الخرطوم: محمد عبد الباقي : محمد عبد الحفيظ
قال وزير التربية والتعليم، محمد الأمين التوم، إن (الحرية والتغيير) وأطراف سلام جوبا، يرون أن وزارته “بلا أهمية”، لذلك تم إخضاعها للمحاصصة السياسية.
وتأسف الوزير على هذه الخطوة، وقال: “هذا أمر مؤسف ومحزن للغاية، خاصة أن ذلك يحدث عقب ثورة عظيمة، وأحمّل مسؤولية ذلك للقيادات السياسية ولقوى الحرية والتغيير، وأطراف سلام جوبا، ولمسارات عملية السلام”.
وأشار الوزير، في مقابلة مع (الحداثة)، منشورة بالداخل، إلى أن قوى الحرية والتغيير جلست مع أطراف السلام، واتفقوا على أيلولة وزارة التربية والتعليم للجبهة الثورية، وأنهم داخل الجبهة الثورية، ناقشوا لمن تذهب الوزارة، لتشير المعلومات إلى أن العدل والمساواة تريد الوزارة. وأضاف: “كل ذلك مع إصرار لجنة المعلمين السودانيين على عدم دخول الوزارة في المُحاصصة السياسية”.
وتابع: “بالنسبة لكل هؤلاء، فإن هذه وزارة بلا قيمة، وبالتالي تم إخضاعها للمحاصصة والترضيات. إن النخب المستنيرة في العالم تدرك أن مستقبل البلدان يعتمد على تطور التعليم، ويضعونه في الأولويات”.
الحداثة
أهم شي وزارة الدفاع والداخلية والقضاء والنيابة خارج المحاصصة للعسكر وحدهم لا شريك لهم والتذهب وزارة التعليم الى الجحيم غير وجيع لها
ثورة عظيمة يقودها أقزام
ثورة عظيمة يقودها أقزام من المنتفعين والمتاجرين بدماء أهلهم
قرار مؤسف ان تذهب هذه الوزارة المهمة وفق المحاصصاتوالترضيات وضح مع تغيير المناهج انها رسن الاستنارة والوعي وواضح انو اللجنة الأمنية واحزاب الديناصورات وعسكر الشركات والمستفيدون من امتيازات الماضي التاريخية والشعب الراسو فاضي البسوقوه ب لوحة تتعدد الأسباب وموت السودان واحد تضافرت عليك كل البلاوي والمصائب والوسخ يا وطني
لم تسقط بعد