مساعدات غذائية مصرية للسودان

لو تقاسمت وزارة الماليه المصريه الميزانيه السنويه مع السودان بالنصف لمئات السنين فلن تسدد ديون وحقوق السودان على مصر سواء كان ذلك بالاتفاقات المجحفه مع السودان او بالسرقه والفهلوه..

ولكم بعض هذه الاتفاقات والسرقات دون الدخول في اي تفاصيل لأنها معروفه لابناء شعبنا:

…. اتفاقية السد العالي والتعويضات المصريه المجحفه والتي لا تسمن ولا تغني من جوع لضياع الآثار والأراضي الزراعيه والمساكن والتهجير القسري لأهالي وادي حلفا والقرى المجاوره لها.وتهيئة السكن الجديد لهم في خشم القربه..

… اتفاقية مياه النيل التي تصب كلها في مصلحة مصر….

… استغلال الثروة السمكه ونهبها في امتداد بحيرة النوبه داخل السودان…

… استغلال اخصب الأراضي في الحوض النوبي والذي يوجد فيه أكبر مخزون للمياه الجويه..

.. احتلال مصر للجزء السوداني من جبل العينات واستغلاله سياحيا…
… الاحتلال المصري لحلايب الإقليم الغني بالثروات…

… تصل إلى مصر سنويا ثروه هائله من الجمال عن طريق درب الأربعين دون أن تدفع تكلفة الترحيل،، وتشتري مصر تلك الجمال داخل اراضيها في أسواق الجمال في مدن دراو وامبابه بأرخص الأثمان ويتم الدفع بالعمله المصريه ويلجأ التجار لأسواق العملات المصريه ويتم تحويلها لدولارات مقابل خسائر ماليه..

…. سمح بعض ضعاف النفوس واشباه الرجال في حكومة السفاح المخلوع وعملائهم في ولاية البحر الأحمر للمصريين بصيد الجرف المحرم دوليا والذي يدمر الحياة البحريه والشعب المرجانيه.مقابل حفنه من الدولارات…

… سمحت حكومة الكيزان للمصريين باستغلال مشروع القولد. ونصف اراضي دلتا طوكر والتي تعتبر من اخصب والتي تسقي من نهر القاش وتزرع فيها مصر الخضر والفاكهة دون الوجه لاستعمال المبيدات والمخصبات الكيميائية ويتم تصديرها الي أوروبا بعد وضع ديباجة إنتاج مصر عليها…!!!

… منح الكيزان مصر اراضي زراعيه شاسعه في ولايات النيل الأبيض والأزرق وسنار لاستغلالها لمصلحة مصر…

… أما عن المسروقات وما يتم تهريبه لمصر فهي تشمل الذهب، والآثار، والرمال البيضاء والمحاصيل النقديه مثل السمسم والصمغ.. ويتم شرائها بالعمله السودانيه التي يتم تزويرها في مصر..

هذا قليل من فيض..