المقالات والآراء

الاستهداف الفاشل

محمد عثمان أبكر

بلا شيك سيسعي أصحاب الحلاقيم الكبيرة ذوي المصاليح الشخصية ودجاجتهم الالكترونية أن لم يكون ذبابهم الالكتروني الي استهداف قيادات الحركات المسلحة الموقعة علي السلام في جوبا بعد ربع قرن من التضحيات من أجل استقرار هذا الوطن ، والدفع بعجلة الانتاج.

ويستمرون في إطلاق سهماهم المسمومة أكثر بعد تولي هذه القيادات مناصب رفيعة في الدولة كفلتها لهم الوثيقة الدستورية وتطبيق مبدأ العدل والمساواة في الوطن لينعم هذا الشعب الذي ما زال معاني منذ قدموهم ،

ولكن الارزال لا يريدون مالوا الي المناصب ونسوا الثورة التي جاءت بيهم بل نسو التضحيات التي قدمها الشعب السوداني وما زال يقدم.

وأصبح كل تكفيرهيم السلطة وإبعاد الآخرين وهدفهم كما هو معروف ومعلوم للجميع محاولة إفشال قيادات الحركات المسلحة وتشويه صورتهم أمام الشعب السوداني ويكرسون جل تفكيرهم وكل طاقتهم في سبيل انجاح مخططاتهم النتنة التي لا تنفع وتضر و ينكشف لينا غبائهم في الكيديات يوم بعد يوما ..

ادعو الحركات الموقعة علي السلام الي تكثيف أعلامها أكثر سياسيا واجتماعيا ودبلوماسيا وان دعت المواجهة العسكرية مع تأسيس منصات إلكترونية محترفة لدهر هذه الشائعات والاكاذيب والافتراءات ؛ حتي يواجهو مثل هذه الظواهر الدخيلة علي هذا الشعب وتطبيق قانون صارم لها ؛ ويتجلي لينا ذلك عبر استهدافهم المباشر لرجل السلام والوطن والزعيم السياسي الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الرجل الذي يشهد له أعداؤه قبل أصدقاؤه بوطنيته وحكمته وكلماته وسلوكه ومصلحة شعبه أكثر منهم ولا يدرون أنهم في مواجهة حكيم هذا العصر رجل وعالما من الزعامة المكتملة القائمة بذاتها.

‫3 تعليقات

  1. مقال مسيئ و ظني أن الكاتب يتحدث عن هواجسه الشخصية أكثر من الواقع .. الدكتور جبريل و كل الثوار هم أبناء هذا الوطن و للجميع الحق في الإنتقاد بالوسائل السلمية المشروعة أما دعوتك لحمل السلاح فالدكتور جبريل الذي تدعي أنك تدافع عنه هو أول من يرفضها في ظل مناخ حر و أرضية قانونية تسمح له بأن يمارس كامل نشاطه السياسي كيفما شاء و أينما شاء على كامل التراب السوداني

  2. وبدأ التهديد والوعيد الذي توقعنا حدوثه من قبل حركات الارتزاق الدارفورية المسلحه ،هذا الجرذ محمد عثمان ابكر يتوعد ابناء شعبنا بالمواجهة المسلحه ليعيد الينا تجربة الجنجويد التي تسيطر علي البلاد بقوة السلاح… .

    يحدث كل ذلك التهديد والوعيد لابناء شعبنا من هذه القوات الغازية لبلادنا تحت سمع وبصر وبمعاونة لجنة البشير الامنيه وفي غياب ما كان يسمي بجيش السودان والذي تم زج ما تبقي منه في حرب عبثيه ضد اثيوبيا .،حتي تخلو الساحة لعصابات الجنجويد وحركات الارتزاق الدارفورية المسلحه..

    اوجه هذا النداء لابناء شعبنا الكرام ولجان المقاومه وشباب الثوره لا تتركوا امركم للجنة البشير الامنيه واحزاب الحريه والتغيير هولاء انعدمت فيهم الروح الوطنيه…

    وكما حدث في مجزرة القياده واستباحة مدن السودان بواسطة الجنجويد ،سيتكرر هذ المشهد مرة اخري ولكن بصورة اعنف وسيواجه ابناء شعبنا تحالف الجنجويد و حركات الارتزاق الدارفورية المسلحه وكلنا يعلم ما يحمله هولاء الرعاع المجرمين في صدورهم من غل وحقد دفين وروح التشفي ضد ابناء شعبنا..

    ابناء شعبنا الكرام في المدن والاقاليم والبوادي والنجوع والفرقان هذا نداء لكم :
    لا تتركوا هولاء الغزاة الجدد يدخلون بيوتنا بقوة السلاح يغتصبون حرائر بلادنا اخواتنا وامهاتنا وبناتنا،،ويسرقون ممتلكاتنا، ويقتلون الرجال والشباب العزل..

    افيقوا يا شباب بلادي قبل حدوث الكارثه اقتنوا السلاح بكل مسمياته خفيفه وثقيله،،تذكروا دوما اننا نقاتل في ديارنا وفي شوارعنا،،والازقة التي خبرناها تماما عكس هولاء المرتزقه الذين سيهيمون في بلادنا مما يسهل اصطيادهم وستكون الغلبه لنا لاننا اصحاب هذه الديار..
    سيتم دحر هولاء المرتزقه الغزاة من جنجويد وحركات مسلحه وطردهم غير مأسوف عليهم الي دارفور.

    المجد والعزة للجان المقاومه الاشاوس وكل شباب وكنداكات بلادي.
    سنحمي هذه الديار التي اوصانا عليها اجدادانا من عهد كوش اكبر حضارة عرفتها الانسانية،، صمدوا وقاتلوا الغزاة وكانت لهم الغلبه ….

  3. تكرر هذا التهديد باستعمال السلاح ضد أبناء شعبنا واحتلال ارضنا والعبث بمقدراتنا من قبل عصابات الجنجويد الريزيقاتيه واخيرا من قبل حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه..
    هل يظن هولاء الاوباش اننا سنستلقي على ظهورنا ونتركهم يستبيحوا ديارنا ويغتصبوا حرائرنا ؟ كلا ثم كلا،، عليهم إعادة البصر كرة أخرى…
    يا شباب الثوره وكنداكات بلادي وقبائلنا واهلنا،، اقتناء السلاح أصبح واجب وضرورة قصوي، هولاء الغزاة الاوباش الجدد لا يفهمون سوي لغة السلاح..

    حيا على السلاح… ولا نامت أعين الجبناء..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..