسعار السلع الاستهلاكية وشح الوقود، حيث أغلق عددٌ من الشباب بعض الشوارع بالحجارة والإطارات المشتعلة، وتسبب الإغلاق في مشادات كلامية ومشاجرات بين بعض الشباب وسائقي السيارات، في وقت اختلفت توجهات لجان المقاومة السودانية حول التصعيد ضد الحكومة الانتقالية، وإشعال الشوارع بالاحتجاجات.
مداميك
