شكاوى من انفجار خط ناقل للمياه بالدروشاب شمال

الخرطوم:شذى الشيخ
اشتكى مواطنو الدروشاب شمال مربع ٣و٧ بمحلية بحري من انفجار الخط الناقل بالمربعين مما أدى إلى تردي الوضع البيئي، وشكا مواطنون من استمرار معاناتهم التي امتدت إلى ٧ أشهر أي منذ الخريف الماضي، وانتقدوا هيئة مياه ولاية الخرطوم التي استنجدوا بها لمعالجة الأعطال ولم تستجب لهم وقالوا لـ”الجريدة”: الهيئة تماطلت في معالجة الأعطال.
ولفتوا إلى أن الخط تسبب فى تفاقم الأوضاع البيئية بالمنطقة وأدى إلى توالد الباعوض والذباب فضلاً عن تأثر عدد من المنازل والمسجد (بالنز) بسبب دخول المياه الراكدة إلى تلك المواقع بالحي.
من جهته انتقد المواطن تاج السر عبد الله تماطل الجهات المختصة في معالجة مشكلة الخط، وقال: خاطبنا هيئة مياه ولاية الخرطوم ولكنها لم تحرك ساكناً.
ولفت إلى تراكم النفايات بالخط مما أدى إلى تفاقم الأمر ووصفه بالكارثي، وكشف عن مغادرة أسر المنطقة وبيع منازلهم بسبب انفجار الخط.
الجريدة




أكتب من مدينه أوربيه. صحينا من النوم صباح الأمس لنجد أن الماء مقطوع. الساعه السابعة صباحآ نظرت من الشباك ودرجة الحراره 18 تحت الصفر فوجدت معدات الحفر تجهز لمعالجة العطل, الساعه تقريبآ 2 بعد الظهر تم إصلاح العطل وانسابت المياه. حينما أقرأ مثل هذا الخبر عن مياه الدروشاب تصيبنى حاله من الإحباط. ما الذى يمنع المسئولين من الإستجابه السريعه لمعالجة العطل, أيأ كان السبب, أوليس من الأمانة مواجهة النقص بالإعلان عنه والبحث بكل السبل عن طرق معالجته. ألا يحس المسئول بمشكلة من يعانون من فقد المياه ويتضررون من الآثار السلبيه للمياه المتسربه. إذا كان هذا المسئول لا يحس فما الداعى لبقائه فى منصبه. الجامعات السودانيه تخرج سنويا مئات المهندسين الذين لا يجدون عمل وفيهم الكثير من زوى الهمم (والقلوب الحاره), لماذا الإصرار على توظيف الفاشلين. الشباب قاد ثوره للتغيير, لا تغيير الوزراء فقط ولكن لتغيير كل ما يكبل هذا الشعب ويمنعه من الإنطلاق. يسأل البعض لماذا يغيب الإحساس بالوطنيه عند السودانيين, هذا هو السبب, حينما أجد أن الدوله لا تهتم بأبسط الضروريات للحياة المواطن وتهتم بتأمين السيارات الفخمه للمسئولين (الذين لا يهتمون للقيام بمسئولياتهم) , حينئذن لا تطالبنى بالوطنيه.