مقالات وآراء سياسية

: تجربتى مع الكيزان (١-٢)

مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ مُحَمَّدُ عُثْمَانُ

أَيَّام ثَوْرَة الْكِيزَان الْخَاصَّة وَكَانُوا يُرِيدُوا أَنْ يُحْدِثُوا فَوْضَى تَمَهَّد لانقلابهم بِتِلْك المظاهرات الَّتِى نظموها فِى العَاصِمَة وأسموها ثَوْرَة الْمَصَاحِف وَهَل يَثُور كِتَابِ اللَّهِ أَيّهَا الْمُنَافِقُون ؟ ؟ وَيَثُور عَلَى مَنْ ؟ ؟ ! ! كُنْت الْقَاضِى الْمُقِيم فِى الْمَهْدِيَّة وَفِى فَوَرَان تِلْك المظاهرات كَان مُبَارَكٌ الْفَاضِل وَزِيرًا للداخليه وَكَان متواطىء مَعَهُم فَتَمّ تَخْفِيض الِاسْتِعْدَاد عِنْد الشُّرْطَة لِلْحَدّ الْأَدْنَى وكعهدنا فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ كَانَ الْقُضَاة يَمُرُّونَ عَلَى دَائِرَة اخْتِصَاصُهُم فِى كُلِّ مَسَاءٍ ويزورون مراكز الشرطه وَكَذَلِك مدراء الشُّرْطَة للاطمئنان وَوَجَدْت مُظَاهَرَة ضَخْمَةٌ تَمْلَأ شَارِع النَّصّ فِى الثَّوْرَة وَجُزْءٌ كَبِيرٌ مِنْ شَارِعٍ شقلبان وَاشْتَعَلَت فِى تِلْكَ الْأَيَّامِ مظاهرات الْكِيزَان وَكَانَت مُنَظَّمَة وَتَمّ تَوْزِيعَهَا عَلَى الْمَنَاطِق كُلَّ يَوْمٍ فِى مِنْطَقَة مِن العَاصِمَة ويجلبوا لَهَا مناصريهم بالبصات حَتَّى مِنْ الْأَقَالِيمِ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ المحدد وتقودها قياداتهم بِمَا فِيهَا عَلَى عُثْمَانَ وَآخَرُون وَفِى ذَلِكَ الْيَوْمِ كَانَ الْيَوْمُ يَوْمُ حَىّ الثَّوْرَة بامدرمان وَأَنَا فِى مرورى عَلَى دَائِرَة اختصاصى رَأَيْت مظاهرات الْكِيزَان فِى الْمَهْدِيَّة وَإِغْلَاق الطُّرُق والفَوْضَى الَّتِى يمارسونها ذَهَبَت مُبَاشَرَة لمركز الشُّرْطَة وَسَأَلْت إنْ كَانَ هَؤُلَاءِ الْمُتَظاهِرون لَدَيْهِم تَصْرِيحٌ فَقَالُوا لَا وَكَانَ مُتَواجِد حوالى ٧ عَسَاكِر بِمَا فِيهِمْ صَوْل الْمَحْكَمَة مَحْجُوبٌ فَقَدْ تَمَّ تَخْفِيض الِاسْتِعْدَاد فَطَلَبَتْ مِنْ هَؤُلَاءِ السَّبْعَة أَنْ يَحْمِلُوا أَدَوَات فَض الشَّغَب وَذَهَبَت بِهِم نَحْو الْمُظَاهَرَة وَطَلَبَتْ مِنْ الْكِيزَان فَض الْمُظَاهَرَة فرفضوا وهتفوا بِأَعْلَى صوتهم شَرِيعَة شَرِيعَة وَإِلَّا نَمُوت وَهَيَجَان عَجِيبٌ فَأَمَرْت بفضهم بِهَؤُلَاء ال٧ عَسَاكِر لَيْسَ مَعَهُمْ ضَابِطٌ وَإِنَّمَا يَقُودُهُم الصول مَحْجُوبٌ وَإِنْا كُنْت وَاثِق لَوْ كَانُوا ثَلَاثَةً عَسَاكِر فَقَط لفضوا مُظَاهَرَة الْكِيزَان فَهُم رِخْوَيْن جِدًّا لَا يستأسدوا إلَّا إذَا وَجُدوك أَكْثَرَ مِنْهُمْ رَخَاوَة وَضَعْفًا وَالْأَمْرُ لَمْ يَسْتَغْرِقْ دَقَائِق وَبَعْدَهَا الَّذِى كَانَ متواجدا وصامدا مِنْ الْمُظَاهَرَةِ الْآلَاف مِن الطواقى والعمم والشالات والمراكيب والعصى وَبَقَايَا الافتات فَهِى كَانَت أَشْجَعَ مِنْ الْكِيزَان الَّذِين وَلَّوْا الْإِدْبَار وَهُم بلاعمم وطواقى وَبِلَا أَحْذِيَةٌ وَالْبَعْض اِخْتَبَأ فِى مَنَازِل الْمُوَاطِنِين فِى الْحَارَّة السَّابِعَة وَأَظُنّ عَلَى عُثْمَانَ نَفْسِه وَصَلَ إلَى مَنْزِلِهِ فِى تِلْكَ اللَّيْلَةِ حافَى الْقَدَمَيْن وبلاعمامه ولم نضطر لاعتقال احد وَبَعْدَهَا تجولت مَع ال٧ الْعِظَام فِى كُلِّ دَائِرَةٍ الِاخْتِصَاص وتأكدت بِأَن الْكِيزَان قَدْ دَخَلُوا جحورهم فَذَهَبَت لِأَنَام قَرِيرَ الْعَيْنِ فَقَدْ كَانَ الْأَمْن مستتبا تَمَامًا وَبَعْدَهَا وَإِلَى أَنَّ فصلنى الْكِيزَان لَم يُعَكِّر صَفْو دَائِرَة اخْتِصَاصى فى الْمَهْدِيَّة أَىّ مُظَاهَرَة كيزانيه كَانَت مظاهراتهم تُصَلِّ حَتَّى حُدُود دَائِرَة الِاخْتِصَاص وَكَانَت مَدَارِس الْمَهْدِيَّة وَالْمَدْرَسَة النسويه ثُمّ يتراجعوا وَمَا أَخْيَب الْكِيزَان

– [ ] #هذه التَّجْرِبَة أهديها للزملاء الْقُضَاة ولنقابة المحامين ليستفيدوا مِنْهَا فِى تعاملهم مَع الْكِيزَان فالكيزان فِى هَذِهِ الْأَيَّامِ يشنون هُجُومًا مُكَثَّفا عَلَى الْقُضَاةِ الشُّرَفَاء الَّذِين تَمَّت إعَادَتُهُم وينشرون الفوضى فى المحاكم التى يمثل امامها رفاقهم وَقَدْ سَبَقَ أَنَّ نَصَحْت مَوْلَانَا عِصَام قَاضِى مُحْكَمَةٌ الِانْقِلَاب وَلَم يُسْتَجَب لِلنُّصْح فالكوز تتراجع يَتَقَدَّم وَلَيْسَ عِنْدَهُ حُدُود وَلَو تَقَدَّمَت لتراجع وَبِلَا حُدُود

تعليق واحد

  1. الكيزان معروفين لا مبدأ لهم على الاطلاق ، نتذكر الفيديو الذى ظهر فيه على عثمان محمد طه يتكلم في الجمعية التشريعية في الديمقراطية الثالثة وكان ينعى فيه الحكومة كيف تعتقل النساء ، ثم جاءوا هم بانقلابهم المشؤوم فصاروا يعتقلون النساء والطالبات وتتم اغتصابهن في بيوت الامن وتجلد النساء في باحات المحاكم على مرأى ومسمع من الجمهور ، وتغتصب النساء في كردفان ودارفور .
    الكيزان لا ذمة لهم ولا عهد ولا اخلاق ولا دين
    في الجامعات وفى انتخابات النقابات والاتحادات يمارسون التزوير ولا يرف لهم جفن واحد ، ومن يمارس التزوير ولا يؤرقه ضميره يفعل كل شيء في الدنيا
    وفى البنوك استحلوا القروض لأنفسهم عن طريق المحسوبية وعن طريق تطويع اللوائح لهم من زملاءهم الذين عينوهم مدراء في البنوك ، وبالطبع تعثروا في السداد وتم اعفاءهم بالرغم من ان المال مال المودعين في البنوك وليست مال المدراء وهم استحلوا هذا المال ولم يرف لهم ضمير
    كثير منهم مارسوا الرذيلة مع فتيات وما القبض على المسؤول منهم في بورتسودان ، قبض في الخرطوم وبالرغم من ذلك تم اسقاط العقوبة عليه ، كذلك امام الجامع في النيل الأبيض الذى قبض متلبسا واسقط عنه المعتوه عمر البشير العقوبة .
    ونتذكر ما قاله الوالى كرم الله والى القضارف وهو عضو معهم قال ان الكيزان معروفين بالشذوذ الجنسى .
    وهناك الكثير المثير عنهم ، لكن للأسف حكومة الثورة لو كانت عندها رؤية ولو عندها الام حقيقى متوجه لكشفهم لفعلت الا انه لأسف سلطة ضعيفة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..